مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024 الكويت تعلن سحب الجنسية من 2087 امرأة إنستغرام تختبر خاصية مهمة طال انتظارها حملة تجسس صينية ضخمة.. اختراق شركة اتصالات أمريكية تاسعة اشتعال الموجهات من جديد في جبهة حجر بالضالع ومصرع قيادي بارز للمليشيات الكشف عن إستراتيجية جديدة وضربات اوسع ضد الحوثيين
مأرب برس - خاص
قرءانا المقابلة الصحفية الأخيرة التي جرت مع الأخ الدكتور/ عبد الكريم الإرياني المستشار السياسي لرئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام ، ففي هذه المقابلة تشخيص كامل للأحداث المحلية والمحيط العربي والإسلامي ، وكعادته كان الدكتور:الإيراني موفقاً في وصفه للأحداث والأوضاع المحلية اليمنية بشكل عام وكان صريحا جداً عندما تكلم عن القضاء اليمني في بلادنا، فلم يحاول تلميع صورة القضاء أو أن يلبسه ثوباً لا يستحقه فصورة القضاء اليمني هي صورة معروفة ومألوفة لدى الملايين من أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج ؟،ولكن يبقى الأمل بالقاضي عصام السماوي رئيس مجلس القضاء الأعلى في إصلاح مسار القضاء في بلادنا حتى نرتقي إلى مصاف الدول الأخرى
ولولا ضعف القضاء واهتزاز صورته واختراق جدرانه من قبل سماسرة الليل والنهار لما وقعة الواقعة ولما حصل ما يحصل في بلادنا العزيزة على قلوبنا ما يحصل اليوم من ماسي وأفعال يندى لها الجبين وتدمى لها القلوب من هول ما تتسبب فيه من كوارث لا تقف عند الفرد بل تتعداه إلى المجتمع اليمني بأسره فيؤثر في كل مناحي الحياة الاجتماعية اليمنية. دماء يمنية زكية تُسال هنا وهناك وأرواح تزهق ظلماً وعدواناً في المدن والقرى والبوادي نتيجة للجهل والعصبية الجاهلية وإذا وصلت الأمور إلى القضاء أقول: إذا وصلت!!! تكون بيت القضاء أوهن من بيت العنكبوت، فيضيع الحق في دهاليز المحاكم وينتصر الباطل في أروقة المكاتب، تحدث الدكتور /الإيراني عن أمور كثيرة، ابتداء من الاستثمار ومعوقاته وشخص المعوقات وأسبابها ووضح الحلول المناسبة لها، ومشكلة القضاء وضعفه، نعم كم نحن اليمانيون بحاجة لرجل بوزن الدكتور الإيراني وعقليته السياسية تستطيع إن تخرجنا من هذه الدائرة المشئومة والتي ندور فيها ونخاف إن ينتهي بنا المطاف إلى نفق مظلم لانهاية له.
نتساءل لماذا في الضالع ؟ ولماذا في شبوة وأبين ؟ ولماذا في مأرب الحضارة والتاريخ ؟ ولماذ تكثر الحوادث الجنائية في مواسم السياحة وعودة أبناء المغتربين إلى الوطن؟وما علاقتها بما يجري في محافظة صعده الحرة الأبية ؟ بين أبطال القوات المسلحة والأمن المدافعين عن الوطن وعن الدين وعن الثورة والوحدة اليمنية ،وتلك الفئة المارقة من الإرهابيين دعاة الباطل ومزيفين الحقائق من إتباع الإرهابي عبد الملك الحوثي ، وما يحدث في تلك المحافظات وغيرها من حوادث جنائية متفرقة ؟ إن الذي حدث يوم أمس الأول في محافظة مأرب من اعتداء آثم بحق أبناء القوات المسلحة والأمن يجعلنا في حيرة من أمرنا!! هل أراد الإرهابيين ومن بعدهم ومن يقف في صفوفهم الخلفية أن يحدثوا ثقوباً في جسم الدولة من أجل إشغال القوات المسلحة والأمن بأمور بسيطة سهل السيطرة عليها ؟ وهل القصد تخفيف الضغط على الإرهابيين في محافظة صعده؟ أم هو الهروب إلى الأمام مع شعورهم بقرب النهاية المحتومة لهم؟ أين دور الحكماء ،والعقلاء في بلادنا ؟ لماذا لايتدخلوا لوقف هذه المهازل التي تحدث في المحافظات وأمانة العاصمة ؟ ولماذا تحدث في هذا الوقت بالذات ؟ وما هو الهدف الحقيقي من افتعالها ؟
نحن مع بداية موسم السياحة العربية والأوربية وغيرها من السياحة في الدول الأخرى، وبلادنا مرشحة وبقوة هذه السنة لاستقبال أفواج وبأعداد كبيرة جداً من السياح القادمين من دول مجلس التعاون لخليجية وذلك لأسباب جوهرية ومنطقية وسوف نلخصها بما يلي:
أولاً: اليمن تمتلك كل مقومات السياحة من حيث الطبيعة والمناظر الخلابة ولاماكن الأثرية والأماكن الترفيهية.
ثانياً : خلال السنوات الماضية القليلة بدءات صورة اليمن الحديث تتحسن وترسخ في عقلية وذهن المواطن العربي، والخليجي بصفة خاصة نتيجة لزيارة أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لليمن وتعرفهم على الطبيعة الجمالية لليمن واختفاء تلك الصورة السيئة التي كانت مرسومة في مخيلاتهم عن اليمن إنها بلد التخلف والجهل والهمجية..!!
ثالثاً: الحالة الأمنية في لبنان الناتجة عن المشاحنات الطائفية سوف تجعل أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي يعزفون عن السفر إلى الدول التي لا يتوفر فيها الأمن، والراحة النفسية.
رابعاً : الكوارث الطبيعية التي وقعت في الشقيقة عمان قبل أيام نتيجة لإعصار غونو الذي ضرب السلطنة ودمر المرافق السياحية مما يجعل إقبال السياح الخليجيين على السلطنة ضعيف نوعاً ما..هذه بعض الأسباب التي تجعلنا نتوقع الزيادة في الحركة السياحية القادمة إلى اليمن الحبيب هذه السنة إنشاء الله .
السؤال: هل أراد مثيري الشغب ودعاة الفتنة والتفرقة وحاملي معاول الهدم والتخريب؟ أن يبعثون برسالة تخويفية إلى السياح وزوارنا الأفاضل؟ ليوحوا لهم إن الجمهورية اليمنية هي بلاد القلاقل والاضطرابات وأن البلاد واقفة على بركان هائج ؟ إننا نقول لهم إن الصراع بين الحق والباطل باق إلى يوم الدين والنصر بالأخير للمتقين. قال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ }الأنبياء35