|
قريب من مسقط راسي
هناك في تعز
سحلت قطعان صالح هذا اليوم
اهلي اليمنيين
فيما العالم يتفرج
رصاص حي
غازات سامة
وقبح لا يُحد
اكثر من جريمة مُرَوِعة
*
جابوا لها " قيران "
جزار عدن
كي يحني جبل صبر ،
عبثا،
كي يئد الثورة.
قيران
- قصدي ملك القطعان
هو قيران و " بس "
لو يملك كل اسلحة الدنيا
*
كان الثورا يقدمون للعسكر وردا
ويختنقون
كان الثورا يهتفون بسقوط صالح
ويختنقون
وكان الأطفال مروّعين
و " الصوفي " يقلل من شان القتل
ويرفع صورة صالح داخل غرفة نومه
اسقطها زلزال الثورة.
*
وكان الدكتاتور يتابع ما يجري
عبر الشاشة
داخل غرفة عمليات في " فج عطان ":
اعقاب سجائر مرمية هنا وهناك
دِبابٌ فارغة كانت ملئى ب " البلدي "
لم يبقى لديه رهان
سوى " قيران "
*
يا اهلي هناك في المهرة
وانتم يا احفاد حسين تعالوا
العالم ساكت
لحم الصبيان وتلميذات الموشكي
هو لحم اليمن
قطعان صالح – هي ذي – توغل فيه
قتلا
تعالوا، لم يبقى لنا إلا نحن
تعالوا يا اهلي في شبوة
كي ندفن قتلانا
من الكثرة بمكان قتلانا !
في الثلاثاء 05 إبريل-نيسان 2011 05:19:27 م