وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب
تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
فلكي سعودي يتوقع الإثنين أول أيام عيد الفطر ويوضح لماذا لا يمكن رؤية الهلال مساء السبت؟
بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
وجه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في خطابه يوم أمس الجمعة بعد أن بدأت الكثير من وسائل الإعلام في حديثها عن مفاجئات سيقولها صالح في خطابه بمناسبة عيد 22مايو (...) لتشمل كل قضايا البلد. الخطاب الذي تطرق فيه بدعوته إلى إطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمة حرب صعده والحراك الجنوبي بمن فيهم الصحفيين المعتقلين.
والذي كان من المتوقع فيه أن يتم إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين منذ حرب صيف 1994م, إلا أن قرار الإفراج جاء مشوها وناقصا لا أدري لماذا؟ هل هو النسيان أم هناك أمورا أخرى وحسابات خاصة ما زال صالح لم يكمل مسلسل حلقاته فيه؟, وعلى وجه الخصوص بحق هذا الزعيم البطل المغوار الذي أروى بدمه ساحات الجهاد في جنوب لبنان وهو يقاتل إلى جانب إخوانه المجاهدين الأبطال هناك ضد العدو الصهيوني.
ألا تدرون من هو؟ إنه أبو وعد ومعاذ الذين تربوا في أحضان جدتهم وأمهم لا معيل لهم سواهما بعد أن افتقدوا لحنان والدهم الحي الميت بجاش علي عابد الأغبري الصبيحي الذي ما زال أسير الحرية والصمود منذ 15 عشر عاما في سجن صنعاء المركزي, رغم كل المناشدات المختلفة من أسرته ورفاق دربه في الجهاد على أرض جنوب لبنان وفي مقدمتهم زعيم الأسرى العرب سمير القنطار إلا إنه لا حياة لمن تنادي.
ومن هنا فإننا نذكر الأخ الرئيس صالح إذا كان قد نسى أن لديه أسيرا عربيا جنوبيا بتهمة محاولة اغتيال شخصه وتشكيل منظمة الدفاع عن المظلومين وإطلاق سجناء في المهرة, وبعد أن تم الإفراج عن كل زملائه في المنظمة, إضافة إلى العفو عن الـ(16) على ذمة حرب 94م, وتنظيم القاعدة والحوثيين, ولم يعفوا عن بجاش الذي كان سبباً في تشتيت أسرته منذ سجنه.
وإذا كان الرئيس قاصدا بقائه فإننا نقول له كفى بحق هذا الرجل الذي لو قدرنا كل قطرة دم أسقاها أرض لبنان في سبيل الجهاد لعفت عن كل سجناء العرب في المعمورة, إلا أن دماءه الطاهرة التي أرواها رمال وجبال لبنان لم تشفع له من مغادرة زنزانته في سجن صنعاء المركزي طيلة 15 عاماً.
وبما أن الرئيس صالح قد دعا في خطابه أمس الجمعة الكيان الصهيوني على الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة, وبدورنا نحن هنا نناشد الرئيس اليمني بحق العروبة وأنين آلام الشعب الفلسطيني وصيداء وبنت جبيل ومزارع شبعا من أرض جنوب لبنان والتي كان لبجاش موقف عربي مشرف في الدفاع عنها لتحريرها من الكيان الصهيوني المحتل, أن يطلق سراح هذا العربي الأصيل كأقل إيمان من دعوته لانسحاب العدو الصهيوني من الأراضي العربية ليحقق مصداقية خطابه الداعم لقضية شعب فلسطين, وبهذا يكون قد أعاد البسمة لوعد ومعاذ وأمهم وجدتهم التي مازالت تنتظر قرار الإفراج عن ولدها لتشم رائحته فقط بعد أن فقدت بصيرتها من كثر النواح على فلذت كبدها والمعيل لها الأسير منذ 15 عشر عاماً بجاش علي عابد الأغبري.
وختاماً إذا لم يشفع لبجاش ما ذكرناه مسبقاً فهل ستشفع له دماء أبناء الصبيحة في صعده الذين بلغ عددهم أكثر من 150 مابين قتيل وجريح وفي مقدمتهم العقيد مهيوب العطري, أو حتى مقابل إهداء أبناء الصبيحة السلطة في صنعاء 26 أسيرا من الأمن والجيش وقعوا بأيديهم على ذمة الحراك الجنوبي رغم تورطهم بقتل أبنائهم في هجوميين عسكريين مختلفين.