آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

ضرورة الحسم
بقلم/ م. أحمدالفقيه
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و 21 يوماً
الأربعاء 04 يناير-كانون الثاني 2017 04:56 م

يظل الحسم العسكري، هو الحل الناجع والوحيد، في المعركة التي يخوضها اليمنيون ضد عصابات ومليشيات إجرامية، مدعومة إيرانيا، بعد أن أثبت الواقع وعلى مر السنوات الماضية، أنها لا تحترم شيئا من الأعراف أو القوانين، وما عدم التزامها بمرجعيات حل الأزمة اليمنية، إلا مثالا على ذلك.
لم تترك تلك المليشيا لها أي خط رجعة على المستوى المحلي، بعد أن ارتكبت الكثير من الجرائم والمجازر، ونهبت وانتهكت الحرمات في حق الشعب، الذي لم يصمت أكثر، وذهب يساند الشرعية في مختلف المحافظات من أجل استعادة الدولة.
وما يجعل الحسم هو خيار الأشقاء في الإقليم-وتحديدا المملكة العربية السعودية- هو تهديد المليشيا للأمن الإقليمي، وتحالفها مع عدو فارسي، يرغب بمد نفوذه ، ويحمل الحقد الذي عمره مئات السنين على باقي القوميات، ويسعى لجعل المنطقة تحت سيف الطائفية، ولم يكن في الدول التي تدخل بها كسوريا، إلا أنموذجا للدمار والخراب.
ويشكل بقاء جماعة الحوثي وصالح الانقلابية كقوة في اليمن، خطرا كبيرا يهدد مصالح الدول المختلفة، إذا ما وقع مضيق باب المندب الاستراتيجي تحت سيطرتهم، وهو ما لا يدركه الغرب الذين يسعون إلى شرعنة انقلابهم.
إن المعارك التي كانت ساحتها مؤخرا، العراق وسوريا، والتي رجحت فيها كفة إيران وحلفائها، تستدعي السبق والحسم في اليمن، قبل أن تدعم تلك العصابات من الحشد الشعبي، وعصائب الباطل، ومليشيات حزب اللات ..وغيرها من الميليشيات الشيعية، جماعة الحوثي وصالح الانقلابية، وهو ما سيفاقم الوضع في البلاد، وسيشكل خطرا حقيقيا على الرياض التي هي مستهدفة من حرب اليمن.
ويمكن القول إن هذا التوقيت هو الأنسب، للمضي نحو الحسم، نظرا لانشغال الأمريكان بالترتيبات التي أعقبت الانتخابات الأمريكية، واستعداد إدارة الرئيس دونالد ترامب لتسلم الحكم من إدارة أوباما.
أخيرا، فإن عدم الإسراع بالحسم، يهدد بتمزيق النسيج المجتمعي بشكل أكبر، وهو ما سيبقى أثره مستقبلا، وسيكون مخاض الدولة عسيرا، إضافة إلى أن تأخر الحسم قد يتيح دخول لاعبين جدد مع وجود تغييرات كثيرة يشهدها الشرق الأوسط، كما يعني كذلك، استمرار إيران بدعم الانقلابيين، وتطوير قدراتهم الصاروخية أكثر، وتهديد الدول المجاورة بشكل جدي.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
كاتب صحفي/حسين الصادرايران واشعال الفوضى في المنطقة
كاتب صحفي/حسين الصادر
د.علي الزبيديتراتيل الحسم
د.علي الزبيدي
دكتور/خالد الدخيلدرس الثورة السورية
دكتور/خالد الدخيل
مشاهدة المزيد