قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع المليشيات تستكمل «حوثنة» الوظيفة العامة بقرارات جديدة لماذا تعرقل إيران انضمام تركيا إلى البريكس؟ إغتصاب الأطفال.. ثقافة انصار الله في اليمن صحيفة فرنسية...جنود الاحتياط ينهارون و 170 ألف جندي إسرائيلي يغرقون .. تفاصيل الإنهيار من الداخل ثمانية مرشحين لجائزة هدف الشهر في الدوري الإنكليزي تكشف عنهم رابطة الدوري وزير الأوقاف يشدد على اللجنة العليا للإشراف على موسم الحج انتقاء أفضل الخدمات لحجاج اليمن في كل المحطات مسؤول سوداني رفيع يكشف حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهريب 55 ألف تأشيرة متاحة للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. السفارة الأمريكية باليمن تمدد الموعد النهائي لتقديم طلبات الهجرة
أستنكر بشدة الاستدعاءات الموجهة من (النيابة الجزائية المتخصصة) في محافظة عدن للزميل عبدالعزيز المجيدي عضو نقابة الصحفيين ولثمانية من الزملاء والزميلات الإعلاميين والصحفيين والناشطين، وأعتبر ذلك إستهدافا واضحا للصحفيين.
وأود أن أجدد التأكيد على الموقف المبدئي لنقابة الصحفيين الرافض مثول الصحفيين والاعلاميين أمام النيابات والمحاكم (الجزائية المتخصصة) باعتبارها غير ذات اختصاص في قضايا الرأي والتعبير والحريات الصحفية، ورفضها منذ اليوم الأول لإنشاء لهذا النوع من النيابات والمحاكم إحالة الصحفيين وقضايا النشر إليها منذ اليوم الأول لإنشاء (الجزائية المتخصصة)..
كما إني أدين إحالة الزملاء إلى (الجزائية المتخصصة) غير ذات الاختصاص وأرفضه جملة وتفصيلا، وأعتبر ذلك سابقة خطيرة ستطال حرية التعبير وستستهدف جميع الصحفيين مستقبلا.
وأجدد تضامني الكامل مع جميع الزملاء في وجه حملات الترهيب والتحريض، محملا السلطات والأجهزة الأمنية المختلفة كامل المسؤولية عن أي أذى أو أضرار تلحق بهم وأدعو هذه السلطات إلى توفير كل الوسائل لحمايتهم وتأمينهم.
إن اللجوء إلى القضاء المدني المختص في قضايا حريات التعبير أسلوب حضاري وفي ظل ظروف سليمة بعيدة عن أجواء التهييج الغوغائي والتحريض..
وأهيب بجميع الزملاء عدم الانخراط في حمى الاستقطابات والمناكفات، والعمل على تعزيز قيم المهنة وأخلاقيات العمل الصحفي، والسعي إلى تحقيق اصطفاف مهني في وجه كل التجاوزات والانتهاكات المختلفة مستصحبين مسؤولية الكلمة وقداسة الرسالة.