حزب الإصلاح يرد على عيدروس الزبيدي ويستغرب تصريحاته.. ماذا قال؟ اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع في الخرطوم والفاشر وسط تقدم قوات الجيش القرعة تضع منتخب اليمن للناشئين في المجموعة الثالثة والمدرب يقول: ''المجموعة ليست سهلة'' السعودية تعلن رغبتها في الاستثمار وتوسيع العلاقات التجارية مع أميركا بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للإرتفاع العليمي يشكر ترامب.. مأرب برس ينشر نص القرار الإمريكي بإعادة ادراج الحوثيين على قائمة ''المنظمات الإرهابية الأجنبية'' اليمن ترحب بقرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عاصفة قرارات ترامب تصل اليمن… وأول قرار بشأن الحوثي مليشيا الحوثي تواصل انتهاكاتها بنهب أراضي المواطنين جنوب اليمن. العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله لماذا تعزز الصين حضورها في إفريقيا..وما هو موقف ترامب من توسع النفوذ الصيني؟
بالأمس تم الاعلان عن المجلس الوطني لقوى الثورة السلمية فهل هذا كافي لإنجاح الحسم الثوري والتزام كافة الاطراف السياسية والثورية بالاحتفاظ بالجانب الثوري، وهو ما دعاء إليه مجلس شباب الثورة في اليمن في بيانهم الذي استبقوا فيه اعلان تشكيل المجلس الوطني بدعوتهم للمشترك وشركاءه "للانتقال إلى الحالة الثورية بما تعنيه من ضرورة التزامهم بالخط الثوري بكل متطلباته ولوازمه ومنها الكف عن الصفقات السياسية والدخول بمبادرات تنتقص من أهداف ثورة الشباب" على حد قولهم، ام انها لاتزال هناك احتمالات أخرى وان لدى المشترك الكثير في جُعبته للخروج من خندق الثوار ومعاودة الاتجاه نحو طاولات الحوار، أم ان بعض القوى الثورية الاخرى لاتزال لديها الكثير من التعنت والعقبات الكافية لنسف هذا الكيان، ويستمر الشباب في دفع ضريبة جرجرة روح ثورتهم، وتبقى اليمن في سجال مستمر بين الثوار والسياسيين.
ومن اللافت للنظر ايضا وبعد هذه الخطوة التصعيدية التي طال انتظارها من الكثيرين، يأتي مدَعين ما يسمى بالشرعية الدستورية المجهضة ثوريا والمنتهية دستوريا، وتثار حفيظتهم لمبادرة الاشقاء الخليجيين، كما زعم البعض بقوله: "ان هؤلاء ارتضوا لأنفسهم الرهان على رفض الحل السلمي والمبادرة الخليجية". وكما يقول المثل "يقتل الميت ويخرج في جنازته" ألم تُرفض المبادرة الخليجية من قبلكم انتم يامن تتفننون اليوم في نظم الكلام تغنياً بها ليس من اجل اليمن وإنما لحاجة في انفسكم تريدون قضاؤها، وانتم من راوغتم وكدتم لها المكائد وانتهى بكم الأمر حتى حاصرتم في دياركم من اتى حاملها لكم موقعة جاهزة بالرغم من رفض الثوار لها، ولم يحول بينكم وبين ما تشتهون حتى ولو شيئاً يسيرا من التقدير والمكابرة لجهود الأشقَاء في الخليج.
ان الذين لا يزالون يعتقدون انهم من يمثل الجانب الشرعي اليوم في اليمن لم يعودوا مهتمين إلا بنظم الكلام لمجرد خلق الأعذار والنفخ في بوق مخروق والدوران في حلقه فارغة غير ابهين بفطنة اليمنيين وكأنه لا يوجد في اليمن إلا من يصدَق كل شاردة وواردة. يامن تسكنون القصور ان الشعب المسكين القابع في ميادين الحرية وساحات التغيير أعلن انه قد انتهى زمان الحيل والدجل وأتى زمان الجد والصدق والعمل ولم يبقى لدى الشعب متسعاً من الوقت للمزايدات التي لا تؤدي ولا تجيب لا من قريب ولا من بعيد، فإن كنتم انتم وما تدَعون محظوظين في فترة من الزمن وذلك بأنكم وجدتم شعبا يصنع الطغيان فاليوم يجب ان تتيقنوا وتعلموا علم اليقين ان اليمن انجبت شباباً من رواد صنَاع الحرية ولديهم القدرة الكافية بإذن الله على إزالة كل الآفات التي لاتزال عالقة على طريق ثورتهم، ورباط الشباب والشابات ومرابطتهم في الساحات لأكثر من سته شهور اكبر دليل على ذلك، و هذا هو الرقم القياسي الذي سجله شباب اليمن في قاموس ثورات الربيع العربي.
alburaiki.omer@gmail.com