عدن: البنك المركزي يبيع 18 مليون دولار بسعر (2007 ريالات) بعد اشاعات إعتزاله الفن .. الفنان محمد عبدة يكشف عن أهم اعماله الفنية بعد اصابته بالسرطان شاب عربي ينافس على جائزة الأفضل في العالم علامات على الوجه قد تدل على مشاكل في صحتك! السعودي في عدن يساوي قيمة الدولار بصنعاء ''أسعار الصرف اليوم'' رونالدو يعلن موقفه النهائي من نادي النصر السعودي خنادق وأنفاق وألغام.. مخاوف حوثية من إنتزاع محافظة الحديدة من ايديهم .. تحركات وتأهب طارق صالح يبحث مع سفيرة فرنسا ضرورة مواجهة الخطر الحوثي حلف قبائل حضرموت يعلن الانفصال عن الشمال والجنوب ناقش مع القطاع الخاص وضع العملة والحلول.. الرئيس العليمي يقول ان الحوثيين يستخدمون الإقتصاد كورقة حرب
التهور السياسي وشرعنة الشارع لاسقاط الأنظمة او استخدام البندقية واغتصاب السلطة بالقوة المسلحة وفرض معتقدك ورؤيتك لبناء الدولة او للانتقام من خصومك في لحظات ضعف للدولة و لقيادتها ،تلك أخطاء متسلسلة ارتكبناها من ٢٠١١م ونعاني من تبعاتها لليوم ولم تحقق لأي طرف سياسي هدفه على الاطلاق ، بل أضاعت الجميع، وادخلت اليمن في دوامة لاتنتهي من الصراع.
تلك الأخطاء لاتزال مستمرة من قبل بعض الفصائل التي استقوت بالسلاح على اليمنيين والتي استغلتها دول بعينها لتنفيذ اجنداتها الخاصة كإيران في الشمال دون ان يحقق الحوثي اي اهداف له ،فلم ولن يستقر ولن يستكين ولن ينفُذ مشروعه ابدا ،مهما طال امد الصراع ، ولذلك فنحن نقدم نصيحة اخوية للأخوة في المجلس الانتقالي ان محاولة فرض رؤيتهم لشكل الدولة بالقوة المسلحة وفرض امر واقع بعيدا عن التوافق اليمني اليمني او على الأقل الجنوبي الجنوبي سيؤدي باليمن الى مزيد من التفكك والصراعات ولن يحقق هدفه اطلاقا.
فلنستعد صنعاء اولاً ،ثم نتفق بعدها على شكل الدولة اليمنية القادمة و نحن على طاولة الحوار والتفاهم كما كنا في مشاورات الرياض الأخيرة ، ومهما كانت الخيارات صعبة او قاسية سنقبل بها طالما تحقق لنا الإستقرار السياسي والأمن والسكينة لكل اليمنيين وتضمن عدم التفرد بالقرار لصالح فرد او جماعة او حزب او فصيل ،وتعد لها االدساتير والقوانين المنظمة لشكل الدولة المتوافق عليها ،وفقا لقواعد الشورى والديموقراطية والمساواة وتجريم العنصرية والطائفية بكل اشكالها وتحكيم الصندوق الانتخابي للحكم وضمان بناء قوات مسلحة يمنية حقيقية لتكن ضامنا حقيقا ضد الاطماع الداخلية والخارجية وحاميا للشعب وللنظام المتفق عليه.