الخدمة المدنية تعلن الإثنين القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة أشادت بجهود الاصلاح.. أحزاب حضرموت تعلن موقفاً موحدا بشأن مطالب أبناء المحافظة العادلة انتفاضة شعبية غير مسبوقة تباغت مليشيات الحوثي في هذه المحافظة 13 شرطاً للقبول.. وزارة الدفاع تُعلن فتح باب القبول والتسجيل في كلية الطيران والدفاع الجوي الرياض تجدد دعمها لجهود إنهاء الحرب في اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل مجلس النواب يعلن موقفه من العقوبات الأمريكية ضد حميد الأحمر ... بماذا وجه الحكومة ؟ أولياء فاسدون.. هكذا وصل قادة الثورة الحوثية الزائفة إلى الثروة الفاحشة وحياة الترف مجلس النواب: محاولة إسكات حميد الأحمر غير مقبولة وعلى وزارة الخزانة الأمريكية إعادة النظر في قرارها بصورة عاجلة جائزة نوبل للآداب تفوز بها الكاتبة الكورية الجنوبية هان كانغ ريال مدريد.. موسم الإصابات الخطيرة!
وصلتني ردود فعل كثيرة على مقالي الأخير، الذي دافعت فيه عن علي محسن الأحمر، والمنشور في يومية "مأرب برس"، وعلى حائطي، والكثير من التعليقات والرسائل مؤيدة ومنها دون ذلك، ومن المعلقين من فهم هدفي ومقصدي ربما لمعرفتهم بتوجهي السياسي وانحيازي للثورة الشبابية وأهدافها، ومنهم من لم يفهم أو تعمد عدم الفهم، وساهم في عدم الفهم – أيضا - الأجواء الملتبسة سياسيا، التي تخيم على صنعاء، والتي نشر فيها المقال وظن البعض أني مع طرف ضد آخر، و إيضاحا لموقفي أقول:
1ـ إننا كثوار لا نحب هادي ولا محسن بسبب مشاركتهما لفساد "صالح" بالفعل تارة، وبالصمت تارات، ولكننا نساندهما لوقوفهما في جانب الشعب وثورته، وإذا شعرنا ان احدهما أو كليهما حاداً عن أهداف الثورة أو حاولا بأي شكل من الأشكال الوقوف مع الثورة المضادة صراحة او مواربة.. سلباً او إيجاباً، فسنكون لهما بالمرصاد، فليسا أعز ولا أكرم علينا من شعس نعال شهيدة او شهيد.
2ـ أن الدفاع عن علي محسن جاء ردا على من يحاول المساواة بين الداعم لشباب الثورة المدافع عنهم، والقاتل لهم المجرم في حقهم وتحديدا المساواة بين علي محسن وأحمد علي.
3ـ دفاعنا عن علي محسن كثوار لا يعني بأي حال من الأحوال أننا ضد تقاعده وضد الهيكلة الكاملة الحقيقية الهادفة لبناء الجيش على أسس وطنية.
4ـ إن الهيكلة المطلوبة ليست إعادة تقاسم الجيش بين طرفي الصراع السنحانيين وجعل عبد ربه مجرد حكم مباراة ينظم الصراع بينهما.
5ـ إننا وإن كنا كثوار نتفهم حساسية الوضع الأمني لـ عبدربه، لكننا - أيضا - لا نريد ولن نسمح بتحويل القسمة من القسمة على اثنين إلى القسمة على ثلاثة.
6ـ إننا كثوار لن نقبل مهما كانت التضحيات باستبدال عائلة المخلوع بعائلة أخرى مهما كان انتماؤها السياسي أو المناطقي أو الطائفي أو السلالي.
7ـ إننا كثوار نقف خلف الرئيس عبدربه منصور هادي كرئيس شرعي منتخب، وكصاحب شرعية وحيد، وما دونه مسوؤلون إنما يستمدون شرعيتهم منه ابتداءً، ونقول له إن أردت تنفيذ كل قراراتك بقوة فاستجب للثوار، وكن الى جانبهم، فهم من انتخبوك، وهم القادرون وحدهم على حمايتك، فإن القوات العسكرية والأمنية لم تخضع لك، والقوة الدولية الناعمة والخشنة لم تدعمك إلا استجابةً للدعم القوي والحقيقي الذي تلقيته من الشعب وثورته وقواه الحقيقة على الأرض.. فكن مع الشعب يكن النجاح في الإنجاز والنجاة من المتربصين نصيبك.
8ـ إن ما كتبته في الأسبوع الماضي لا أقصد فيه إلا مصلحة الشعب والثورة ولا أحدا سواهما.
9ـ إنني لم أتشرف بمقابلة علي محسن شخصيا، و لم أره يوما على الطبيعة ولا تربط بيني و بينه أية علاقة من أي نوع، ولست حتى من قاعدته الاجتماعية، وليس لدينا حتى أصدقاء أو معارف مشتركين، وهذا لا يعني تملصا ولا تهربا ولا احتقارا له، وهو من هو في المجتمع قبل الجيش، ولو حصل أن رأيته لاعتبرته شرفا، وليس مثلبة ما دام محافظا على إخلاصه للشعب والثورة.