إسرائيل تسعى لإنتزاع إدانة رسمية من مجلس الأمن ضد الحوثيين في اليمن وزارة الأوقاف تكرم 183 حافظاً وحافظة بمحافظة مأرب وزير الأوقاف يدعو الى تعزيز التعاون مع الدول العربية التي حققت نجاحات في مجال الأوقاف رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع يلتقي رئيس المنظمات الأوروبية المتحالفة لأجل السلام عاجل: غارات جديدة على اليمن المعبقي محافظ البنك المركزي يتحدث عن أهمية الدعم المالي السعودي الأخير للقطاع المصرفي ودفع رواتب الموظفين تعز: مقتل جندي وإصابة آخرين في قصف مدفعي حوثي بجبهة الدفاع الجوي اليمن تبحث عن فوزها الأول في كأس الخليج اليوم أمام البحرين وحكم اماراتي يدير اللقاء المرأة اليمنية.. كيف توفق بين الأدوار الأسرية والمهنية؟ عاجل: تحسن في أسعار الصرف بعد الإعلان عن تحويل نصف مليار دولار كدعم سعودي لليمن ''الأسعار الآن''
مأرب برس - خاص
اربعون جلسه مقسومة على ثلاثة عشر شهراً هي عمر محاكمة الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين .. هذه المحاكمه التي تمت في محكمه تعمل تحت ظلال الاحتلال الانجلو امريكي وسُيرت بقضاة لا يفقهون في العدالة شئ ..هذه المحاكمه التي كانت اشبه بمسرحيه هزيله اخرجتها قوات الاحتلال لتظهر امام العالم انها ديمقراطيه خصوصاً عندما تحاكم زعيم دكتاتوري كان سبباًَ في تعاسة شعبه.
طبعاً وكما نعلم جميعاً فمحاكمة صدام لم تكن من اجل الشعب او من اجل العثور على الاسلحه النووي كما ادعت ماما امريكا وانما كان لدخولها العراق رساله الى كل من يتجرئ ان يقول لأمريكا لا او يتمادى على ابنتها المدلله اسرائيل.. صدام كان شجاعاً وقوياً رفض ان ينذل لامريكا وضرب اسرئيل ولهذا دفع الثمن غاليأ ولكن دفعه لوحده فأخوانه من الزعماء العرب الذين كانو يتباهون بقوته وشجاعته وصبره اليوم تخلو عنه وجعلوه يقف وحيداً بجابه قوات الاحتلال .. تبرؤ منه ومن بلاد الرافدين التي كانت مفتوحه لهم وقتما اتاجو اليه.
صدام وقف اليوم وحيداً امام حبل المشنقه وقف وقفت رحلاً شجاع قوي صابر دخل الى صالة الإعدام وهو مرفوع الرأس دخل بروح المؤمن القوي الذي يشتاق الى للقاء خالقه بعيداً عن دنيا الذل التي يسيطر عليها الانذال .. الانذال الذين كرهو صدام الزعيم والاسير والشهيد ،وكم هو مؤلم ومؤسف في نفس الوقت عندما نجد اولئك الذين يتخذون من الدين ستار لهم للمارسة ما يحلو لهم من جرائم ضد الشعب العراقي ..هؤلا المجرمين الذين ارادو ان يجعلو من العراق ساحات للإقتتال الطائفي خصوصاً ضد الأقليات السنيه الموجوده هناك ..هؤلا المجرمين الذين كان لهم الدور الفعال في إعدام الرئيس العراقي صدام حسين ونحن سمعنا من خلال الشريط المسجل الذي بثته القنوات الفضائيه الهتافات التي لا تدل غلا على حقدهم الاسود هتافتهم التي لم تحترم الرجل وهو في حالةا عدام .
ولكني اقول لأولئك القتلى وللعملاء الخونه وكل من يحملون الكره والحقد الدفين لشهيد صدام حسين خصوصاً الحاقدين من العرب ، ان الشهيد صدام حسين رحل ولكنه رحل بكرامة وشجاعه وعزة نفس رحل رجلاً قوياً صامداً استطاع بقوته ان يخذل كل اعدائه حتى في الساعات الاخيره من حياته .. ان ابا عدي سيظل اسمه يرفرف كالأعلام عالياً لا تمسه ايادي القتلى ،سيظل الزعيم العربي الذي يستحق ان نتبهى به على مر العصور .
رسالة الى الكويت
إن الشهيد صدام اخطأ حين دخل الكويت ولكنه وكما تعلمون دفع ثمن ذلك هو وشعبه ولهذا احب ان اقول لكم ان المسامح كريم والرجل قد استشهد فكونوا اكبر من مواقفكم المهينة بحقكم ويكفي أهانه لأنفسكم .
رساله الى القارئ
اليوم وبعد رحيل الزعيم العربي الشهيد صدام حسين لا يسعنى غلا ان نقول له رحمه الله وطيب ثراه وكم اتمنى من كل قارئ لهذا المقال ان يقرا الفاتحه على روحه .