|
حقيقة ذلك الإعلان يعد فخر لكل يمني وشرف لنا جميعا أن تمنح امرأة عربية يمنية تلك الجائزة العملاقة للسلام.
منح الثائرة توكل كرمان هذه الجائزة يعطي تأكيدا لدى العالم اجمع أن الثورة اليمنية الذي كانت توكل في مقدمة صفوفها سلمية وإزاحة غبار وتزييف وتضليل الذين يعملون على إجهاضها.
تلك هي توكل كرمان الذي خرجت منذ اليوم الأول للثورة السلمية المنية المطالبة بإسقاط النظام وعائلته سلميا شاركت في كل المسيرات واعتقلت من قبل الأمن القومي ورجال الأمن من اجل إثنائها على مواقفها الثورية السلمية,لكن ذلك لم يخيفها أو يثنيها بل ظلت متمسكة والى اليوم بخيار إسقاط النظام مهما كلف من ثمن
من منصة ساحة التغيير دعت للزحف مرارا إلى القصور الرئاسية لعلي صالح سلميا وبصدور عارية.
كان كل ذلك يحصل منها قبل انطلاق المسيرات وتبدأ بتوزيع الورود البيضاء للثوار لمنحها لقوى الجيش والأمن كهدية تؤكد على سلمية الثورة.
إذا الفرحة كبيرة ومهما اوتييت من البلاغة والبيان سأظل عاجزا عن هذا الشرف الكبير الذي منحتنا إياه الثائرة توكل.
في الجمعة 07 أكتوبر-تشرين الأول 2011 09:37:12 م