العليمي يدعو لزيادة الجهود الأميركية لمواجهة شحنات الأسلحة الإيرانية الحوثيون ينعون اثنين من قياداتهم في صنعاء تزايد النشاط الحوثي في تعز بالصواريخ والطائرات والدبابات ومصادر تكشف التفاصيل صحيفة أمريكية تتحدث عن تورط دولة كبرى في تهريب قائد في الحرس الثوري من صنعاء أردوغان يكشف ما تخبئه الفترة المقبلة وأين تتجه المنطقة .. عاصفة نارية خطيرة اجتماع حكومي مهم في عدن - تفاصيل بن مبارك يشن هجوما لاذعا على موقف الأمم المتحدة وتعاطيها الداعم للحوثيين وسرحد فتاح يكشف عن نتائج تحركات المستوى الوطني والدولي وزير الدفاع يقدّم تقريرا إلى مجلس الوزراء بشأن مستجدات الأوضاع الميدانية والعسكرية قطر تقدم تجربتها الأمنية في إدارة الجوازات والخبرات والتدريب لوزير الداخلية اليمني إسبانيا تُواجه كارثة هي الاولى من نوعها... حداد وطني وعدد الضحايا في ارتفاع
مأرب برس ـ خاص
مدينة دمت المحمية السياحية المنسية مدينة دمت “الأعجوبة” وهي المدينة المعروفة بينابيع مياهها الصحية النادرة حيث تمتلك هذه المدينة ثروة مائية هائلة، وطبيعية جيولوجية عجيبة لفتت انتباه الباحثين والجيولوجيين.
ومدينة دمت تعد من أهم مدن الجمهورية اليمنية سياحيا وهي احدى مدن محافظة الضالع، ، وتقع المدينة بين العاصمة صنعاء ومدينة عدن الحرضات: توجد بهذه المدينة تسع حرضات (جبال) كلسية تنتشر على مساحة المدينة باختلاف احجامها وهي عبارة عن فوهات براكين صغيرة
.
ومن ذلك أن مدينة دمت المحمية السياحية التي بها هذه الثروة المائية الصحية جعلت “دمت” مصحة أو مشفى سياحياً طبيعياً لجميع الناس في الداخل ومن الخارج ومن دول الجوار وتجد أنه يدخل هذه المدينه من الزوار في اليوم أكثر من 1500زائر يومياً للإستحمام بمياهها الطبيعية وجمال فوهتها البركانيه التي تسمى ( الحرضة ) بما يتمتع به الزائر من مياهها الطبيعية التي يتخدمونها لغرض العلاج بها من الأمراض ا فقد اثبتت الدراسة والتجربة بأن هذه المياه تعالج الأمراض التالية:
حساسية الجلد، الرمد وحساسية العيون، الجرب وقتل الفطريات الجلدية بأنواعها.
امراض الجهاز الهضمي عن طريق الشرب، لعلاج امراض الاستقلال “تبادل المواد”.
المسالك البولية التنفس امراض الدورة الدموية امراض الجهاز العصبي المركزي علاج امراض المفاصل الصغيرة والكبيرة أ.
إلا أن هذه المحمية السياحية التي توجد في محافظة الضالع المحافظة النائية إلا انها تفتقر لأبسط الخدمات التي تجمل منظر هذه المدينه المحمية ومن هذه الخدمات الكهرباء التي هي أساس ورونق المدينة الكهرباء العمومية لم تصل إلى هذه المدينة بالرغم من تدشين كثير من الوزراء ونائب رئيس الجمهورية من عام 1997م إلى الآن وبأنه في عام 2004 م تم بحضور رئيس الوزراء السابق الأستاذ عبدالقادر باجمال إفتتاح هذه المدينة إلى محمية سياحية وتدشين الكهرباء العمومية لهذه المدينة وكانت من أهم أولوياته إلاانه إلى اليوم لم تصل هذه الخدمة العمومية قبل أن تصل الكهرباء النووية . إلا ان هناك تواطأ من الجهات الرسمية لوجود هذه الخدمة التي يحلم بها كل مواطن في هذه المدينة ومن ذلك خدمات الصرف الصحي التي مناظرها يزعج الزائر عندما يزورهذه المدينة ويجد انه لايوجد بها خدمات الصرف الصحي وكثرة المخلافات على الشوارع ممايجد الزائر انه لاتوجد بهذه المديرية مكاتب لهذه الخدمات و لكن توجد مكاتب لنهب المواطن من قبل صندوق النظافة والتحسين ولايوجد بالفعل عمل لنظافة على الشوارع ممايزيد المواطن تندما ًو حسرة على الأموال التي أعطاها للمكتب أيضاً القمامه لاتوجد هناك براميل للقمامه وكثير من الخدمات التي تنقص في هذه المدينة أن يلتمسوا من الأعياد الوطنية خدمة لهذه المدينة وأن العيد السابع عشر للوحدة المباركة الذي سيقام في محافظة إب أن تجد هذه المحمية منه نصيب من المشاريع الخدمية كالكهرباء وغيرها فهذه هي مدينة دمت المحمية السياحية المنسية . فهل من مستغيث لإنقاذ هذه المدينة وحمايتها وحماية أراضيها من المتنفذين وإكمال مشاريعها الخدمية ممايجعلها ملاذاً لكل زائر ياسيادة الرئيس .