انتصارات جديدة ساحقة للجيش السوداني
المجلس الرئاسي يدعو للتوصل إلى ميزانية موحدة للبلاد
أردوغان يكشف عن نجاحات اقتصادية عملاقة لحكومات حزبه ويعلن:الدخل القومي تضاعف 6 مرات وتجاوز التريليون دولار
في مواجهة نارية المواجهة..برشلونة يتحدى أتلتيكو مدريد والريال في مهمة سهلة أمام سوسيداد بكأس ملك إسبانيا
الحكومة اليمنية ترحب بتوقيع اتفاقية مع اليابان لدعم التعليم بتعز بـ4.2 مليون دولار
تحسن في أسعار الصرف اليوم الإثنين
عدن: ''حجز 5 آلاف طن من الدقيق الفاسد والمقاييس توجه بإعادتها لبلد المنشأ أو إتلافها''
رئيس الأركان: ''الحسم العسكري هو الخيار الوحيد لدحر الحوثيين''
ثلوج وتعطيل دراسة في أول دولة عربية وطقس غير مستقر في 5 دول عربية أخرى
تركيا على أعتاب قفزة اقتصادية كبيرة مع نمو الصناعات الدفاعية والسياحة
مَنْ يدير مطبخ صناعة قرار الرئيس هادي؟
تمّ قبول استقالة الأستاذ عبدالعزيز جباري من الحكومة
وتعيينه مستشارا للرئيس هادي
يعني أصبح الرجل في مطبخ صناعة القرار
وهذه في رأيي مسؤولية أكبر
على الأقل أمام نفسه وأمام اليمنيين الذين يحترمونه
لا تقولوا المستشار لا يستشار
جباري ليس من هذه العيّنة!
ولو كان كذلك لما قدّم استقالته من الحكومة
مطبخ هادي بحاجة لطاقم ذكي وقوي وأمين أكثر من أي وقتٍ مضى
قلت ذلك علانية من بداية 2012 في مقالٍ بعنوان " مطبخ صناعة القرار بين الغفلة واليقظة"
وكالعادة ..لم يستمع أحد! حتى وقع الفاس في الراس!
ربما أن المستشارين حول هادي بالمئات
لكن كثرتهم مثل قلّتهم
بينما لا يوجد في البيت الأبيض الأمريكي سوى مستشارٍ واحد هو مستشار الأمن القومي ويشغله عادةً أخطر وأهم رجالات الولايات المتحدة
مثل كيسنجر الذي أصبح وزيرا للخارجية وبريجنسكي الذي هو من أهم أساتذة السياسة الدولية واستراتيجياتها في الجامعات الأمريكية
هذا كان زمان قبل أن يأتي الأهوج ترامب ويطيح بمستشارَين متتابعَين هو من اختارهما خلال سنة!
طاقم مطبخ الرئيس هادي
إمّا أن يُدير بحيوية وطنية لا تهدأ
أو يُدار من خارجه كي يصيب الجميع بالدوار ..والبلاد بالترنح والسقوط!
لا بدّ من دائرة صغيرة حول الرئيس هادي على مدار الساعة
صغيرة لكنها مركّزة!
ليس من مهامها معالجة قضايا وطلبات الموظفين والمواطنين ومستحقاتهم!
بل تقديم رؤى ومقترحات ومتابعات واحتمالات واستعدادات سياسية واستراتيجية
ثمة تغيرات خطيرة قريبة وقادمة يجب الاستعداد لها بل واستباقها
مطبخ صناعة قرار الرئيس يحتاج لطاقمَين صغيرَين مُركّزَين يعملان على مدار الساعة في مكتبه وبيته:
طاقم سياسي شديد الفهم والحيوية والوطنية مهمته إنقاذ اليمن الكبير والحفاظ على وحدته والإستعداد للتغيرات ..وتبدو قريبة!
وطاقم فني شديد الانتباه تضيف لمكتبه وسكرتاريته مجموعة شباب يحيطون بكل ما يحدث ويردّون على كل طارئ بالمعلومة الصحيحة والمتابعة الدائمة
صحيح هناك إدارة تحالف
لكن مطبخك الداخلي لك أنت وحدك!
لا بدّ من هذين الطاقَمَيْن وبسرعة
وإلاّ فإنّ الطقوم والشاصات باقية في صنعاء!