مصرع مشرف حوثي بارز في الجوف ومصادر تكشف التفاصيل مصر تعلن خسارتها 6 مليارات دولار جراء هجمات الحوثيين ضد السفن تحذير البنك الدولي من انزلاق اليمن نحو أزمة إنسانية واقتصادية حادة تقرير أممي يكشف تعزيز قوة الحوثيين نتيجة دعم غير مسبوق تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء
تابعت منشورات متعددة ترحب بوصول قوات النخبة الشبوانية إلى " عتق " عاصمة محافظة شبوة , وذلك أمر ايجابي نحو قوة تساهم في تحقيق الأمن وتحجيم الإجرام . ولكن ما أدهشني ! هو وجود اللمز والغمز في منشورات بعض إخواننا الحراكيين المؤدلجين , بما يشير إلى عدم ترحيب تجمع الإصلاح بهم , وتخوفه الشديد من وجودهم , وإن عليه الفرار أو لزوم الحفر ! . فهذه القوات إنما جاءت من أجل كسرهم ودحرهم . كيف توصل هؤلاء لهذه النتيجة النيوتينية ؟! لا ادري !. فيا أيها العباقرة !! أخطأتم ـ كعادتكم ـ التحليل والتسديد , وطاش سهمكم قبل أن يتجاوز أوتار قوسكم الرخوة ! , مؤكدا ضآلة تفكيركم , وضعف رأيكم , وسفاهة أحلامكم !. فاسمعوا , وافهموا :
ـ الإصلاح ليس خصما للنخبة , فهم أهله وأحبابه .
وهو كغيره يرحب بوجود قوة تضبط الأمن وتحقق العدالة , ويقدم دعمه لها بما يستطيع , فقد بلغ سيل التسيب الزُبى , وفاض تنور الفساد بالحمم والرماد .
ـ الإصلاح لا يخشى من قوة تطارد المجرمين وتحفظ النظام , فهو لم يكن مطلقا قاطع طريق المسافرين , ولا مروع أمن الناس في المدن , ولا محتل فروع مكاتب وزارات حكومية , ولا مخرب خدمات عامة , ولا مفجر منشئات تنموية , ولا جابي ضرائب وهمية , ولا فارض جزية تعصبية , ولا ناهب أصول مؤسسات وطنية وأهلية , ولا زعيم تكتلات عنف وإرهاب , ولا متمردا على قرارات الشرعية . فلماذا يخافهم ؟ وممَ يخشاهم ؟ .
ـ الإصلاح لا يجد في قوات النخبة منافسا له في عمله ومهامه , ولا شريكا يقاسمه مخصصاته وحصصه من الأنفال اليومية , ولا يخشى منهم أن يكشفوا سوءته الأمنية , ويفضحوا عورته العسكرية , ويبينوا ما يحدثه من إهمال متعمد في الجانب الأمني والعسكري . فالإصلاح لا تواجد سيادي له في منظومة المقاومة الشعبية , ولا في منظمة الأمن العام , ولا في تنظيم المحور العسكري . فبأي علة لا يريد وجودهم ؟ , وبأي سبب لا يرحب بهم ؟ .
ـ الإصلاح تجمع وطني رسمي لا غبار عليه , يشارك أهله كل مواطن البناء والتنمية , وكل لحظات الألم والهم . وقيادة التحالف تدرك ذلك . فليتوقف الهواة الطفيليون عن محاولاتهم في إثبات شيطنة الإصلاح وأبليسية أبناءه .
ـ لعلهم أرادوا التلميح إلى أن قوات النخبة تديرها الإمارات , وهي ـ بزعمهم ـ تتخوف مما له أدنى صلة بالإخوان المسلمين , وباعتبار الإصلاح معجبا بوسائلهم التعليمية , فهو خصم للإمارات وقواته . وهنا تستوقفنا مسألتان ! :
ـ الأولى , أنهم حتى في عمالتهم واهمون .! فمهما كان توجه الإمارات , فهي ليست بتلك السطحية المعلوماتية ؟ والهشاشة القيادية ؟ والتخبط الاستراتيجي ؟. فلا تعرف ما يجري في الجنوب من تخريب وتنازع ؟ , ولا تدري عن اليد التي تعبث بأمنه واستقراره , حتى تنتظر منهم ما يساعدها في اتخاذ قرارها ويخدم مصالحها ويحقق أهدافها .
ـ والثانية , أنهم يبينون حجم ما وصلوا إليه من فقه النبذ , وعقيدة المحق نحو أبناء الإصلاح في الجنوب قبل الشمال . وبعد هذا يأتي متفيهق منهم , مناديا بضرورة رص الصف الجنوبي , وأهمية الثقة بين أبناءه من مختلف التوجهات والأطياف السياسة والجماهيرية !. علي أي أساس ؟ وبأي مقياس ؟ . لا تخبروني !! بل أخبروهم .