آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

الشعب اليمني ليس "زوجة مضروبة"
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 20 يوماً
السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 11:38 ص
الشعب اليمني الكريم ليس زوجة مضروبة.
ولا يجرؤ أحد على قول ذلك.
عندما ننفي كون الشعب "زوجة مضروبة"، فهذا ليس انتقاصاً من شأن الزوجة، أو المرأة، ولكننا ننفي صفة الاستكانة في اليمنيين.
الحوثيون أمس أساؤوا لليمنيين بتحريف مقاصد السفير السعودي في واشنطن، عبدالله بن فيصل، واتهموا السفير بأنه يشبه اليمنيين بالزوجة المضروبة.
أرادوا أن يعزفوا على وتر حساس لدى اليمني الغيور.
ومن حيث أرادوا الإساءة للسفير أساؤوا لليمن.
ترددت في الكتابة حول هذا الموضوع، لأنه لا يوجد موضوع أصلاً، لكن أحيانا يجبرك الفجور في الخصومة، أو الجهل لدى قطاع واسع من الناس على الكتابة.
السفير السعودي في واشنطن عبدالله بن فيصل سأله أحد الصحفيين:
Will you continue to use cluster weapons in yemen?
الذي يعني "هل ستستمرون في استعمال السلاح الفوسفوري في اليمن؟"
فرد عليه السفير برد معروف في اللغة الانجليزية، وهو، أن سؤاله يشبه السؤال:
Will you stop beating your wife?
والذي يعني: 
"هل ستتوقف عن ضرب زوجتك؟"
وهو مثل معروف في الانجليزية، وليس فيه أية حساسية.
كل ما في الأمر أن السفير أراد أن يسخر من الصحفي، لا من الشعب اليمني.
لأن صيغة السؤال لا تحتمل إلا الإجابة ب"نعم"، أوب "لا".
فإذا أجبت على من يسألك: هل ستتوقف عن ضرب زوجتك؟ ب"نعم"، فهذا يعني أنك تعترف بأنك كنت تضربها من قبل.
وإذا أجبت، بالجواب: "لا"، فهذا يعني أنك لن تتوقف عن ضربها، وذلك يتضمن الاعترف بضربها في الماضي، ونية مواصلة الضرب في المستقبل.
وأنت في ورطة في الإجابتين.
يضرب هذا السؤال مثلاً للأسئلة الصحفية التي يحاول الصحفي بها الإيقاع بالدبلوماسي، بانتزاع اعتراف منه، وذلك بأن يُحصر في إجابته، بحث لا يخرج من المصيدة الصحفية، سواء أجاب بنعم، أو بلا.
الانقلابيون بجهلهم وفجورهم في الخصومة هم الذين أهانوا اليمنيين، بالترويج المغرض للفيديو، مع أن بعض من روج له يعرف أن السفير لم يسئ لليمنيين، وإنما سخر من الصحفي الذي أراد أن ينصب للسفير مصيدة سيقع فيها إن أجاب بنعم، أو بلا.
كان بإمكان التعساء أن يهاجموا السفير على أي أساس آخر، لكنهم هاجموه هجوماً أساء لليمنيين، ولم يسئ للسفير، وفضح جهلهم وفجورهم.
قد يُطرح هنا سؤال: أما وجد السفير غير هذه الصيغة اللغوية يردد بها على الصحفي؟
والسؤال وجيه لو أن السفير يرد على صحفي غير غربي.
أما وهو يرد على صحفي غربي فهو يرد عليه بلغته وحسب ثقافته.
المثل الذي رد به السفير يسخر من الصحفي، والسفير يخاطب صحفياً باللغة الانجليزية، وثقافة المخاطب لا تنظر للزوجة نظرة الحوثيين للزوجة، حين حاولوا توظيف القضية بشكل رديء.
أتفهم أن توظف كل وسائلك في الحرب، لكن أن توظف كرامة شعبك، فهذا هو المعيب.
ولكن هكذا هم الحوثيون، من حيث أرادوا أن يدافعوا عن كرامة اليمنيين-حسب زعمهم-أساؤوا لهذه الكرامة .
...إلا الحماقة...
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
هادي أحمد هيجولد الشيخ لصالح من
هادي أحمد هيج
اليمنيون دون أكفان
الرياض
مشاهدة المزيد