آخر الاخبار

حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟

فوز ترمب والقضية اليمنية
بقلم/ هادي أحمد هيج
نشر منذ: 7 سنوات و 11 شهراً و 22 يوماً
الخميس 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 02:36 م
قد يستغرب القارئ لأول وهلة عنوان المقال ، ويقول في مخيلته ماهو الرابط بين الانتخابات الأمريكية والانقلاب في اليمن ؟ جاهلا أو متجاهلا ، أن العالم أصبح قرية بل ربما منزلا واحدا ، فما يحدث هنا يؤثر على ذاك ، وما يقع هناك يتأثر به هذا ، وهكذا
مبادرة ولد الشيخ ، رفضتها الدولة والحكومة ، رفضا منقطع النظير وغير مسبوق ، وكأنهم استشرفوا نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ، وأن هيلاري كلنتن ستفشل في هذا السباق ، وستخسر الجولة ، ويخرج الديمقراطي من الحلبة بالضربة القاضية الموجهة له من الجمهوري ، وسيعود البناء الأمريكي من ديمقراطي إلى جمهوري ، 
ولكونه له فترة خارج السلطة ، فيحتاج إلى إعادة التموضع ، ليستطيع تنفيذ وعوده ، وهيكلة سياسته ، هذا وحده يكفي لإعادة الأخذ والرد في خارطة ولد الشيخ ، من جانب آخر هذه المبادرة كانت تسمى مبادرة كيري وهو الآن حانب بنفسه ، مش فاضي للمبادرة 
قد يقول قائل أن أمريكا تحكمها مؤسسات ؟ ، ( صحيح ) ،  لكن كما يقول الصوفيه لكل شيخ طريقه ، فطريقة الديمقراطي غير الجمهوري ، وعنف ترمب عكس نعومة هيلاري وان كانت نعومتها كنعومة الحية ملمس ناعم وسم ناقع ، لكن هذا لا يهمنا هنا وإنما للاستدلال بتغيير السياسة ، 
فتوجهه نحو إيران يحتاج إلى وقت للوصول إلى قواسم مشتركة 
ووضعه مع الخليج سيراوح فترة من الزمن ليفهم بعضهم البعض ، وهكذا دواليك 
ولكن لا يؤخذ الكلام على عواهنه ، ولا يقرأ المقال بعلاته فهو يحتاج إلى دبلوماسية حكومية تأخذ وتعطي ، وتستفيد من هذه التغيرات وتلاحظ الثغرات لتنفذ منها ، وعليها التحرك السريع ميدانيا وسياسيا ، 
فالعمل السياسي صراع بين عبقريتين الغلبة فيها للأذكى 
 هذا كله كوم ووضع المسلمين والجزيرة العربية كوم آخر 
فتوجه الرئيس الأمريكي الجديد نحو نهب خيراتها ، ومحدد موقف من مسلميها ، قد نحتاج كمسلمين وسكان جزيرة العرب إلى تغيير في تركيبتنا الفسيولوجية ، ومغادرة خوفنا الذي ألم بنا لحقبة من الزمن ، وإعادة ترتيب أهدافنا ، وتغيير في سياستنا نحو بعضنا ومع الآخر ، برؤية واضحة توصلنا إلى بر الأمان بعد توفيق الله ورعايته 
ألم أقل لكم في المقال السابق أن هادي أمه تدعي له 
 اكيد وضح لكم الربط بين فوز ترمب ووضعنا اليمني
 في الأخير أثني على تغريدة الأستاذ جمال خاشقجي 
أننا في هذه الفترة أحوج ما نكون إلى التوحد في المواقف والرؤى 
 والله يقول وقوله الحق المبين 
 ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ..... الايه )
( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ...... الآية )