|
مأرب برس – طهران – خاص
في عهد الرئيس الإيراني السابق محمد خا تمي حدثت تغيرات عجيبه في النظام الإيراني الإسلامي وكما يسمونه الرجل المنفتح او من أوجد مسا حه للتعبير والحرية في ايران وتسمي فتره رئاسته انها ثوره بيضاء علي المعممين المتشددين الما سكين بزمام الأمور , لكنه في حقيقة الحال سحب البساط من تحتهم قليلا واوجد خاتمي فضاء للتعبير والحريه ومتنفس للشعب الايراني وبدأت في عهده تمرد الحجاب والما نتوا الايراني علي العما مه او المعميين رجال الدين المتشددين وفرضن النساء الايرانيات لباسهن الحديث بالقوه.
مأرب برس ستحاول أن ترصد بعض ملامح التغيير التي طرأت على المجتمع الإيراني خلال السنوات الماضية وخطورة المد الجارف التي تتعرض أكبر دولة إسلامية محافظه على تقاليدها الدينية بعد المملكة العربية السعودية .
هذاالرصد يكشف مدى الخطورة التي تهدد العديد من البلدان المحافظة أمام الموجة العاتية من " الموضة " والتقليعات الصارخة القادمة من الغرب التي تزلزل قيم البيت الأسلامي .
كان الجادور او الشادور نوع من أنزاع اللباس ألإيرانيالمعروف والذي يغطي كل المرأه حتى نصف وجهها اما الما منتوا كان الي الركبه وبداء يتمرد علي نفسه شئ فشئ حتي ارتفع قليلا قليلا الي الخصر وايضا البنطلونات كانت الي أسفل الرجل والآن بداء يرتفع إلي نصف الساق واصبح مكشوفا وفاضحا .!!
وقد ظهرت أيضا ظاهره استخدام النساء الإيرانيات أدوات التجميل علي وجوههن وأيديهن
من المكياج والتعطر ورمش العيون وغيره والخروج الي الشارع بمظهر مغري كأنهن حوريات من حور الطين .
عندما تشاهد واحده تقول سبحان المصور وكانت استيراد ايران من ادوات التجميل العام الماضي وصلت الي اكثر من 3مليار دولار وحيث يستوردون أدوات التجميل من دبي والصين وأكثر محلات طهران هي الملابس النسا ئيه ومحلات الا كسسوارات وتفيض لأصحاب المحلات ارباح مغريه وإقبال غير عادي وايضا قبل اربع سنوات نقلت قناة "ناشيونال جوغرافيك شنال
موضوع عن ايران من خلف الحجاب اسمه" iran behind the vile "وعرض لقط عن المحلات الملابس النسا ئيه في شوارع طهران وعن الزي الايراني الحديث والموضات النسائية في ايران.
وكذلك انتشار عمل حفلات مختلطه مثل البارتي او حفلات اعياد الميلاد او التخرج ويتناولون الحاضرون من الاصدقاء والزملاء والزميلات المشروبات الكحوليه واقراص x او اقراص الانبساط تزيد من نشوتهم للرقص والضحك.
وظاهره سوء الحجاب في ايران تثير حفيظه وتزيد من امتعاض رجال الدين في ايران وكذلك هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
لكن العجيب أن هذه الجهود بدأت تتلاشى للأمر الواقع ونجد أن النساء الايرانيات بدأن يفرضن ثقافتهن وموديل لباسهن حيث نجد أن نسبه الانوثه في ايران اكثر من 60%من المجتمع الايراني .
