آخر الاخبار

السفير اليمني بالدوحة يبحث مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي القطرية تعزيز التعاون المشترك رئيس الوزراء يبلغ المبعوث الأممي بعد عودته من إيران: السلام لن يمر الا عبر المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً وزير دفاع خليجي يصدر بحقه حكم قضائي بسجنه 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار حكم قضائي بسجن وزير داخلية خليجي 14 عاما وتغريمه أكثر من 60 مليون دولار . تعرف على القائمة الكاملة للأسماء الخليجية التي توجت في حفل Joy Awards 2025 بيان عاجل من مصلحة شؤون القبائل بخصوص هجوم الحوثيين على قرية حنكة آل مسعود .. دعوة للمواجهة بايدن: حشدنا أكثر من 20 دولة لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر .. هل سيصدق في استهداف الحوثيين تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات  ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب بمشاركة أكثر من 100 دولة و280 جهة عارضة اليمن تشارك في مؤتمر ومعرض الحج 1446هـ بجدة

وحدة شامخة وشعب وفي!
بقلم/ الدكتور علي محمد مجور
نشر منذ: 15 سنة و 7 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 22 مايو 2009 03:35 م

إن الوحدة اليمنية هي القيمة الوطنية العظيمة التي تحمل في مضامينها معاني الخير والمحبة والتعايش بين أبناء الوطن.. إنها مشروع التحول الحضاري والإنساني الذي صنعه أبناء شعبنا اليمني ورجاله الأوفياء المخلصون لوطنهم وأمتهم، يتقدمهم المناضل الوحدوي فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ،الذي يحمل دوماً تباشير الخير لكل أبناء الوطن ويجيد صنع التحولات العملاقة لوطن شامخ وشعب وفي .

بإعادة تحقيق وحدة الوطن في الـ22 من مايو 90م ولج اليمن - الإنسان والأرض - عهداً جديداً ، محور ارتكازه الديمقراطية بتفرعاتها، والتنمية بقواعدها، والنهوض بالوطن والمواطن، من خلال الحقائق والشواهد الماثلة والتي تجسدها النقلة التعليمية والعلمية والمهنية، والتطور المتسارع في طريق استكمال شبكة الطرقات على مستوى الريف والحضر، ومواكبة تقنيات العصر في مجالات الاتصالات وثورة المعلومات .. وتحقيق تنمية سياحية وزراعية واستثمارية أسهمت إلى حدٍّ كبير في تلبية احتياجات ومستلزمات النمو الاقتصادي والاجتماعي .. وأزيلت كافة الحواجز النفسية والموانع الطبيعية التي كانت سائدة قبل الـ22 من مايو.. وتطلع المواطن اليمني سواء في شمال الوطن أم جنوبه للتواصل والالتقاء حول رؤى وهموم مشتركة في شتى مناحي الحياة.

اليوم يطل علينا العيد الـ19 لقيام الجمهورية اليمنية وإعلان الوحدة اليمنية المباركة ،وفي حضوره تسمو كافة الإنجازات والتحولات التي كانت نتاج 19عاماً من العطاء والإنجاز، تمكن خلالها شعبنا من تجاوز موروثات التشطير وإفرازاته المؤلمة، ودفع مسار النهضة في وطن الـ22 من مايو نحو كل ما يعمق ويرسخ جذور الوحدة ويعزز قيمها العظيمة.. قيم المحبة والأخوة والأمن والاستقرار والحياة الكريمة.. وتأكيد البناء المؤسسي لدولة النظام والقانون من خلال السلطات السياسية والتشريعية والتنفيذية والقضائية .. وتعزيز المسار الديمقراطي باعتباره أحد الإنجازات البارزة للوحدة اليمنية .. وهو مايجسد اليوم بحرية الرأي والتعبير لكل مواطن، في ظل التعددية السياسية

والحزبية والثوابت الوطنية المكفولة دستورياً وقانونياً

وفي ظل الوحدة المباركة برزت سمات نجاح السياسة الخارجية لليمن سواء إقليمياً أم عربياً أم إسلامياً أم دولياً.. إذ لم تعد هناك خلافات حدودية مع أحد من الجوار، واحتل اليمن موقعاً متميزاً في محيطه، وتعاطي الأشقاء والأصدقاء معنا واحتراماً لثبات مواقفنا إزاء القضايا القومية والإنسانية.

