أكثر من 43 برجا بدون تراخيص ومخالف للمواصفات.. محافظ إب بيع التراخيص وينهب الشوارع برعاية حوثية من مدير مكتب الأشغال دراسة دولية...ألمانيا تواجه أزمة سياسية واقتصادية متفاقمة.. وهذه أسبابها؟ تفاصيل اتفاق السيسي وترامب بخصوص الحرب في غزة وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة
تتكشف لنا الحقائق في دهاليز وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بأن كثيرا من أنشطتها تُزَاوَلْ بتقاليد بدائيه وبقوانين عفا عليها الزمن .
إن الذي يستطيع أن يُلِمْ في عمق قضايا هذه الوزارة سيندهش ويتحسر ويعتصر الماً على هذا المرفق الخدمي.
فلو أجرينا مقارنة بينها وبين مرفقاً يماثلها في أي دوله بوضعها وظروفها لوجدنا فارق كبيرا .
ولو اخذنا على سبيل المقارنة دوله حديثة العهد كدولة (جنوب السودان ) مثلا فسوف نشعر بالحزن والأسى للفارق الهائل من التقدم لديهم والتخلف الذي حل في وزارة المواصلات وتقنية المعلومات في بلدنا ولو حملت مدلول إسمها لصارت الوزارة الأولى من حيث تقدمها وأهميتها في بلادنا كونها من الوزارات السيادية .
إلا أن هناك قيادات رابظه لأكثر من ربع قرن في هذه الوزارة التي أصبحت لها جذور تقاوم كل عوامل الطبيعة .
صدرت لها عدد من فتاوى الإحاله للتقاعد إلا أن هناك حواجز تصدها وتعيدها إلى أدراجها الصادرة منها مصحوبة بالألم والحسرة.
تلك الجهات المخول لها إصدار الفتاوى تعيد الكره طبقا للقانون مرارا إلا أنها تعود بخيبة أمل كما في السابق.
فهل يا ترى سيراعى حرمة وقداسة هذا القانون ويؤذن له في العبور إلى دهاليز هذه الوزارة وتنحل عنها كل القيود والسلاسل التي لفت بها.