آخر الاخبار

احمد شرع يخاطب السوريين .. السلاح سيكون محتكرا بيد الدولة و سوريا لا تقبل القسمة فهي كلّ متكامل المظاهرات الغاضبة تتجدد في عدن والمجلس الانتقالي يجتمع بنقابات عمالية ويتبنى خطابًا مرتبكًا مع تراجع شعبيته توجيهات جديدة وصارمة للبنك المركزي اليمني تهدف لتنظيم القطاع المصرفي على خطى مليشيا الحوثي .. المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بإعادة صياغة المناهج الدراسية وفقا لمقومات الهوية الجنوبية ... أجندة المنظمات الدولية وتسويق الوهم... نقاش اكاديمي بمحافظة مأرب ومطالب بفتح ملف التمويلات الدولية كلية الأدآب في العاصمة عدن تمنح الباحثة أفراح الحميقاني الدكتوراه وزارة الدفاع الاميركية تبلغ وزارة الدفاع السعودية التزامها في القضاء على قدرات الحوثيين ومنع إيران من تطوير قدراتها النووية إعلان أسماء الفائزين بجائزة محافظ مأرب للطالب المبدع .. فوز 18 متسابقا بينهم 10 فائزات من أصل 630 متنافسا ومتنافسة السعودية وأميركا تبحثان تطوير الشراكة في المجال العسكري والدفاعي.. وملف اليمن حاضراً جامعة عدن تنتصر للعلم وتلغي درجة ماجستير سرقها قيادي في المجلس الإنتقالي وتتخذ قرارات عقابية ''تفاصيل''

الحوثي.... أنتهى
بقلم/ حافظ مطير
نشر منذ: 9 سنوات و 6 أشهر و يومين
الإثنين 24 أغسطس-آب 2015 07:13 م
قد يبادر الى ذهن العديد من الأشخاص ذلك السؤال نفسه.
متى أنتهى.؟
أنتهى الحوثي عندما سفك أول قطرة دم يمني وعند ما أستباح أول شبر بالقوة من الوطن ومؤسسات الدولة.
وكذلك جميع المشاريع الفئوية ومشاريع الموت المشابهة لحالة الحوثي تعتبر منتهية منذ الوهلة الأولى لتأسيسها نتيجة رفضها مجتمعيا" ومقاومة الشعوب لها لأنها لا تعبر عنها ولا تنتمي إلى واقعها وأمالها وطموحاتها بقدر إعتمادها على الغلبة والقوة التي أغتصبت من خلالها إرادة الشعب ومؤسسات الدولة وأعتبرتها غنيمة تضاف إلى أملاكها.
فقد أنتهى الحوثي بممارساته الهمجية والدموية وطبيعته العنصرية فمهما كانت قوته وسطوته والعتاد الذي يمتلكه إلا إنه أنتهى.
ومهما كانت قوة المقاومة ونسبتها إلا أنه مع مرور الزمن تتوسع رقعة الرفض وتزداد قوة المقاومة وستكون نهايته حتميه والنصر دائما" لإرادة الشعوب وتطلعاتها مهما كانت الضريبة باهضة الثمن إلا أن النصر حليفها.
أما النهاية العظمى والتي أعتبرت حتمية وواقع ملموس والذي يجب أن يعلمها كل من لا زال متعشم بعبدالملك وصالح والذي من الواجب أن ينظروا إلى الواقع بحكمه وليبادروا بتغيير مواقفهم وليحافظوا على ما تبقى من الوطن ويحقنوا ما تبقى من دماء وأرواح حتى لا تزهق من أجل الحوثي وصالح وأتباعهما.
فالحوثي ومن إلى جانبه في قرار مجلس الأمن 2216 أنتهوا بصدور قرار مجلس الأمن وبإصرارهم على عدم قبوله وتنفيذه أصبحت نهايتهم حتمية وما إصرارهم إلا لتدمير ما تبقى من وطن وكتابة نهاية مأساوية لأتباعهم وكل من يقف إلى جانبهم.
ومن لا يعتبر فلينظر إلى حركة طالبان ونهايتها التي هي أشبه بالحاله الحوثية إن لم يكن الحوثيين أكثر فضاعة تجاه الشعب والأقليم.
فحركة طالبان كانت حاكمه او متحالفه مع الحكومة الأفغانيه وجزء من الواقع الأفغاني أن ذاك.
بينما الحالة الحوثية في اليمن تعتبر مغتصبة للسلطة ومؤسسات الدولة وفرضت نفسها في المجتمع بقوة السلاح وموقعها يعتبر أكثر فضاعة من حركة طالبان.
وعندما صدر قرار مجلس الأمن عاندت وكابرت حتى أوجبت تدخل دولي فضحت بتدمير الشعوب من أجل شخص أو مجموعة أشخاص أصبحت نهايتهم حتمية فأنتهوا بعد أن أنتهت الشعوب والأوطان وكذلك الحوثي وصالح الذي يواجهان برفض ومقاومة شعبية إضافة إلى تعزيز دولي وإقليمي رافض للحالة الحوثية.
فطالما والنتيجة حتمية وهناك رفض شعبي للحوثيين والحالة المليشاوية فليعيد أنصار الحوثي وأتباعهم حساباتهم ولا داعي لمزيد من الحرب والدمار من أجل أشخاص منتهيين ونهايتهم صارت حتمية وإن كان هناك من تأخر في الفارق الزمني لنهايتهم ليس إلا لمزيد من القتل والدمار للشعب اليمنبي.
أما أولئك فقد أنتهوا او فليبادروا بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 حبا في الوطن ومصلحة للشعب.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
دكتور/ فيصل القاسم
سوريا : ليس دفاعاً عن المكوّعين ولكن…
دكتور/ فيصل القاسم
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
مشاري الذايدي
حزب الله انتهى... إلا إذا
مشاري الذايدي
كتابات
متحوثي تعز بين الخطاء والخطيئة
د. عبده سعيد مغلس
خالد الرويشانمزقتم نسيجنا المقدس
خالد الرويشان
صالح أحمد كعواترب إنَّا مسنا الضر
صالح أحمد كعوات
مشاهدة المزيد