خلال يناير.. اليمن تستقبل 4 آلاف مغترب عادوا إلى الوطن وأكثر من 15 ألفًا من الأفارقة
عاجل: اجتماع ''أخوي'' لقادة دول الخليج ومصر والأردن غدا في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي
دراسة تكشف خطر القيلولة الطويلة والزمن المناسب لها
لأول مرة.. السعودية تعتمد رمزاً لعملتها الوطنية ''صورة''
تسليم 4 جثامين لأسرى إسرائيليين والقسام توجه رسائل قوية بالعربية والعبرية
روسيا تعلن السيطرة على 800 كيلومتر مربع في مناطق جديدة ..تفاصيل
دولة عربية جديدة تنضم لقائمة التحريض الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين
ميسي يقود فريقه للفوز.. ونيمار يستعرض مهاراته بشكل مثير
وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
وزير الدفاع يصل الإمارات لبحث جملة من الملفات العسكرية
١-عندما نرى الحوثي يضرب قيادات عليا تتبع المجلس الانتقالي، ونرى أن التحريض الإعلامي ينصب على أطراف في الشرعية، فهذا يؤكد أن من يقف وراء هذا التحريض ينطلق من خصومات سياسية لا علاقة لها بدماء شهداء الجنوب التي سفكها الحوثي، ذلك أن هؤلاء تحركهم إفرازات حرب 1994، لا تداعيات حرب 2014.
٢-لا يرى بعض منتسبي المجلس الانتقالي في الحوثي خصماً حقيقياً، لأنه لا يشكل منافساً سياسياً مستقبلياً لهم في جنوب اليمن، لعدم وجود حاضنة شعبية له هناك، لكنهم يخصون الإصلاح بالعداوة كونهم يتصورونه خصماً مستقبلياً بالجنوب، لانتفاء الخلاف المذهبي معه.
ولذا يضربهم الحوثي ويهاجمون الإصلاح.
٣-يجب أن نكون حريصين، ولا ننجر لتحقيق هدف الحوثي في ضربنا ببعض.
لا المجرم الحوثي الذي اعتدى على عدن يمثل الشمال، ولا المجرم الذي اعتدى على الأبرياء فيها يمثل الجنوب.
الشمالي هو من أدان مجزرة عدن، والجنوبي هو من استنكر ما جرى للأبرياء فيها.
وهؤلاء هم المنحازون للإنسان لا للسياسة.
٤-عندما يضرب الحوثي على منشآت مدنية سعودية ويتبنى عملياته، تبادر السعودية إلى اتهامه بالعمليات، ولا تحمل الأبرياء جريرة أفعاله. أما بعض إخوتنا في الانتقالي فسارع إلى تبرئة الحوثي من ضربة عدن واتهم أطرافاً في الشرعية.
حتى دماء الشهداء تستخدمونها لتصفية الحسابات السياسية!
٥-أدانت الشرعية بكل أطيافها جريمة الحوثيين في عدن، وتبنى الحوثي الجريمة وافتخر بارتكابها.
وأمس كنت على قناة تلفزيونية ومعي زميل من المجلس الانتقالي،قال:نحن صراحة نشكك في رواية الحوثي في أنه من قام بالعملية، ونتهم أطرافاً في حكومة الشرعية!
الحوثي يتبنى وأنتم تبرئون!
أش جرى للعالم؟!