آخر الاخبار

دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري الهلال السعودي يوجه صدمة إلى أحد أبرز نجومه عاجل قائد القوات المركزية الأمريكية يلتقي بالرياض برئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السعودية وكبار أركانه وبحضور رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق بن عزيز الحوثيون يحولون جامعة صنعاء إلى معسكر إرهابي ويجبرون الطلاب على حضور دورات طائفية مقابل الدرجات هل حقا حرائق كاليفورنيا تحاصر شركة ميتا فيسبوك وهل ستتوقف خدمات وتساب وانستجرام؟ الرابطة الوطنية للجرحى والمعاقين تعقد اجتماعًا استثنائيًا بمأرب وتنتخب الرمال رئيسًا وزير الأوقاف يطالب بزيادة حصة اليمن من الحجاج ويوقع مع مع نظيره السعودي اتفاقية ترتيبات حج 1446هـ تعليمات حول اصدار تأشيرة خروج نهائي للمقيمين في السعودية ومدة صلاحية الهوية قرارات لمجلس القضاء الأعلى وحركة تنقلات واسعة في المحاكم والنيابات.. تفاصيل تطورات السودان.. حميدتي يعترف بالخسارة والبرهان يتعهد باستعادة كامل البلاد

صوت يمني من حضرموت
بقلم/ سالم علي الجرو
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 7 أيام
الأربعاء 06 إبريل-نيسان 2011 03:05 م

إلى الأخ: علي عبد الله صالح

إذا ما نجحت مبادرة وفاق وبقيتم رئيسا للبلاد السعيدة وهذا فخر لنا ولليمن ، فحضرموت تطالب بأن يكون لها حضور فاعل في اليمن ، وليس حضرموت ممن يقف في الخلف ولا أن ينظر إليها كمتحف للسياحة وأرض مستباحة وتعامل كوادرها كموظّفين طيّعين من الدّرجة الثانية أو الثالثة ، فلقد ولّى زمن الثقة وحسن الظّن المطلق بعد أن تكشّف لها زيف النّضال منذ 1967 إلى اليوم . حضرموت اليوم وغدا ليست بحضرموت بالأمس فيما يتعلّق بمنزلتها في رقعة البلاد السعيدة .

إلى جماعة الحراك الجنوبي

إن انتصرتم ـ لا سمح الله ـ وانفصلتم فحضرموت هي القائدة وهي المؤهلة وكفى من استخفاف فبالأمس حضرموت التابعة واليوم حضرموت القائدة ، فإن كانت لديكم قبائل فلدينا قبائل وإن كنتم تحكّمون العقول ، فالحضارمة هم أهل العقل والحصافة

إلى المتصارعين جميعا

إذا ما فلت منكم الزمام ـ لا سمح الله ـ وتركتم اليمن للمجهول واستقرّ كلّ منكم حيث ما توجد أصوله في العواصم الباردة ، فإنّ حضرموت في حلّ من الجميع ، فهي القادرة على إدارة ذاتها عبر إدارة سياسية مستقلّة .

حضرموت لم تعد تحتمل العبث في كثرة الأحزاب والزعامات الفردية والشللية والمناطقيّة ، وهي وحدة واحدة منذ الأزل وإن انضوت تحت سلطات اليمن الواحد أو اليمن المشطّر ، فهي القابلة للإنقياد العقلاني الذي يحفظ اليمن لليميين ، الرّافضة للعبث ، المتّجهة كرها إلى العمل من أجل حضرموت وبس .

مرحلة الإنقياد وقد مرّت وكانت التّجربة ولا تزال مريرة ، ومرحلة الرّفض للعبث وربما مرحلة الإستقلالية سيسطرها أبناؤها القادرون على تحمّل مسئولياتهم ومسئولية محافظة كانت قطرا وتعتز وتفتخر بأن تبقى وإلى الأبد محافظة يمنية ، إلا أنّ العبث والمكر والإستهزاء بحضرموت ورجالاتها سيعيدا كرها إلى القطرية وإن للصبر حدود .