آخر الاخبار

الجيش السوداني يحقق انتصارا كبيرا على قوات الدعم السريع وينتزع أحد اكبر المدن السودانية والاحتفالات الشعبية تعم المدن انفجار مهول في أحد محطات الغاز بمحافظة البيضاء يتسبب في مقتل وجرح العشرات من المواطنين. لماذا ساعدت الصين الحوثيين سراً في الهجمات على سفن الغرب بالبحر الأحمر وماهي الصفقة بينهما .. تقرير أمريكي يكشف التفاصيل تقرير أمريكي يتحدث عن دعم الصين للحوثيين ظمن خيارات الشراكة الناشئة بين بكين وطهران ... ومستقبل علاقة الحزب الشيوعي بعمائم الشيعة الاحزاب السياسية بالبيضاء تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة التدخل العاجل نجاة شيخ قبلي كبير من عملية إغتيال بمحافظة إب ... وانفلات أمني واسع يعم المحافظة في ظل مباركة مليشيا الحوثي حرب ابادة في الحنكة بالبيضاء.. مليشيا الحوثي تقتحم المنطقة والأهالي يناشدون الرئاسي والمقاومة وقوات الشرعية برشلونة وريال مدريد وجهًا لوجه في الجوهرة المشعة (توقيت الكلاسيكو) موقف أمريكي من هجوم الحوثيين وقصفهم منازل المواطنين بمحافظة البيضاء أول زيارة لرئيس حكومة لبنانية إلى سوريا منذ الحريري 2010

فتح و حماس الحراك الجنوبي
بقلم/ شفيع العبد
نشر منذ: 16 سنة و شهرين
الإثنين 10 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 12:25 ص
لا يختلف اثنان على ان الحراك السلمي الجنوبي قد شهد في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً ، على ان البدايات الحقيقة لما يمكن ان نسميه (تراجع) وهو ما قد يغضب البعض كانت عقب اعتقال بعض رموز الحراك والزج بهم في غياهب (الجب) السياسي ومطاردة وملاحقة البعض الآخر.. حتى ان المعتقلين كانوا يعتقدون يومها ان الحراك سيشتعل غضباً ولن تطول فترة بقاءهم في الزنازين. كنا نعتقد ان الفترة التي هدأ فيها (هدير) الحراك هي مرحلة استعادة أنفاس واستراحة محارب بمجرد انتهاءها سيعود أقوى مما كان عليه في السابق..لكن الأمر ظهر بصورة مغايرة ، فبدلاً من تزايد حدة الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات واللقاءات والبيانات ومزيداً من الوحدة الجنوبية- الجنوبية في اطار الحراك ، ظهرت وبشكل مؤسف لغة الإقصاء للأخر..فالتسابق على تشكيل الهيئات وبمسميات مختلفة واحتواء من نريد وإبعاد الآخر لمجرد الاختلاف في الرأي او الاختلاف حول مفهوم القضية الجنوبية – التي لم يوجد لها تعريف موحد حتى اللحظة- بات ظاهرة سائدة في واقع الحراك الجنوبي .. وللتأكيد على ما نقول أحصوا معي عدد الهيئات المعلنة ومسمياتها، قد يقول احدهم ان هذا يأت في اطار التنوع والاختلاف الذي لا يوصل الى خلاف وقطيعة وشحناء وصدود..لكنه قول مردود على صاحبه فالقطيعة وصلت الى عدم الاقتناع بهيئة يتزعمها فلان لأنه ينتمي الى الحزب الفلاني او القبيلة العلانية..فكل الهيئات المعلنة استبعدت قيادات الاحزاب ، بسبب عدم الاتفاق في الرؤى ومحاولة لإخراج الاحزاب خارج حدود الحراك. كلامي هذا ليس فيه تجني على احد بقدر ما هي مصارحة قد تبعث الإزعاج والألم للبعض لكنها كلمة حق لا بد من قولها.. ما أجمل الحراك في بداياته حيث ولد عفوي كتعبير صادق عن إرادة شعب وجد نفسه خارج المعادلة السياسية بكل معانيها (ارض- دولة- هوية – تاريخ- وغيرها)، بعيداً عن ثقافة الكراهية لكل ما هو شمالي ولغة الإقصاء للآخر الجنوبي..فأبناء الشمال تعاطفوا مع الحراك ومنهم المثقفين والسياسيين والمواطنين البسطاء ، بل ان منهم من ذهب للمشاركة في اعتصامات الجنوب لإيمانه بعدالة القضية الجنوبية..قد يكون مفهومهم للحل يأت بصورة مغايرة لما يريده البعض في الحراك الجنوبي والذي لم يتفق أطرافه على مفهوم واضح للقضية حتى اللحظة.لذا فثقافة الكراهية بين المواطنين إنما تخدم النظام القائم الذي يسعى لتحويل الحراك عن مساره وجعله يواجه بعضه بعضا ويواجه أبناء الشمال. طالبنا منذ البدايات الى ضرورة إيجاد رؤية سياسية واحدة وقيادة موحدة للحراك بهدف تنظيمه والسير به الى الأمام نحو تحقيق أهدافه التي جاء من اجلها ، لم نكن ندرك ان حكاية القيادة الموحدة والرؤية السياسية ستتسبب في تأخير عجلة الحراك وفرملتها بحثاً عن زعامة ولو جاءت على حساب القضية. أصبح أطراف الحراك يتصارعون كحركتي (فتح وحماس) الفلسطينيتين وكل منهم يجتهد لإخراج رفيقه من دائرة النضال الذي هو طوعي ناتج عن إيمان بعدالة القضية ، فالشك والتخوين أصبحتا تملأن سماء الحراك..فكيف لو تحققت أهدافه عندها سيحدث ما حذر منه كثيرين.. الآلاف المؤلفة من أبناء الجنوب لم ينخرطوا في الحراك بعد ، ليس لعدم إيمانهم بالقضية التي يناضل من اجلها إخوانهم وإنما لتخوفهم من مصير مؤلم حيث وهم يشاهدون الإقصاء وعدم القبول بالآخر والتنازعات والقطيعة ،كل ذلك لم يعد خافياً على احد.. ان تنازلك من اجل القضية التي تؤمن بها ليس عيباً بقدر ما هو دليل على صدق نضالك وسلامة توجهك ومقصدك ، لذا فإعادة ترتيب أمور الحراك وتقييم مرحلته السابقة والوقوف على الأخطاء والاعتراف بها والعمل على تصحيحها وإعادة توجيهها التوجيه السليم سيسهم في تصحيح المسار الذي يوشك ان يعوّج..

اللهم ان بلغت اللهم فأشهد.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
نحن أفضل من الاتحاد السوفياتي
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
علي محمود يامن
المقاومة الوطنية … ثبات البوصلة نحو مواجهة الإمامة
علي محمود يامن
كتابات
موسى النمرانيفوز أوباما مؤامرة
موسى النمراني
الحاج معروف الوصابيمحسن باصرة
الحاج معروف الوصابي
مشاهدة المزيد