آخر الاخبار

نتانياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين وقف المساعدات الأميركية يضاعف الأزمة الإنسانية في اليمن ..ومصادر تكشف التفاصيل قوات أمريكية تضبط اسلحة إيرانية ومكونات صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة وتقنيات اتصال متطورة كانت في طريقها للحوثيين دولة خليجيه تتربع على المرتبة الـ 10 عالمياً في مؤشرات القوة الناعمة لـ 2025 عاجل: الإعلان رسميًا عن نتائج التحقيق في وفاة ''راشد الحطام'' بسجن الأمن السياسي بمأرب.. انتحار أم شبهة خرق للقوانين؟ المنتخب السعودي يتأهل لكأس العالم للشباب وزير الأوقاف والإرشاد في مؤتمر الحوار الإسلامي يدعو الى توحيد الجهود لمكافحة الطائفية والتطرف وتعزيز قيم التسامح والتعايش صور خاصة تدفع شابة لطلب الطلاق.. بعد 3 أسابيع زواج: «صورني صور خاصة بهاتفه وأرسلها لأهله» أول دولة خليجيه تمنع طلابها من الالتحاق بجامعة صنعاء وتلغي الاعتراف الأكاديمي بمخرجاتها لماذ أطاح الرئيس الأمريكي ترامب برئيس الأركان الجنرال تشارلز براون؟

الراقصون على الجمرات
بقلم/ يحي الكينعي
نشر منذ: 15 سنة و 3 أشهر و 21 يوماً
الأحد 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2009 09:13 م

هاهي كل امة تلعن أختها،،،!!

بعد أن قدر لنا أن نلمح نذر انفراج في أفق العتمة اثر ما تبدى من ملامح النكوص البنيوي في كينونة الفعل الجمعي لمكونات التأمر وعناصر الارتزاق،جلابذة الارتهان وأبواق الدعوة إلى استدعاء الماضي الاستعماري الغاشم وحكم الكهنوت الأمامي الرجعي المباد، ليس حبا فيهما بقدر ما يعني الابتزاز السياسي والارتقاء به إلى مستويات تسمح للمشترك بتحريك بيادق اللعبة ،إعمال لأجندة داخلية وخارجية اتحدت فيهما نوازع الفتنة ومتأتيات الاضطراب الكلي في منظومة الأداء الناظم للسلم والأمن الاجتماعي مع اختلاف جوهري في الرؤية ومساقات التنفيذ لكل مكون من مكونات الفعل على المستوى الإطاري للبنيوية العقائدية والفكرية ، فضلا عن أولويات ذاتية يتحين كل منهم فرصة سانحة للانقضاض على بقية المكونات المؤتلفة (يتعذر الإفصاح عنها وتحاط بتكتم شديد) مما يتعذر حيالها استمرار حالة الرهان على ديمومة وقوة مثل هكذا تلاحم مشبوه يغلب علية الوهن وتتطاير منة روائح التأمر البنيوي مهما حاول البعض من المتحذلقين منهم إدارة الخلاف وصرف الأنظار ، إلا أن براءة ألأعضاء والأنصار سرعان ما تنبئ عن مكامن الفرقة وبون الشقة ،،،،،، إن ما يثير الشفقة أن مبادئ الأممية والشعوبية والتحررية والقومية والقيم الإسلامية العظيمة والجامعة على اختلاف منابتها الاجتهادية والجهادية للمذاهب الفقهية والتي أجمعت على طاعة ولي الأمر وعدم الخروج علية في سياق من الولاء الكلي لله والوطن،، كل ذلك حال دون إمعان الأذى واستمراء اللعب على حبال التظليل والتدثر ظلما تحت عباءة الدفاع عن مصالح الأمة والأمة منها براء...!!!؟؟؟ بعد أن تكشفت نتائج الغزل السياسي بين عصابة الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك وتلك المكونات الأخرى من عناصر الحراك ودعاة الانفصال والقاعدة ومن لف لفهم في مدار الضلالة ومستنقع الفتنة والتي غلب عليها الأسلوب التكتيكي لدراما تراجيدية استعصى على المخرج الإبانة عن مكامن القوة وعناصر الاستدامة ..!!

بيد أن الإجابة جاءت على غير ما خطط له ،،!! فكانت الصاعقة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير فأناخت الجمال بأحمالها،وأخرجت العربة عن مسارها !!!؟؟؟ فناءت كل ذات حمل بحملها..بعد أن كادت الفرحة تتوطن الوجوه إشراقا وحبورا دونما إمعان في قولة تعالى (إن الله لا يحب الفرحين)وقولة تعالى (إن الله لا يحب كل مختالا فخور ) صدق الله العظيم.

من هنا يتضح إن الإصرار على اعتلا الأمواج المتلاطمة يعد عملا غير مأمون العواقب بل وضربا من ضروب الانتحار السياسي الغير محمودة تبعاته ،،،!!؟؟ أما أولئك الفئات الضالة من عتاة الإجرام فان لهم موعد لن يخلفه الشعب أبدا وكذلك الذين يظنون إنهم يحسنون صنعا وهم ألد الخصام آن لهم أن ينفروا خفافا أو ثقالا إذ لا عاصم لهم من غضب الأمة ومجير،،، إزاء ذلك ندعو هؤلاء و أولئك إلى اغتنام الفرصة وإيقاف سيل الركوص وشلال النكوص والالتقاء على كلمة سوى جامعة غير مفرقة انطلاقا من سماحة القائد وسعة افقه، وعظم حلمة (انتم من خبرتموه) فلا تكابروا حتى لا يصيبكم ريح كاشف للعورات ولافح لما نسجته أنثى العنكبوت والله خير هادى إلى سوى السبيل.