مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟ أول تعليق من أردوغان على تعيين نعيم قاسم خلفاً لـ نصر الله
خاص مأرب برس
البطون الجائعة لاتضعف الشعوب وكلما اشتدت وطأت الحاجة كلما اشتد بأس المحتاج هذا ما حدث في الصومال المطحون الذي نسيه العالم كله ربع قرن من الزمن، خلق من الدراويش قادة ومن المتطرفين حكام ومن الجوعا جيوش جراره اخرجت الجيوش المدعومة من البيت الأبيض حافية مهزومة.
هؤلاء الذين يسيطرون على مقديشو ويكادون يقيمون دوله جديدة في افقر بقاع الأرض وأكثرها تعاسة ودمار ربما لم يكونوا الخيار الأمثل للشعب الصومالي ولكنهم أصبحوا البديل الوحيد لأمراء الحرب الذين تربعوا على عرش الفساد يتقاسمون الثروة والوطن ويتقاتلون عليها وألهم يموتون بالآلاف تحت وطأة الجوع والمرض والأوبئة والقتل والتدمير. اذا أسأ القادة الذين يقودون هذه المليشيات التصرف واغتروا بالنصر وخالفوا تسميتهم المعلنة وأقاموا نظام محاكم تفتيش وليس محاكم شرعيه فأنهم سيقعون في ماوقع فيه غيرهم وستلفظهم مقديشو كما لفضت الآخرين هناك تخوف عربي أمريكي من هذا القادم الشيخ شريف احمد المندفع الى الزعامة بقوة الصاروخ وهذا التخوف له ما يبرره فلا يريد عاقل أن يرى حكومة قاعدة للتطرف باسم الإسلام في القرن الأفريقي وعلى ضفاف البحر الأحمر والأمر محكوم بما تسفر عنه الأيام القادمة فأما ان يختار هؤلاء الجدد الخيار المقبول في طريقتهم لإدارة مقديشو وأما إن يشطحوا وعندها سيخسرون المعركة وسيكتب لهم التاريخ صفحه سوداء لأنهم اختاروا تسميه ماكان ينبغي حشرها في معركه غير مضمونه العواقب فالمحاكم الشرعية لها قدسيه عند المسلمين لايجب أن يتسما بها الأمن يعرف متطلبات هذه التسمية.
القضية يا ساده ليست قضيه الصومال أنها قضيه كثيرا من بلداننا العربية والأسلامية الذي أوصلها حكامنا والرئيس بوش الى طريق مسدود ان هؤلاء الحكام الذين يدعمون الظلمة ورؤوس التدمير وعصابات الفساد هم من يدفع الشعوب الى خيارات سيدفع ثمنها الجميع المعني وغير المعني.
لاتصدقوا ايه الحكام أن الأوضاع على ما يرام وأن الظروف في صالحكم والانتخابات تحت سيطرتكم ، واذهبي أينما شأتي فأن خراجك عائدا ألينا .
الأوضاع اختلفت والعالم تغير في خلال سنوات معدودة والشعوب هي التي تعيد رسم الخارطة وليس (كونديليزا رايس) ومن الأفضل لنا ولكم أن تلتفوا للمصالحة مع شعوبكم وان تقنعوا بعضكم بعض بذلك قبل فوات الأوان .
نموذجان مختلفان:
ـــ الملك عبدالله بن عبد العزيز لقن نظرائه من الحكام العرب درسآ في التعاطي الخلاق مع الشعب فهو أمر بأن يباع النفط ومشتقاته لمواطنيه برخص التراب قيااسياً بأسعار النفط العالمية وتكلفة الإنتاج والأسعار التي يبيع بها بعض الحكام النفط لمواطنيه بأضعاف ما يبيعونه للأجنبي.
ـــ الرئيس السابق صدام حسين قدم لنظرائه ( سابقا ) هو الأخر درسآ مختلفآ تماما أنه علمهم من خلال محاكمة أحداث الدجيل كيف يتعاطون مع المحاكم العرفية بأعصاب باردة وكيف يذهبون الى المحاكم محاطين بمساعدين يمتلكون الشجاعة الكافية للتعامل مع المصائب.
( عافيه ) يستحقها فعلآ برزان التكريتي رغم ملفه الأسود في العراق فلولا وقفاته المتعالية على المحكمة ومداخلاته التي تجاوز بها قدرات فريق الدفاع لما ضحك كثيرآ صدام في جلسات المحكمة كان ممكن أن يصرخ أكثر في المشاهد الأولى من المسرحية الهزيله التي يسمونها محاكمه.
كلمة حكام كلمة جامعه ولكن هناك فرق !!