آخر الاخبار

الكشف عن الاسباب الخفية التي أجبرت إيران للتخلي عن صبرها الاستراتيجي والرد بهجوم صاروخي مفاجئ على إسرائيل الجوف..رد حازم من قوات الشرعية على محاولة تسلل فاشلة للمليشيات وهذا ما تركته الاخيرة ورائها مخابرات الحوثي تعتقل مسؤولاً تربوياً وتقتاده الى جهة مجهولة بينهم نحو 40 صحفيًا وكاتبًا.. منظمة تتحدث عن موجة اعتقالات حوثية عشوائية تستهدف المدنيين في مناطق الميليشيات المليشيات تدشن حملات تجنيد إجبارية للطلاب والكادر التربوي في صنعاء دبلوماسي أمريكي: الصين شجعت الحوثيين على مهاجمة سفن الدول الأخرى ورفضت إجراءات دولية ضدهم بعد الكشف عن تصفية غالبية قادة حزب الله .. واشنطن وتل أبيب ترصدان 7 ملايين دولار لمن يبلغ عن الناجي الوحيد من اغتيالات قادة «حزب الله» استشهاد دكتور يمني مع أمه في قصف شنه جيش الإحتلال الإسرائيلي آخر التقارير والمعلومات بشأن مصير خليفة حسن نصرالله.. وحزب الله يلتزم الصمت أرقام توضح كم جريمة ضبطتها أجهزة أمن العاصمة عدن خلال 3 أشهر

حتى لا نجعل ابنائنا ضحايا مسيرات الكرّ والفر
بقلم/ أ.د عبد السلام محمد الجوفي
نشر منذ: 13 سنة و 7 أشهر و 4 أيام
الثلاثاء 01 مارس - آذار 2011 07:02 م

في الوقت الذي أعلنت فيه الأطراف السياسية بمختلف المشارب والاطياف اعتزامها تنظيم مسيرات يسعى الجميع من المنتمين الى تلك الاطراف للزج بأبنائنا الطلاب والطالبات الى معترك الصراعات والمناكفات الحزبية في محاولة للاستئثار بشريحة واسعة من الشباب والطلاب المنتمين الى مدارس التعليم العام .

واذا كانت الاعتصامات والمسيرات هي من أساليب التعبير عن الراي التي كفلها الدستور اليمني , فان ذلك لا يخول لاي جهة كانت استغلال الطلاب والناشئة في اتون تلك المماحكات باعتبار ان العملية التعليمية والتربوية لها قدسيتها التي تجعلها بعيد كل البعد عن أي أجندات سياسيه او أي ارتباطات حزبية وهو ما يجعل المدارس والطلبة بعيدين تماماً عن أي تجاذبان سياسية من هنا وهناك.

بالرغم من إن العمل السياسي ليس محرماً على المعلم اليمني فهو امر مكفول في الدستور والقوانين وللجميع الحق في ممارسة ذلك ضمن الأطر المناسبة ولكن بشرط ان يكون خارج اسوار المدرسة باعتبار ان الزج بالأطفال والناشئة الى ساحات الكرّ والفر جريمة في حق أبناءنا ومستقبلهم .

وعليه فانني ادعو المؤتمر وحلفاؤه وكذا المشترك وشركاؤه الى ابعاد طلاب المدراس والمدرسة بشكل عام عن المكايدات الحزبية والسياسية و استشعار مسئوليتهم الوطنية تجاه مستقبل ابناؤنا باعتبار انهم امانة في اعناقنا جميعا ويجب علينا عدم ادخالهم في تلك المهاترات مع ضرورة تحييد العملية التعليمية والنأي بها عن المناكفات الحزبية حتى لا تنحرف العملية التعليمية عن مسارها لتكون وقودا لنار الانقسامات السياسية .

كما ادعوا كافة المنتسبين للعملية التعليمية والتربوية الى التفاعل الايجابي مع هذه الدعوة , وفي الوقت نفسه نؤكد بان الوزارة لن تتهاون في تطبيق الإجراءات المخولة لها بموجب القانون في حالة الاخلال بالعملية التعليمية والتربوية , ومتأكد بان المعلمين والتربويين سيكونون عند مستوى المسئولية الوطنية والتربوية في تمكين أبنائنا من النمو في ظل بيئة سليمة بعيدة عن المناكفات الحزبية وحتى يتمكنوا من تقديم رؤاهم المستقبلية دون أي أملاءات.