فيضانات اسبانيا تقتل أكثر من 20 شخصاً جيوبنا تبرأ إلى الله.. صندوق للنهب واللصوصية انشأته مليشيا الحوثي باسم '' دعم المعلم'' صلاح يقود ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي ومان سيتي يتلقى أول هزيمة اللواء سلطان العرادة يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل قناة السويس ترد على ما أثير حول سماح مصر بعبور سفينة حربية اسرائيلية الجيش الأمريكي يعلن عن وصول أول قاذفات B-52 الاستراتيجية في الشرق الأوسط ويكشف عن مهامها مصور يمني يفوز بمسابقة للتصوير شاركت فيها 120 دولة.. شاهد الثلاث الصور التي فاز بها مليشيا الحوثي تحاصر منازل ''آل الأحمر'' بصنعاء تمهيداً لاقتحامها ونهبها وتقع في تناقض فاضح الطائرة الأضخم في أسطول اليمنية تعود للتحليق مجدداً الرئيس العليمي: لا توجد خلافات بين مجلس القيادة والحكومة ونتطلع لنجاحها
في كثير من الأوساط القبلية خاصة في مناطق شرق اليمن حيث لايعترفون بثقافة الشيخ أو الرعوي..افراد القبيلة هناك يطلقون على الأبناء "العيال" سواء كانوا في سن الطفولة أوفي عنفوان الشباب ويضلون يسمونهم كذلك طالما ضل أبائهم على قيد الحياة من منطلق أن الذهنية القبلية تنظر إلى الكبير بأن نسبة كبيرة من الأسباب التي جعلته كذلك هي الهيبة المتعلقة بكبر السن والحكمة المتولدة من تراكم التجربة ومصارعة الزمن,وحتى إذا ذهب الآباء إلى الدار الآخرة فأن الأبناء يضلون فترة من الزمن في نظر القبيلي عيال فلان قد تطول هذه الفترة أو تقصر وفق الظروف ألمحيطه والقدرات ألشخصيه التي يحتاجها "الوريث" حتى يقتنع الناس بأنه أصبح ناضجاً وكبيراً يملاء الفراغ ويغطي مكان الشيبة كما يقلون عندنا.
ما أشير له هنا ليس من باب الترف الفكري أو أسلوب التنفيذ كما في منهج علم النفس وإنما حقيقة قبلية جديرة بالتأمل خاصة في هذه الظروف الحرجة .. هذه حقيقة عرفيه يجب أن يتنبه لها المشائخ من جيل الشباب في تقدير الأمور وحساب المقدمات والنتائج قبل أن يقدموا على مشاريع تودي في ستين داهية، وهي أيضاً بالنسبة لإفراد واعيان القبائل ورقة فاعلة يستطيعون أن يذكروا بها العيال في التوقيتات الحسا سه لفرملة اندفاع المتهورين منهم حتى لا يقودون قبائلهم إلى الهاوية فمصالح القبيلة وأرواح رجالها ليست لعبة لتسلية الهواة وسلطة رقابة القبيلة على مشائخها يجب أن تكون ألان قوية ورادعه .
أمر طبيعي أن يكون لأي محترف ضمن فريق يقابله فريق أخر أن يستخدم كل مهاراته وحيله لكي يتغلب على منافسيه في إطار قواعد أللعبه، إما أن يقفز البعض من ملاعبهم إلى وسط ملعب أخر ويحاولون أن يهاجموا مع هذا الفريق تارة ويدافعوا عن مرمى الفريق المنافس تارة أخرى فهذا عير طبيعي هذا لعب عيال.
أن تمارس فوضويتك على قومك أو تحرق المسافات من اجل مصالحك هذا أيضاً شغل عيال لاتتوقع معه أن يجاملك الآخرين ،وان تحشر خصمك أو حتى صديقك في زاوية حرجه فهذا تصرف عنيف بامتياز عليك أن تتوقع في مقابله دفاع اعنف.
شغل العيال واللعب في مناطق الوسط موجود وعلى كل الساحات الساخنة في اليمن والعيال يمسكون بكثير من خيوط أللعبه في السلطة والمعارضة والمجتمع القبلي بما في ذالك أوساط جماعة الحوثي وتنظيم القاعدة وحتى رجال الأعمال ولكن مايعنينا هنا هم عيال المشايخ فالأقربون أولى بالنصيحة والآخرين كلن ينصح عياله.
من الأخر أقول لبعض المشايخ الشباب- دون ذكر أسماء- اعقلوا عليكم أن لاتتورطوا في اللعب في مناطق الوسط فأبسط قبيلي في هذه ألمنطقه الحساسه التي تعطيكم خيرها وتصدرون لها شركم يمكنه بوسائل عده أن يحرج أي قوة وان يذل اكبر رأس تشوفه عينه إذا شعر انه جرى استهدافه أ وتم توريطه.
صدقوني هذه خاصرة اليمن والضغط على الخاصرة يفقد الجسم توازنه وقد يصيبه بغيبوبه كما أن البدو هنا أعقل مما تتخيلوا،إنهم اذكيا وليسوا حزمة ورق على طاولة قمار.