هل تخلت ايران عن أذرعها في لبنان وسوريا واليمن ضمن صفقة مع الغرب لتحقيق مكاسب في الملف النووي والعقوبات ؟ كبرى المنظمات الدولية والأممية تصدر بياناً مشتركاً رداً على اختطاف الحوثيين للموظفين الأمميين توجيهات عسكرية عليا لعمليات القوات المسلحة صنعاء.. جريمة قتل جديدة تطال مواطناً من آل "الحنق" وقبائل أرحب تعلن النفير القبلي تقرير حديث يفضح لصوص المسيرة:مليشيا الحوثي نهبت ثلاثة أرباع المساعدات الإنسانية خلال سنوات الحرب الجيش السوداني يحقق تقدمًا عسكريًا واسعا بجنوب ووسط الخرطوم و«بحري» وسلاح المدرعات توسع انتشارها الوحدات الأمنية بمأرب تنفذ مسيرا راجلا لمسافة 40 كم مباحثات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي الريال اليمني يواصل الإنهيار أمام العملات الأجنبية- تعرف على أسعار الصرف جامعة اقليم سبأ تحتفي بتخرج الدفعة الخامسة من طلاب الشريعة والقانون
ان الوضع الذي وضع فيه الإخوة الحوثيون أنفسهم بتحولهم من الدفاع عن مظلومية الإظطهاد الى ممارسة الإظطهاد والإستيلاء على الأراضي والزحف نحو صنعاء وحصارها لإسقاطهاتحت شعارات تمس مطالب بإسم الشعب إتضح بجلاء نتيجة طول المحادثات ومارثونيتها انها ليست الثلاث مطالب التي رفعها الإخوة الحوثيون
فالمطالب الحقيقية -المختفيه خلف ما سمي بالجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار- هي مشروع سياسي لإسقاط النظام وقيام نظام بديل يمثل السيد عبدالملك الحوثي مرجعيته الدينية والسياسية. والعملية هي إعلان خروج بالمطالبة بالحق بالحكم بدأت بالصرخة وانتهت بحصار صنعاء لإسقاطها، وهل وضع السيد عبدالملك الحوثي تداعيات هذا الخيار وهل هو مسسموح به. في تصوري أن سقوط صنعاء غير مسموح به إلا اذا كان مخطط تقسيم اليمن مطلوب إقليميا ودوليا ولا مؤشرات في الأفق تدل على ذالك ،أمام تداعيات هذه الأوضاع ليس أمام السيد عبدالملك الحوثي إلا إختيار أحد الخيارات التالية:
1- إسقاط صنعاء وهذا انتحار عسكري سيقود الى حرب طائفية تشمل اليمن كله.
2- الإنسحاب عن الحصار وهذا إنتحار سياسي سيفقده مصداقيته.
3- الإستمرار في الحصار وتفجير الأوضاع هنا وهناك وهذا انتحار إستنزافي لن يستطيع الصمود فيه.
4- الموافقة على المبادرة المطروحة والإنخراط في بناء اليمن الإتحادي وهذا أفضل الخيارات للحوثيين كمكون سياسي وللوطن.
5- من اجل بناء دولة اليمن الإتحادي وإستقرار الدولة الجديدة ومحيطها يجب تصفية كل قوى النفوذ التي تشكل دولة داخل الدولة، لذالك أُستدرج الحوثيون لفخ تقليمهم كقوة صاعدة تعيق تنفيذ بناء الدولة الجديدة.