آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

الحسم في اليمن
بقلم/ محمد الطميحي
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 10 أيام
الأحد 16 أكتوبر-تشرين الأول 2016 03:43 ص

هناك الكثير من التساؤلات حول أسباب تأخر استعادة الشرعية للمحافظات اليمنية في الشمال بعد مرور أكثر من عام ونصف من الحرب مقارنة بتلك الجنوبية التي تم تحريرها في الأشهر الأولى من عملية عاصفة الحزم.

المسألة لا تتعلق بالولاء للمخلوع صالح، أو وجود حاضنة مذهبية للحوثيين كما يقول البعض، لأن مدن الشمال خاصة صنعاء وتعز كانت السبب الرئيسي في عزل صالح ونظام حكمه بعد ثورة الشباب اليمني في فبراير 2011، وهي ذاتها التي صمدت قريةً ، قرية أمام المد الحوثي في بداية الأزمة.. فما السبب إذاً؟

بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية الصعبة، والكثافة السكانية العالية، هناك خليط من القتل والقمع والملاحقة الأمنية الصارمة التي تمنع الانتفاضة من الداخل، وهي الخيار الأسلم لحماية العاصمة وتاريخها وسكانها، وهذا ما تعرض له كل زعيم قبلي أو حزبي لم يعلن الولاء الصريح لقوى الانقلاب، حتى أولئك الذين كتب لهم الخروج من مناطق سيطرة الحوثي/ صالح عادوا مجبرين بعد التهديد الذي طال أطفالهم ونساءهم في انتهاك فاضح للأعراف القبلية التي يقوم عليها المجتمع اليمني.

الصحفيون والنشطاء السياسيون أيضاً باتوا رهينة معتقلات الحوثيين السرية، لتبقى الساحة متاحة فقط للناشطين المزيفين والأقلام المأجورة التي لا زالت تكذب، وتخدع، وتزور، لتصور هذا الانقلاب على أنه ثورة، وهذه العمالة على أنها وطنية، وأن الهزيمة تلو الأخرى ماهي إلا انتصار ساحق على "العدو".

إيران تريد أن تتحول المعركة إلى ما يشبه حرب استنزاف، لا سقف لها ولا نهاية، فهي لا تكترث بتدمير اليمن ولا التضحية بشعبه، الذي تجمعنا به روابط تاريخية أعمق بكثير من المصالح والمؤامرات، لذلك تحركنا لنجدته دون تردد عندما احتاج ذلك، رغم أن هذه المواجهة تشكل عبئاً فيما ينشط تجار الحرب في اللعب على الحبلين في ظل تراخي قوى يمنية معروفة عن المشاركة الفاعلة بانتظار انتصار أحد الطرفين.

هناك مؤامرة عظمى يتم الإعداد لها بالتزامن مع تقدم الجيش الوطني الذي بات على مشارف صنعاء في صرواح، وعلى جبهة كتاف شرق صعدة، وما تفجير خيمة العزاء في العاصمة ومسرحية استهداف المدمرة الأميركية في باب المندب إلا مؤشر خطير على حرص الانقلابيين وحلفائهم على تعقيد الأزمة لعرقلة التقدم العسكري، وأي محاولة للتوصل إلى حل سلمي، وذلك من خلال استدراج قوى دولية إلى الساحة اليمنية كما فعل بشار الأسد لإنقاذ نظامه في دمشق.

الحرب ليست بين اليمن والسعودية ولا حتى بين اليمنيين أنفسهم، بل هي بين من يريد لهذا البلد الشقيق أن يكون وطناً محتلاً بلا تنمية أو استقرار كما هو الحال في العراق وسورية ولبنان، وبين من يسعى للوقوف معه من أجل مساعدته في النهوض نحو المستقبل الذي سيجعل منه يمناً سعيداً فعلاً.. اليمنيون المخلصون هم وحدهم من يقرر ذلك.

*الرياض


 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
د.فيصل الحذيفيرسالة الى محافظ مأرب
د.فيصل الحذيفي
مشاري الذايديعزاء صنعاء.. ثانية
مشاري الذايدي
عبدالرحمن الراشدأول مواجهة حوثية أميركية!
عبدالرحمن الراشد
مشاهدة المزيد