|
أنا أكتب الشعرَ جرحًا إليك
يعرّي معاناتي النازفة
وأسترسلُ الناي، الحانُه
تموسقُ أوجاعي العازفة
فهلا مسحتِ ندى جهشةٍ
أضاءت على المقلة الكَاسِفة
تَعبتُ مِن الشوق يَغتالني
ويرهقُ أعصابي التالفة
فؤادي تزلزله الذكريات
ورأسي تضجُ به العاصفة
أنا متعبٌ فوق هذا الوجود
وأنتِ على جثتي واقفة
إليك.... إعشقيني ولو لحظةً
أميتُ بها ثورةَ العاطفة.
في الخميس 02 مايو 2013 05:18:19 م