مأرب.. جامعة إقليم سبأ تعلن عن حاجتها لشغل وظائف تحدث عن نجاح كبير في توحيد القوات.. وزير الدفاع الفريق الداعري: هدفنا الأساسي هو صنعاء ولدينا خطط استراتيجية كاملة لاستخدام القوات قوات خاصة إسرائيلية تسللت متنكرة بزيّ الدفاع المدني لدخول غزة.. يكشف أمرها وتتعرض لضربة قاتلة «تيك توك» يكلف الذكاء الاصطناعي و40 ألف موظف للمراقبة ويزيل أكثر من 200 مليون محتوى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفرض عقوبات على لاتسيو وأتلتيكو بسبب عنصرية الجماهير إيران تصدر قرارا بتعيبن ابو باقر وصيا على حزب الله لإدارته وتسيير شؤونه الحوثيون وحروبهم السبب الرئيسي وراء انتشار أخطر الأمراض النفسيه في صفوف اليمنيين .. المبعوث الأممي من موسكو يطالب بالحفاظ على توافق مجلس الأمن بشأن اليمن حرب السودان.. هل اقتربت المعركة الفاصلة؟ تعرف علي سيناريوهات الإدارة الأمريكية القادمة في التعامل مع الحوثيين وأبرز الفروق بين قرارات ترامب وهاريس بعد الفوز
ذكرى عظيمة , وفرحة دائمة مستمرة, وأوضاع شبه مستقرة , فقد ظل اليمنيون يحلمون بها ويهدفون إلى تحقيقها , ويطمحون أن يكونوا من صناعها وهكذا لعقود من الزمن فشاءت إرادة الله عز وجل ولا راد لمشيئته أن تتحقق الوحدة اليمنية بين شمال اليمن وجنوبه في 22مايو 1990م وأصبح هذا اليوم عيدا وطنيا يحتفل اليمنيون في ذكراه سنويا بجميع شرائحه الاجتماعية في الداخل والخارج ذلك أن الشتات قد جُمِعَ والفرقاء قد التقوا والعداء قد زال واللحمة الممزقة قد تلملمت وصارت واحدة والأرواح قد اجتمعت في جسد واحد اسمه (الجمهورية اليمنية) بدلا عن اسمين متنافرين هما الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية فما أشئم هذان الاسمان الكريهان إلى كل نفس حرة أبية لأنهما دليلا الفرقة والشتات والتجزئة وما أحسن وأجمل و أجمل به اسماً وحَّدَ القلوب والأرواح والطباع والأعلام هو (الجمهورية اليمنية) ذات الجسد الواحد والدستور الواحد والعَلَم الواحد وأصبح اليمنيون يتغنون بالنشيد الوطني :
لا شمال لا جنوب في اليمن
أمنا صنعاء والأخت عدن
فالوحدة اليمنية هي إرادة الله لهذا الشعب وقدره فقد جمعت الشتات ولمت الشمل ووحدت وجمعت بين الأقارب الذين ظلوا عاجزين عن الالتقاء لعقود من الزمن وكانت البراميل الحدودية والنقاط العسكرية والأعلام التشطيرية تحول بين لقاء الأحبة حتى وصل الأمر إلى أن (القاهرة وعمَّان ودمشق) أيسر واقرب من (عدن والحوطه والضالع) . والشعب اليمني بأطيافه السياسية هو صانع الوحدة ومحققها حيث ضغط على القيادتين السياستين واجبرهما على التوحد بالإضافة إلى عوامل خارجية أخرى منها انهيار المنظومة السوفيتية الشوعية لكن الرئيس السابق استغل هذا الحدث العظيم خلال الفترة السابقة على الثورة الشبابية السلمية 2011م فجمع لنفسه ألقابا عديدة فمن صانع الوحدة إلى وحيد عصره وفريد دهره حيث طبل له المطبلون وتغنى له المنشدون كذبا وزيفا وهو في الحقيقة يؤسس لمملكته العائلية الصالحية على أنقاض دولة الوحدة فعمل على تصفية شركائه في الوحدة وتهميش الأحزاب السياسية كما همش الأذكياء والعباقرة في حزبه المؤتمر الشعبي العام وأدى كل ذلك إلى غليان في الشعب اليمني حتى ثار عليه وأسقطه وها هي ذكرى العيد الوطني الـ(23)تعود على الشعب والفرحة تعم أرجاء اليمن والكل يغني وينشد ويزغرد باسم اليمن لا باسم الرئيس فقد جاء دور الصباح المبدد للظلمات جاء دور الحوار الوطني البناء الداعي إلى الحكم الرشيد والحرية والعدالة الاجتماعية . وعجلة التغير لم ولن تعود إلى الوراء لاسيما وان التضامن والتعاون قائم في البناء بين الشباب والمعارضة والوطنين من أبناء هذا الشعب أينما كانوا متحزبين أو مستقلين . ولعل قائلا يقول المشاكل كثيرة إختلالات أمنية وقطع الطرق وإطفاء للكهرباء .....و و و الخ فنقول هذه أمور لا بد منها في اغلب الأحيان قال الشاعر:
ولو أن بانٍ خلفه هادم كفى
فكيف ببانٍ خلفه ألف هادم
فهذه الأحداث والمشاكل تعتبر من مفرزات الثورة والوضع القائم على حكومة ائتلاف بين نظام سابق ذات تاريخ اسود وبين ثائرين ومعارضة وشباب ومساندين للثورة ونحن نعتبر هذه المفرزات مقدمة لدولة مدنية قوية وحديثة إن شاء الله تعالى .