إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم
مهداة لأطفال سوريا
كانت تحلق في السماء
والليل يطوي بردته
والفجر غازل حينا
كانت تحلق فوقنا
والرعب يقتات القلوب
كل القلوب الأمنه والنائمة
أرواحها طارت شعاع
لتعانق الفجر الحزين
ووحيد طفل السابعة
من دون شرفه غرفته
من غير أب
من غير أم
من دون أخوه
يزحف لينقذ دميته
ويضمها خوفا إليه
من أعين القناص يخفيها إليه
لشجيرة الزيتون يسعى خائفا
فهي الصديقة دائما
كانت هي الأم الحنون
فمضى يلوذ بظلها
فزعا يقابل دميته
فتقول شكرا يا وحيد
الجو حار هاهنا
وهناك أعمدة الدخان
تعلو بعيدا في السماء
خذني لمهدي يا وحيد
في غرفتي صور جميلة ودفاتري
وحقيبتي
ووسادتي
والمعطف الشتوي
فيها شرفتي
منها أطالعه
فناء المدرسة
في غرفتي سكن الهدوء لاشي من تلك الأمور
المرعبة والمفزعة
كانت تردد دميته
هيا وحيد
خذني لمهدي يا وحيد
ماذا عساه يقول؟!
غير التزام الصمت
غير التخبط في ذهول
صاحت بأعلي صوتها
خذني لمهدي يا وحيييد
قد أفزع القناص حتما صوتها
فأصابها في صدرها
ليضمها أسفا وحيد
قد راح يسأل نفسه
من ذا أصابك دميتي؟!
من ذا غزاك مدينتي؟!
أهم المغول؟
أهم اليهود؟
ام أنها غزوة صحون طائرة؟
جائت إليك من الفضاء
كانت هنالك أسئلة..
من ذا قتل؟
لم يفتقدها أسرته
أبواه جده إخوته
وفناء بيتهم الكبير
بحجرته
بشرفته
بقدرها هي دميته
كانت صديقته..عشيقته
و ملاذه يأوي إليه..
لو اشتكى من وحدته
كانت له الوطن الكبير
بل حبها كان الوطن
كان التساؤل نفسه:
من ذا قتل؟
بل من قتل؟!
***
في موكب الحزن المهيب
وحيد زف فقيدته
والحزن ردد قوله:
زفوا الشهيد
زفوا الشهيد
تمت مراسم دفنها
واستقبل الطفل العزاء
كانت عيون ترقبه
فاضت جميعا بالدموع
وهنا بكى و بكى وحيد
إذ حس كم أضحى وحيد!!!