■ أوضح الناطق الرسمي للحكومة بأن الحوثي وافق على تنفيذ القرار 2216 وأنه لم يعترض اﻻ على بند من شملتهم العقوبات
المتأمل للرد يخرج بملاحظات كثيره ؛
لكن المخيب للآمال سيكون عند أتباعهم كونهم فوجئوا بالرد كما اتوقع
● الرد يعني :-
1- حالة من الضعف رهيبة حتى أنهم يطلبون المخرج
2- المطلوب الحفاظ على أسرتين فقط والباقي في داهية [ هم ومن خلفهم ]
3- احساس بأن الطوق عليهم إكتمل ولم يتبق إلا البحث عن مخرج آمن
هذا وضوح دليل النهاية
والملفت للنظر :-
هروب طاقم السفارة الإيرانية بما فيهم السفير ؛
ولسان حاله : { اني بريء منكم اني أرى مالا ترون }
نقول له : أفي هذا الوقت يفارق الخليل خليله ؟ يبرر السفر بأن السفير يقضي الإجازة السنوية : عذر أقبح من ذنب ؛
طاقم السفارة كله حانت اجازتهم الاااااان !!!
الله المستعان !
ولحق ذلك السفير الروسي وطاقمه :الإجازات تتشابه وما أحد احسن من أحد
وهكذا : الاجازت : والا بلاش : ياب لا شاه
كان الرد مضحكا من عبدربه : ويقول المثل [ اذا سقط الثور كثرت السكاكين ]
فورا أصدر قرارا بالتحقيق في انتهاكات عام 2011 م بمعنى رفع الحصانة
نختم بإحدى الحكم :
• كان صالح لديه :-
حصانة
وحصان
وحصون
• ضاعت الحصانه
• وتكسر الحصان
• وتهدمت الحصون
عموماً اتوقع ان يستمر هذا الاستعداد إلى مابعد الحج أي إلى نهاية ذو الحجة لانشغال السعودية بالحج كونها رئيسة هذا التحالف
في نهاية هذه الجولة يتبين لأي محلل استراتيجي ؛ أن الحلف ( الصالوثي )
[ طبعا ابعدنا حرف الحاء فقط من الاسمين طلع هذا المصطلح ]
هو الخاسر المؤكد في هذه المعركة ؛ وهو لا يجهل ذلك وإنما يتجاهله فقط كسبا للوقت
نختم ايضا بعبارة المحلل الاستراتيجي إبراهيم آل مرعي أيضا ؛ حيث قال :-
[ المخلوع والحوثي يدركون أنهم يخوضون حرب خاسرة
وهدفهم اصبح يرتكز على :-
( تكبيد التحالف أكبر خسائر ممكنة )
قبل النصر القادم بإذن الله ]
هذه هي النتيجة الحتمية !!!؟؟؟......