آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

رب إنَّا مسنا الضر
بقلم/ صالح أحمد كعوات
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 13 يوماً
الأحد 23 أغسطس-آب 2015 07:09 م
 جاءت عصابات الموت توزع القتل والدمار على ارجاء الوطن، وكانت تحط رحالها في كل بيت غصبا عن أهله، وتدخل كل مدينة فيرحل اَهلها بعضا منهم الى الآخرة على أيدي هذه العصابات، وآخرين الى السجون والمعتقلات، والمرحوم من استطاع النجاة بنفسه خارج أو داخل الوطن،
دخل الألم واليتم والعزاء والجراح كل بيت، وهذا ضرر كبير وشر مستطير ومآل غير سار لغير هؤلاء الاشرار.
ولكن الامر تعدى ذلك الى كل يمني فوق اي شبر من الكوكب الأرضي ولعل البعض يستغرب !!!
لكن لا غرابة ياسادة: فالضرر لحق بِنَا معاشر اليمنيين في كل اصقاع الارض وهنا تبدأ الحكاية
فالطلاب المبتعثون لم يعودوا قادرين على مواصلة الدراسة بسبب انقطاع مستحقاتهم، والمسافرون من الوطن لا يستطيعون العودة اليه خوفا على ارواحهم، المغترب يجد صعوبة في إيصال ما يريد لاهله في الداخل، أكثر من ذلك أصبح اليمني متهم أينما حل وانتقل، ان حط بالمطار فلا بد من تفتيش وتحقيق، وان أراد تأشيرة سفر فهو غير مرحب به، والمستجيب من الدول يحيل أوراق وثبوتيات اليمني للجهات الأمنية للفحص والتحري، حتى دول الجوار تتخذ كل الاحتياطات وتتخذ كافة الإجراءات خوفا ان يكون احدنا حوثيا، عدد دول العالم ما يقرب من مائتين دولة، عدد الاصابع منهم من يستقبل المواطن اليمني، الغريب ان بعض الدول حتى المواطن من رعاياها من أصول يمنية تشك في أمره وتضعه تحت المراقبة، بل قد تحيله للتحقيق والاستجواب.
لماذا هذا كله أيها الانقلابيون المجرمون، شركم عّم وطم كل أبناء اليمن، العالم خوفا منكم خاف منا، وحفاظا على نفسه استثنانا ووضع علينا الخطوط والدوائر، ونحن والله نكرهكم اكثر منهم، ونبغضكم بغض اعمالكم المشينة، فلا أنتم رحمتمونا ولا تركتم في قلوب عبادالله لنا رحمة.
وحسبي ان أقول بلسان كل يمني كما قال أيوب عليه السلام ( رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
رب إنَّا مسنا الضر وانت خير الناصرين.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
  أكرم الوليدي
البطاقات الذكية: خطوة نحو القضاء على الفساد
أكرم الوليدي
كتابات
متحوثي تعز بين الخطاء والخطيئة
د. عبده سعيد مغلس
خالد الرويشانمزقتم نسيجنا المقدس
خالد الرويشان
مشاهدة المزيد