توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب محافظة إب تغرق في جرائم القتل والاختطاف في ظل هيمنة مليشيا الحوثي
المشائخ يحشدون الناس ويخزنوا لهم، والمجاملات المتمثلة بتلبية دعوات المناسبات، والقيام بواجب التعزيات لفلان كونه سابع جار والرسول (ص) وصى بذلك برغم أنه يسكن بجواره منذ سبع سنوات عجاف ولكن لم يتسنى له معرفة إسمه إلا لآن...يله فما فات مات والمغنم فيما هو آت....
الميزانيات وضعت واللجان والأسماء قررت والعمل على جار على قدم وساق، كل هذا جميل لكن في ضوء وجود جو مشحون وتعنت واضح وحركات نص كم تحت الطاولة من قبل الحكومة والمعارضة فهذا لا يبشر بخير أبداًً.
الحكومة نفذت ما أرادت وعينت أعضاء اللجنة العليا للإنتخابات بطريقة غير قانونية واضحة، والمعارضة ساومت مستخدمة ورقة مهترئة وغير ذكية (موضوع المعتقلين) فخسرت بذلك فرصة ضغط رغم مشروعية مطالبها المتمثلة في المشاركة في اللجنة العليا وإجراء تعديلات على السجل الإنتخابي وإستخدام نظام السجلات الإنتخابية الإلكترونية وتسليمهم نسخ من هذه السجلات لمنع أي تلاعب متوقع حدوثة وغيرها من المطالب التي لقيت صمم واضح من الحكومة وإظهار مهارة جديدة من السلطة بإتخاذ شعار "طنش تعش تنتعش"...
ما زالت المعارضة تتحدث وتتحدث وتطالب ولكنها لم تقرر بعد في خوضها الإنتخابات النيابية القادمة أم مقاطعتها وأين كان القرار فسيكون الوضع صعباً لكلا الطرفين، فمقاطعة المعارضة لن يمثل نصراً للحكومة بل سيقلل من مصداقيتها طوال فترة العملية الإنتخابية كونهم سيكونون " الطالب الوحيد في الفصل والي يشتي يطلع الأول"....
تاريخ 11\11 سيكون بداية لمارثون إنتخابي طويل لن تعرف نتائجة إلا مع نهاية شهر إبريل القادم، لم يعلن عن الميزانية الإجمالية وإن كان قد أعلن عن بعض الأرقام وعن الكوادر البشرية المشاركة والأماكن التي ستجرى فيها. عدد هائل من المشاركين والمراقبين، 301 عدد اللجان الرئيسية، و11240 لجنة فرعية، 5620 مركز، 33720 عضواً في كل اللجان نصفهم من النساء واللهم زيد وبارك.
يؤكد الباحثون السياسيون أن الإنتخابات النزيهة تمثل ذروة الديمقراطية وليس بدايتها، وأنها لا تسبق الديمقراطية ولاتنتجها أيضاً، فالانتخابات هي وسيلة لبلوغ غايات محددة تصب في المصلحة العامة إلا أن ما يحدث على الساحة اليمنية يؤكد يوماً بعد اليوم أننا نحولها إلى غاية بدلاً من التعامل معها كمجرد وسيلة.
ستظل الحكومة على صممها والمعارضة على ثرثرتها (والعكس صحيح ) وستمر الزوبعة بسلام كعادة التقلبات الموسمية التي تصيب المناخ السياسي في اليمن من فترة لآخرى...
و هنا يتسأل المواطن العادي واللاعب الأساسي المفترض في الإنتخابات، متى سيحين الوقت ويفكر هؤلاء فعلياً بما يسمى... .وطن...!!!! .