آخر الاخبار

لماذا تشكل حرب غزة والقضايا الخارجية “عاملًا حاسمًا” في مسار الانتخابات الأمريكية 2024؟ هذا ما يتعرض له موظفو المنظمات الأممية والإنسانية المختطفين لدى الحوثيين - الشرعية تصدر بياناً وتعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي يديره رئيس الرئيس ومقرب من المشاط .. المليشيات تستحدث مركزاً لتنسيق العمليات التي تستهدف السُفن في البحر الأحمر الكشف عن قيادات حوثية تتولى مهمة تنفيذ عمليات سرية ضد الحكومة الشرعية في الخارج وتهريب السلاح والاتجار بالمخدرات حزب الإصلاح يعلن رفضة لإعلان الخزانة الأمريكية ويدعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان وكافة مؤسسات الدولة بالدفاع عن حميد الأحمر وزير الدفاع الداعري : الشدادي كان من القادة العسكريين الذين لبوا نداء الواجب في لحظة مفصلية من تاريخ اليمن تفاصيل سجل كريستيانو رونالدو التاريخي مع البرتغال .. سجل الأهداف الدولية الفريق الركن علي محسن في ذكرى رحيل الشدادي: الشعوب تبادل القادة الأوفياء بالوفاء وتخلد ذكراهم في طريق الحرية الكرامة مستشار بن زايد: زمن الميليشيات كلف العرب كثيراً السعودية تعلن رسميا استضافة كأس السوبر الإيطالي في المملكة للمرة الخامسة

الحرب المقدسة ... وشعب الله المختار!
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 24 يوماً
الخميس 14 يونيو-حزيران 2012 05:58 م

تقول الكتب المقدسة الشيعية في أوائل سطورها ، أنهم شعب الله المختار ، ومن الواضح أن الرئيس المنتخب وحكومته ، قد آمنوا بهذه المقولة ، ففي أبين يقودون حربا مقدسة ضروسا ، تحت شعار لا حوار مع الجماعات المسلحة الإرهابية \" أنصار الشريعة \"، بينما في الوقت نفسه تدعى الحركة الحوثية المسلحة ، للمشاركة في الحوار الوطني ، فتقبل الحركة دعوة المشاركة ، وبعد سويعات من إعلان الحركة قبولها للمشاركة في الحوار الوطني ، تقوم بإجراء اختبار دقيق لإيمان الرئيس هادي وحكومته ، بأنهم شعب الله المختار ، فتنتهك الهدنة ، وتقتل وتجرح وتقتحم ، فلا يحرك هادي ساكنا ، ولا تهتم الحكومة بالأمر ، وكأنه لم يكن .

وزيادة من هادي وحكومته في تعميق إيمانهم ، بأن أبناء الحركة الحوثية المسلحة ، هم شعب الله المختار ، تتجاهل لجنة الإتصال أبناء وأهالي صعدة من أهل السنة ، وكأن شأن صعدة من خصوصيات الشعب المختار فقط ، ومعهم فقط ستحل كل القضايا والمشاكل والنزاعات والخصومات ، فليس من الضروري أن يحضر الحوار الطرف الخصم.

هل يعي الرئيس المستفتى عليه ، أن من أسباب قيام الثورة الشبابية ، الكيل بمكيالين ... !!!

وأن لا فرق بين القتل والتشريد ، وإنتهاك الحرمات والمقدسات!