تصعيد عسكري حوثي جديد في هذه المحافظة نجاة أنيس باحارثة مدير مكتب رئيس الوزراء من عملية اغتيال بعبوة ناسفة صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن
بعد سيل التصريحات المضللة حول صحة الرئيس علي صالح من قبل عبده الجندي وياسر اليماني وجميع قنوات وصحف التضليل الاعلامي التابعة للنظام. وكذلك التسريبات حول قصة مقتل وجرح من كان داخل الجامع ، برغم شكي في هذه الرواية التي لم يتقبلها عقلي لاسباب كثيرة، اولها فقد ثقتي وصلتي بالاعلام الرسمي اليمني لكثرة الكذب فيه بدأ من ذكر منجزات النظام عن قناعة توحي الي بعدم صدق وزير هذه المؤسسة وعدم انتمائه الى هذا الوطن . ثانيا تصادم روايات النظام عن كيفية الحادث ابتدأ بقذائف مرورا بالصاروخ وانتهاء بسبع عبوات زرعت داخل الجامع والتي لم تنفجر منها الا واحدة وحقيقة لم اعني نفسي بقراءة تلك الروايات لاعتقادي ان الجامع لم يكن مسرحا لعملية الاغتيال. وان وراء تلك التسريبات مجموعة تقيم حالياً في القصر الجمهوري ومن يدور في فلكهم ممن يعتقدون انها احد العاب القمار التي أدمنوا عليها وهي في الحقيقة رقصة تمت على انياب الثعابين التي لن ينجوا احد منهم من سمها.
قصة قصف الجامع ومقتل هذه المجموعة فيه والتصريح بشفاء الرئيس وأداءه للعمرة والجري بين الصفا والمروة هدفها إضفاء صفة الزعيم الرباني الذي كتب له الله ولمن حوله من الرهبان الموت في جمعة الأمان وعودة الروح في هذا الزعيم الملهم لأداء مناسك العمرة ليرحل وقد تطهر من جميع الذنوب. وفي ظل المملكة القادمة سوف يقوم الوريث الشرعي بإعداد مقام لولي الله على الصالح مؤسس مملكة دولة الصالح في اليمن ، لنعرف عندها حقيقة اهداف التسريبات الكاذبة.
ثم لماذا كل هذا الكم الهائل من التضليل غير المبرر ابتداء من نشر اخبار عن شركة تحقيق ومحققين أمريكيين لا يتبعون مكتب التحقيق الفيدرالي الامريكي وليس لهم اي صفة رسمية حكومية . وانما هي احدى الشركات التي تشوه الحقائق في القضايا الجنائية على مستوى العالم.
ما يحدث الان من تشويه للحقائق بواسطة هذه الشركة اليهودية الامريكية وتصريح رئيس الموساد الاسرائيلي بأن ايران وسوريا تقفان وراء حادث دار الرئاسة في اليمن لا يخرج من اطار تجييش الشعب اليمني الى جانب المملكة السعودية وإسرائيل في عدائهم لهاتين الدولتين، وما ايفاد تلك الشركة الا لاعداد مرحلة نقل ما هوا دائر في لبنان الى اليمن وتحويلها الى صومال آخر ، ودلائل ذلك اخراج عناصر الارهاب من السجون وتسليمهم المدن كما حصل في ابين.
اذا لم تسارع القوى السياسية في تشكيل لجان لحفظ الأمن في جميع مدن الجمهورية بمساعدة القوات المساندة للثورة وبتعاون شرفاء اليمن فإن البلاد تسير نحو التمزيق ومكانا لصراع دولي لتقاسم النفوذ بتسهيل وتآمر من بقايا أزلام النظام .
ويجب ان يعرف الثوار والقيادات السياسية ان دول العالم لن تشكل لهم حكومة مؤقتة لإدارة البلاد ولن تقطع علقاتها مع النظام قبل ان يوجد الثوار الحكومة التي يستطيعون التعامل معها .
* امين عام جمعية الجالية اليمنية الامريكية نيويورك