آخر الاخبار

رئيس مؤسسة الشموع للصحافة يكشف عن قيام 14 قاضيا برفع شكاوي لا أساس لها ضده ويصف القضاء بأنه تحول إلى ساحة صراع سياسي لتصفية الحسابات الفريق علي محسن: ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر توحدتا لتمزيق قيود الإمامة والاستبداد والاستعمار ومضتا نحو اليمن الكبير توكل كرمان: لن ننسى الغدر بالوحدة في حرب 1994 والإخلال بشراكة دولة الوحدة.. والجنوب اليوم غافل عن ثورة أكتوبر ومناضليها وزير الدفاع: قوات الجيش جاهزة للتحرك باتجاه صنعاء .. تصاعد نبرة التهديدات فهل يقترب اليمن من استئناف الحرب الداخلية؟ انهيار هو الأكثر سقوطا في تاريخ الريال اليمني.. تعرف على اسعار الصرف اليوم تحالف الأحزاب يطالب كافة مؤسسات الدولة للعودة إلى أرض الوطن ويشدد على توحيد القوى المناهضة للانقلاب قصف إسرائيلي هو الأعنف والنازحون يحرقون أحياء في خيام النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وسط غزة مواجهات حاسمة للمنتخبات العربية في تصفيات مونديال 2026 الكشف عن 3 سيناريوهات لضربة إسرائيل على إيران - قطع رأس الأخطبوط وخامنئي ببنك الأهداف ماذا يعني نشر صواريخ "ثاد" الأمريكية في "إسرائيل"؟.. هذا كل ما نعرفه عن الأمر

الرئيس هادي ومنتقديه بين مشروع الوطن ومشاريع الهيمنة
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 3 أيام
الجمعة 10 يونيو-حزيران 2016 03:32 م
مشكلة الصراع في اليمن الأزلية هي صراع السلطة والثروة إتخذت لها مسميات مختلفة تبعا للصراع وظروفه وزمانه ومكانه استخدمت الدين والتدين والعصبية القبلية والتقدمية والرجعية والوطنية شعارات ومباديئ تُغَلِّف بها جوهر الصراع.
كان لا بد من إيجاد مشروع يكفل المعالجة والقضاء على مسببات الصراع السلطة والثروة، وهذا ما تمخضت عنه مشاورات الحوار الوطني التي هدفت الى تقسيم السلطة والثروة والتي خرجت بمخرجات تهدف لذالك ووافق عليها الجميع وتمثلت بقيام دولة اتحادية من ستة أقاليم تبعها إعداد مسودة دستور تجعل المشروع واقعا ومشرعن دستوريا وقانونيا.
فحدث الإنقلاب على المشروع الذي كان له بعدين داخلي تمثل بقوى الهيمنة التي ترفض تقسيم السلطة والثروة والتي عززت موقفها بأن أصبحت جزء من مشروع 
دولي إقليمي يسعى الى تفتيت المنطقة وتمزيقها خدمة للمشروع الصهيوني الصفوي الهادف الى اقتسام المنطقة وثرواتها.
طارد الإنقلابيون الشرعية لاستكمال الإنقلاب من الحصار الى محاولة القتل ليكتمل المخطط للمشروع الداخلي والخارجي من أن يهيمن ويجعل من اليمن أدات لاستكمال المشروع بعد العراق وسوريا وليبيا.
هذا الأمر استدعى الشرعية للإنتصار بالتحالف لإعادة اليمن الى موقعه وكيانه والمحافظة عليه وإنقاذه من مشكلته الأزلية ومن الإنقلاب وتبعاته.
برزت أصوات تنتقد الرئيس هادي بأنه المشكلة وإليهم أقول المشكلة ليست عنده فقد أوجد لنا مشروعاً أسس لأمور في غاية الأهمية فعلى المستوى الوطني تمثلت بالأتي:
١- كفل قيام دولة اتحادية تتقاسم السلطة والثروة بدل تركيزها بيد فيئة أو منطقة أو قبيلة.
٢- كفل قيام مواطنة متساوية بين الناس ليس فيه خاضع ولا مُخْضِع.
٣- إنقاذ الوطن من الإنقلاب.
أم على المستوى الإقليمي فقد أعاد اليمن الى كيانه وجواره وانقاذه من مصير جعله قاعدة للصراع ضد عروبته وجواره.
لذالك المشكلة في منتقديه الذين لم يستوعبوا هذا المشروع ويرتقون لما يقدمه لهم ولنا ولأبنائنا ولوطننا في المستقبل فالقابلية السلبية فيهم وفينا يمكن تلخيصها بالأتي :
 ١- البعض منا حبيس داء الأبائية ولا يريد أن يخرج من ماضيه ويريد العيش كما هو خاضع .
٢- البعض رهين مشروعه الخاص الحزبي أو المناطقي أو المذهبي أو القبلي.
٣- البعض الأخر إما مثقف مؤجر عقله أو قبيلي محارب مؤجر بندقه.
٤-البعض أسير ثقافة الإنتهازية والفساد لا يستطيع الخروج منها.
ذالك مشروعه وتلك مشاريع منتقديه.
 هو يحارب في سبيل مشروعه كل القوى الرافضة لهذا المشروع في الشمال والجنوب انقلبوا عليه حاربوه وحاربوا الوطن لإفشال المشروع.
فإلى منتقديه تخلصوا من مشاريعكم الجهوية الضيقة لصالح مشروع الوطن حينها نستطيع بناء الحاضر والمستقبل ونجعل من الماضي عبرة ومن الحاضر نهضة.