ففي خلال السنوات الخمس ألماضيه بداء انتشار ظاهره تلاشي الحجاب الايراني التي تريديه المرأه الايرانيه والذي كان يتمثل في الشادر وهو الحجاب الإسلامي الأسود والذي ينتشر في العراق والبحرين و ايران ,وبدات في السنوات الاخيره خصوصا في فتره خاتمي ظهور حجاب بطريقه عصريه اسمه الما نتوا والروسري "المصر الشفاف" وخصوصا السنوات الأربع الاخيره بداء المانتو الايراني يتمرد علي نفسه شئ فشئ فلم يبقي منه الا شبه ما نتوا وكذلك حجاب الرأس لم يبقي الا نصف الشعر وتنتشر ظاهره تمرد الحجاب الايراني بين النساء الايرانيات الشابات والمعاصرات للبس الموضه فقدم موديلات من الزي الاسلامي المعاصر فيه نوع من الاغراء الملفت للنظر وحيث ان النساء الايرانيات فرضين هذا الزي بانفسهن ولن تستطع الحكومه التحكم فيه رغم القوانين الصارمه التي تفرضها الحكومه وكذلك الانذارات والتحذيرات في كل مكان عمومي او خصوصي في المطاعم والحدائق والكافي شابات " انه ممنوع دخول المرأه التي عليها حجاب سئ وخصوصا دوله احمدي نجاد فرضت غرامه ماليه وقدرها 50$دولار امريكي علي اي امرأه ترتدي حجاب سيء وكذلك تم اعطاء اكثر من 160الف امرأه ايرانيه تحذيرات من قبل الشرطه وقامين بالتعهد بتحسين حجابهن وزيهن ولكن بدون فائده وكذلك الدوريات تقوم بملاحقه النساء الغير ملتزمات هناك شرطه نسا ئيه متخصصة في ملاحقتهن ورغم التحذيرات المتكرره لخياطي الملابس النسائيه مثل الما نتوهات وكذلك اعطاء نموذج اسلامي من الحكومه الي الخياطين ولكن بدون فائده وفي الاونه الاخيره يوزع الشادر من قبل الحكومه مجاني ولكن لم يلقي له اهميه او قابليه من قبل الايرانيات.
واصبحت ظاهره عدم الالتزام بالحجاب الاسلامي ظاهره طبيعه في المجتمع الايراني ومخصوصا العاصمه طهران ألمصدره للموضات في بقيه المحا فظات الايرانيه واصبح هذا الزي موديل يفتخر به اثناء ارتدائهن اياه وقد عجزت الحكومه عن مكافحه هذه الظاهره وكل محاولتها تباء بالفشل ولم يستطيعوا التحكم او السيطره عليها لظروف العصر وان ما كان بعد الثوره غير عصرنا هذا وان لكل زمان دوله ورجال وهذه الاسباب ترجه الا ان النساء الايرانيات قبل الثوره كن غير محجبات وكانت حكومه الشاه تشبه تركيا او اي دوله علمانيه دوله منفتحه وفجأه اعلنوا لبس الشادور اجباري بعد الثوره مما يسبب تذمر الشعب الايراني من اي قضيه ييتم إلزامهم بها إلزاما وتخيلوا مثلا دوله مثل فرنسا في ألانفتاح وفجاءه يعلنوها دوله اسلاميه فيها لذا نجد أن كل شئ ممنوع مرغوب ,وحيث ان ايران يتمتع بمناخ اربعه فصول تجد لباس الايرا نيات يتلون بلون الفصل ولكل فصل موضه خاصه ويظهرين بشكل خاص مثلا في فصل الربيع تري اشكال غير طبيعيه من الجمال والباس الجديد الملائم وعندما تشاهد الايرانيه ""عيناها سبحان المعبود فمها مرسوم كالعنقود ضحكتها انغام و ورود لهذا الفصل حيث ان هذا الفصل فيه اكبر اعياد
الايرانيين وهو عيد النوروز او عيد مجئ الربيع وتستمر العطله الرسميه في ايران الي اكثر من عشرين يوم وهو عيد موروث منذ الحضاره الفا رسيه يحتفل به الايرانيين ابا عن جد وكذلك الملبوسات الشتويه التي يرتدينها الايرانيات عباره عن كعب عاي وبنطلون جينز وكوفيه علي الرأس تغطيه من الثلج والبردوجاكت انيق يحميهن من البرد تحس كأنك في وسط باريس وليس في دوله شرقيه مظهر ملائم للثلوج والامطار الخفيفه مظهر يثير الاعجاب والتأمل.
