شاهد الأهداف.. مباراة كبيرة لليمن رغم الخسارة من السعودية مصادر بريطانية تكشف كيف تهاوى مخطط تشكيل التوازنات الإقليمية بعد سقوط نظام الأسد وتبخر مشروع ثلاث دول سورية توجيه عاجل من مكتب الصحة بالعاصمة صنعاء برفع جاهزية المستشفيات وبنوك الدم وتجهيز سيارات الإسعاف ما حقيقة خصخصة قطاعات شركة بترومسيلة للاستكشاف النفطية في اليمن أبرز خطوة رسمية لتعزيز الوسطية والاعتدال في الخطاب الديني في اليمن وزير الأوقاف يفتتح أكاديمية الإرشاد مدير عام شرطة مأرب يطالب برفع الجاهزية الأمنية وحسن التعامل مع المواطنين أردوغان في تصريح ناري يحمل الموت والحرب يتوعد أكراد سوريا بدفنهم مع أسلحتهم إذا لم يسلموا السلاح عاجل: محكمة في عدن تبرئ الصحفي أحمد ماهر وتحكم بإطلاق سراحه فوراً الاستهداف الإسرائيلي للبنية التحتية في اليمن يخدم الحوثيين ... الإقتصاديون يكشفون الذرائع الحوثية الإدارة السورية الجديدة توجه أول تحذير لإيران رداً على تصريحات خامنئي.. ماذا قال؟
بعد يوم من تشييع جثمان الشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر ,المناضل والإنسان ورجل الخير وشيخ مشائخ اليمن كما وصفته التعزية الصادرة من مجلس التضامن ,كانت ذبحة صدرية تجعل محفوظ سالم شماخ,الاقتصادي ورجل الخير و"شيخ التجار" يودع الحياة,وذلك في أول أيام العام الجديد ,والذي ربما يكون " أسوأ خلف لأسوأ سلف " 2007 ,العام الماضي الذي تحولت أيامه الأخيرة الى منجل يحصد الطيبين من الناس ويخلف بحيرات من الدم هنا وهناك.
بين الشيخين – رحمهما الله- علامات تشابه كثيرة , الاول ناضل منذ شبابه في سبيل قمع الحكم ألإمامي وكانت له ادو ار كبيرة في تحقيق الوحدة والدفاع عنها ,والثاني عرف بأدواره النضالية والإنسانية التي يعرفها الجميع :كان من ابرز التجار الذين دعوا لشراكة بين القطاع الخاص والحكومة , وشارك في تعزيز علاقات اليمن الاقتصادية مع الدول المجاورة والترويج للاستثمار فيها , إضافة إلى إنشاءه مستشفى للأمراض العقلية والنفسية وعدد من المساجد ودور الأيتام ومدارس تحفيظ القران.
تمتع الأول-أي الشيخ عبداللة – بشخصية كاريزمية أهلته ليقود معظم قبائل اليمن ويحل مشاكلهم , وامتلك الثاني عقلية اقتصادية وثقافية وسياسية ,وجودها عند تجار اليمن من الن ادر ربما .
أسس الاول حزب التجمع اليمني للإصلاح ,وكان الثاني من أبرز التجار المشاركين في التأسيس .
شماخ الذي واجه بقوه " ضريبة المبيعات" حتى وصل النزاع الى الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا, وواجه الحكومة وسياساتها بكل شدة,هو ذاته الذي قاد حملة المليار ريال من التجار دعما لحملة الرئيس علي عبداللة صالح , رغم أنه في حزب الإصلاح المعارض.
الأيام الماضية , تبارت الصحف اليمنية وخاصة الرسمية في " حملة التعازي " التي خلفها رحيل الشيخ الأحمر لأسرته.
زادت أعداد الصفحات إلى أضعافها ,وظهرت اغلب التعازي للشيخ صادق عبداللة الأحمر وإخوانه العشرة ,مذيلة بأسماء تجار وأصحاب بيوت تجارية عملاقة اكثر من المؤسسات الحكومية ,رغم أن الشيخ الأحمر لم يكن رجل أعمال ..وإنما رجل سياسة ورجل خير وإحسان.
تباهي التجار الذي جعلهم يكررون تعازيهم في أكثر من صحيفة , ربما يزول في حق " شيخهم شماخ" ولا يتذكروه..فمنهم نتوقع أي شئ ..وكل شيء
لست من أقرباء المرحوم شماخ ,ولا استكثر مايحدث من تعازي للمرحوم الاحمر, ولاصاحب مطبوعة ,ستظهر فائدتي من الكوارث التي تحدث, ولكني أتصور فقط كيف سيرد "تجارنا " الجميل لرجل دافع عنهم وعن القطاع الخاص في حياته بكل شجاعة وقوة
رحم الله الشيخين ..ورحم الله الزميل فهيم العبسي, الصحافي النبيل الذي اختطفه الموت خلسة .
"زقرات"
قبل الإعلان عن دخول العام الجديد كان العشرات من المنجمين يظهرون في وسائل الإعلام ويتوقعون أحداث العام الابرز..الاول يقول ان 2008 سيكون عام " ممطر نهارا جاف حار ليلا" والثاني يقول ان " ساركوزي سيتزوج عشيقته – رغم ان الجميع يعرف انه طلق زوجته الاولى وكان مع عشيقته في غرفة واحدة بمصر الاسبوع الماضي وليس جديدا إن كان سيتزوجها ام لا ,لانه فعل ذلك دون ان ينتظرهم ,وثالث يفجر المفاجأة " العماد ميشال سليمان سيكون رئيسا للبنان.. الاطفال يعرفون ذلك ,يعرفون ان رئيس الجيش في لبنان هو رئيس الجمهورية , وان اللبنانيون لم يجدوا غيره, فلماذ الفلسفة والضحك على الذقون .
alkamaliz@hotmail.com