ومن خلال ما تقدم، تتعاظم الطموحات لمواصلة المسيرة الوحدوية.. ورفد ماتحقق على كل صعيد بمزيد من العطاء والإنجازات، في سياق منظومة متكاملة من الخطط والبرامج التي تستوعب باقتدار أحقية كل مواطن - على امتداد الرقعة الجغرافية ليمن الـ22 من مايو - لكل مقومات ومستلزمات الحياة الهانئة والعيش الكريم.

كما أن الوقوف أمام زهو الوطن بما تحقق له، يجب أن يكون محطة دعم ودافع لنا لإخراس كل صوت نشاز ينعق منتقصاً مما تحقق ،أو باثاً سموم حقده الدفين على الوحدة ومنجزاتها.. ووأد أحلامهم التآمرية على الوطن ووحدته وعزته وكرامته، كوننا بهذا الوقوف نحصن وحدتنا من أمراض الحاقدين والموتورين، ونثبت - لهم ولغيرهم ممن لا تروق لهم وحدتنا- أن سياجات الدفاع عنها قائمة وعلى أسس من الثبات، والتصدي لدعواتهم الخبيثة وأعمالهم الخارجة عن القانون.. فلقد ضاق الوطن - على اتساعه - بأمثال هؤلاء ومصالحهم وطموحاتهم المدمرة.

إن شعبنا اليمني هو القوة التي ستحمي الوحدة.. والذي يحظى اليوم بأوسع تأييد إقليمي ودولي لخياراته في الوحدة والديمقراطية والتنمية، وفي الأمن والاستقرار.

إننا بحاجة اليوم إلى التفكير بحجم الوطن الذي شمخ بوحدته وسما بين الأمم، وليس الارتهان إلى الأنانيات الضيقة، أو البحث غير المشروع عن المصالح الذاتية وتقزيم الوطن.

22 مايو- الحدث بدلالاته العظيمة - أيضاً محطة للوقوف بإجلال أمام جل التضحيات التي قدمها شعبنا، دفاعاً عن وحدته. وانتصاراً لها ، وعرفاناً بعطاء القائد الوحدوي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ، الذي حمل على عاتقه - ومنذ الوهلة الأولى لتسلمه قيادة مسيرة الوطن - مسئولية وهمّ إعادة تحقيق وحدة الوطن، في ترجمة صادقة وأمينة لتفعيل ما تبقى من أهداف الثورة اليمنية «سبتمبر وأكتوبر» ولصادق عهده في الدفاع عن هذا المنجز.. عندما رفع شعار «الوحدة أو الموت» دفاعاً عن الوحدة في وجه من أعلنوا في1994م تمردهم وأفرزوا حقدهم ضد إرادة الشعب ووحدته.. فكان النصر وكان الإنجاز.. ومهما حاولوا بث سموم كراهيتهم للوحدة وإنجازاتها فإن شعبنا لهم بالمرصاد، وستؤول مراميهم إلى الزوال.

*كلمة صحيفة الجمهورية

*- رئيس مجلس الوزراء -

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
كاتب صحفي/ خالد سلمانخطة تستهدف كبار قادة الحوثي
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
حافظ مراد
البيضاء.. مفتاح النصر والتحرر في اليمن
حافظ مراد
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مهابادي
إيران على وشك الزوال
عبدالرحمن مهابادي
كتابات
دكتور/محمد لطف الحميريالوحدة اليمنية .. أي مستقبل
دكتور/محمد لطف الحميري
مشاهدة المزيد