وكذلك في فصل الصيف تلبس الايرانيات الالبسه خفيفه وشفافه بسبب الحر الشديد في فصل الصيف ولا يظهرن الا عند الغروب وعند خفه حده الشمس المحرقه وكذلك فصل الخريف له لباس وموضه خاصه به تشبه موضه الربيع.
وفي السنوات الاخيره انتشرت ظاهره هروب الايرانيات من بيوتهن الي العاصمه طهران وحيث توجد عصابات منظمه لأصديادهن وتهريبهن الي دبي وبا كستان وتركيا ومن تركيا الي اسرائيل عصابات تزوير جوازات وتهريب حيث يهربوهن لبيعهن للدعاره في تلك الدول وقبل فتره اعترفت الصحافه الاسرائيليه انه يوجد لديها اكثر من 5000الف امرأه مسلمه يشتغلن في مجال الدعاره ومنهن اذربيجانيات وايرانيات ومن دول الاتحاد السوفيتي السابق وكذلك الامارات حيث ارجعت الي ايران الاف البنات الفارات’ حيث يتجمعن الايرانيات والشباب الايرانيين بازدحام امام المحلات التجاريه والمراكز التجاريه والاسواق وكذلك العشاق امام السينما يلتقون والكافي شاب ومطاعم الكنتاكي والمحيط العام في الجامعات حيث يتم اصدياد الايرانيات في اماكن التجمع في امام الحدائق والميادين والشوارع والأحياء الفخمه وذلك بالسيارات الفخمه او التاكاسي الفخمه .
وايضا الايرانيات يعتبرن اكبر النساء متعلمات في الشرق الاوسط واكثر من النساء العربيات والايرانيات يأخذين مقاعد بالجامعات اكثر من الذكور بنسبه " ثلاث طالبات وطالب " والايرانيات يعشقن الفن حيث تجد ان أكثر معاهد الفنون الجميله والموسيقي واللغه معظمهن بنات في ايران يدرسن هذه المجالات وتلاحظ في الشارع نسبه كبيره من البنات يحملن علي كتفهن القيتار او اله موسيقيه
وحيث ان الايرانيات يهتمين بمظهرهن الخارجي ملبسهن وتناسق الوان اللبس عندما يخرجين الي الشارع او الحدا ئق او الجا معات وجمال ابدانهن ورشاقتهن بالمحافظه علي الريا ضه البدنيه وعمل رجيم غذائي وذلك يعملن عمليات تجميل للأنف والفكين تصل قيمه العمليه الي اكثر من ثلاثه الف دولار وعيادات الانف والفكين والاسنان وهذا المجال من الطب يحظين في ايران بارباح مغريه ومن احسن تخصصات الطب واكثرها ربحا وهذا الشعب بطبيعته الحضاريه يحب مواكبه موضات العصر ولبس الموديلات الحديثه والانيقه.
لذا نجد إن الفتيات القادمات من العمق ألإيراني يقلدن الايرانيات المتواجدات في العاصمة ومنهن الطلابات العربيات وغير العربيات وقد انتقلت موضه الايرانيات الي دول جوار ايران مثل افغانستان والعراق وطاجكستان .
ولا يخفي علينا ما كتب التاريخ عن جمال الايرانيات منذ الحضاره الفارسيه والحضاره العباسيه وليالي هارون الرشيد وما كتبته كتب الف ليله وليله عن شهر زاد وكتاب كليله ودمنه
وكما ذكر بعض المسئولون الأيرا نيون والمفكرون واساتذه الجامعه وعلماء الاجتماع عن ظاهره تردي الحجاب انها ظاهره طبيعيه نا تجه عن التقدم الحضاري والعلمي والثقافي والاقتصادي الذي تشهده السنين الاخيره وانه من الظروري علي الحكومه الاسلاميه تحمل ظاهره التقدم وان طبيعه الشعب الايراني شعب يحب المظهر والفخر والظهور بالمظهر الانيق.
في الإثنين 25 ديسمبر-كانون الأول 2006 11:50:03 ص