خطاب النصر لدونالد ترامب إستطلاع لـ ''مأرب برس'': أكثر من نصف المشاركين توقعوا فوز ترامب على هاريس تحوّل مثير.. ميتا تسمح باستخدام ذكائها الاصطناعي لأغراض عسكرية أمريكية انستغرام يطرح خيارات جديدة لتصفية الرسائل للمبدعين الجمهوريون يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والتنافس مستمر على مجلس النواب سفينة حربية إيطالية تنضم إلى حملة حماية البحر الأحمر ترامب يفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية وفق النتائج الأولية مفاجأة مدوية.. صلاح بديلا لنيمار في الهلال السعودي ترامب يعلن التقدم والفوز في 12 منطقة أمريكية … . نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لحظة بلحظة التحالف العربي ينفذ ثلاث عمليات إجلاء جوية في سقطرى
لعل اخطر ما في قضايا الاعتداءات على الصحفيين في اليمن هو الافلات من العقوبة من قبل المعتدين سواء كانوا افرادا أو اجهزة امنية أو غيرها ،وبالتأكيد هناك جهات عدة تتواطأ فيما بينها من أجل عدم محاسبة المعتدين على الصحفيين.
ولعل ارتكان المعتدين على عدم ملاحقتهم قضائيا ومسائلتهم جنائيا يشجعهم على التمادي أكثر في حوادث الاعتداء وانتهاك حقوق وحريات الصحفيين،بل واصبح الاعتداء على صحفي مدعاة للتفاخر والتباهي .
إن تنامي ظاهرة الاعتداءات ضد حملة الاقلام ليست في صالح بلد يدعي الحرص على سمعته كبلد ينتهج الممارسة الديمقراطية التي تعد الصحافة الحرة والشجاعة إحدى ركائزها وموجهاتها نحو التغيير وفضح مكامن الفساد.
على النائب العام ومن قبله نقابتي الصحفيين والمحامين العمل على ملاحقة اولئك المعتدين سواء كانوا مسئولين حكوميين او مشائخ او تجار او عسكريين او ايا كانوا .
وعلى نقابة الصحفيين أن تعمل جاهدة من أجل سن تشريع يحمي الصحفيين أثناء ممارستهم لمهنتهم ،وأن يعتبر اي اعتداء على الصحفي اثناء تاديه مهامه الصحفية بمثابة اعتداء على موظف حكومي اثناء تأديه واجباته الرسمية ويعاقب المعتدي بالعقوبة المقررة قانوناً على الموظف الحكومي .
كما يجب ان تكون هناك قائمة سوداء باسماء المعتدين على الصحفيين وان تنشر في جميع الصحفي بشكل مستمر وفي مكان بارز حتى يرتدع اولئك المعتدين.
وان لايكتفى بالتضامن الانفعالي اللحظي بل بالمساندة والمؤارة للزملاء المعتدى عليهم ودعمهم ماديا ومعنويا حتى يتم معاقبة أعداء الحرية والصحافة والاقتصاص منهم.
alzorqa11@hotmail.com