آخر الاخبار

حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الغذاء والدواء تحذّر من شرب حليب الإبل الخام غير مبستر 3 محاولات حوثية لطباعة عملة ورقية.. تقرير الخبراء يكشف تفاصيل جديدة ولماذا لجأ الحوثيون لسك عملة معدنية؟

عزاء صنعاء.. ثانية
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و أسبوعين و يوم واحد
الإثنين 17 أكتوبر-تشرين الأول 2016 03:22 م
بيان التحالف العربي لعاصفة الحزم، الأول، حول تفجير مجلس عزاء الرويشان، بصنعاء، ما زال صادقًا.
جاء فيه، بعيد وقوع التفجير، أنه لم يأمر بتنفيذ طلعات جوية هناك، داعيًا إلى «التفكير بأسباب أخرى تقف وراء التفجير».
هذا ما حصل بعد أن أقرّ فريق تقييم الحوادث، بأن جهة ما في قيادة الأركان اليمنية، قدمت معلومات خاطئة «دون علم» قيادة التحالف.
لنقرأ من نص فريق التحقيق:
«قام مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية بالسماح بتنفيذ عملية الاستهداف من دون الحصول على توجيه من الجهة المعنية في قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية».
لا تناقض في كلام «قيادة التحالف العربي» الأول، بأنه «لا علم له» باستهداف مجلس العزاء، ولم يأمر بذلك، وسيحقق فيه، عبر فريق التحقيق، فيه عدة دول، الموجود أصلا. والأهم، كما قال اللواء عسيري عن المكان «ليس من طبيعة أهدافنا».
هذا ما تبين، وجود «خرق» بالمعلومات، يجري التحقيق لمعرفة مصدره وسببه وضمان عدم تكراره.
هنا تحدثت قبل أيام عن احتمالين للتفجير؛ الأول، والأرجح، أن يكون نتاج «مؤامرة دنيئة» حسب تعبير بيان أسرة الرويشان، أهل العزاء، ومنهم «وزير داخلية الانقلاب» جلال الرويشان، قتل في التفجير. والاحتمال الثاني، أن تكون «القاعدة» خلفه، والاحتمال الثالث، لم أذكره، وهو الذي كشف عنه فريق التحقيق والتحالف العربي، وجود خطأ في المعطيات والمعلومات، دون علم قيادة التحالف، وهو الاحتمال الذي كان يجب إضافته؛ لأنه بالفعل منطقي.
يظل بعد ذلك محاولة فهم لماذا سرعة التحقيق والكشف والإقرار من قبل فريق التحقيق وتعاون التحالف في التحقيق، بالسرعة، والموافقة؟
هناك موجة دولية، خلفها من خلفها، ضد «عاصفة الحزم»، ليس بسبب الخوف على المدنيين وحقوق الإنسان، فهذا الخوف لم نره في حلب، وقد ارتكبت القوات الروسية فظائع بسوريا، مثل قصف قافلة الإعانات الإنسانية، ولم يحصل لها تحقيق، ولا هبة إعلامية ولا يحزنون. كما سقط مئات «المدنيين» بقذائف «الدرون» الأميركية في عهد أوباما، فقط من 2009 لحد 2014 بتقدير البيت الأبيض نفسه، قتل نحو 161 مدنيًا، من حُوسب؟ وارتكب الحوثي وصالح جرائم حرب لم نر هبة دولية حولها.
ربما أرادت دول «العاصفة» من التجاوب السريع، بعد الأخلاق والضبط العسكري والقانوني، تنفيس الضغط السياسي، كما اتضح من خلال مبادرة واشنطن ولندن، لاستصدار قرار دولي بوقف العاصفة «فورًا».
ليس من مصلحة التحالف وقف «العاصفة» الآن، لأسباب عدة، تتعلق بالأمن القومي.
القصة أكبر من قصف بيت العزاء.. للحديث بقية.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
شجاعة السنوار بين فلسفتين
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
كاتب صحفي/ خالد سلمان
نقطة الإنطلاق التي ستسقط كل مناطق الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
كتابات
محمد سعيد الشرعبيدعوة للاستسلام لا السلام
محمد سعيد الشرعبي
د.فيصل الحذيفيرسالة الى محافظ مأرب
د.فيصل الحذيفي
محمد الطميحيالحسم في اليمن
محمد الطميحي
مشاهدة المزيد