كتائب القسام تكشف ما فعلته بآليات العدو الإسرائيلي وجنود كانوا على متنها صحيفة أمريكية تتحدث عن المهمة الأولى لترامب التي ستغضب الحوثيين الحوثي يغدر بـ مؤتمر صنعاء ويرفض إطلاق قياداتهم الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع
منذ انطلاق ثورة الشباب من قلب جامعة صنعاء وهي تتعرض لتدمير ممنهج ينذر بكارثة علمية في ربوع اليمن ،إن لم يتم تداركه ممن قبلوا ان يخرجوا اليمن مما حل به جراء السياسات الخاطئة التي اتبعت في النظام الغابر فيا أصحاب العقول السوية هل يمكن ان تمتلكوا الشجاعة والإرادة فعلا لإخراج اليمن غالى بر الأمان ،فما عليكم إلا ان تبدأوا في إصلاح التعليم فوراً بعيدا عن التسيس والمحاصصة ،اذ ما يحصل في جامعة صنعاء الآن قد تجاوز المسموح والمعقول به اخلاقا وعرفا وقانونا !
دعوني أن أخاطب ضمير الرئيسين المعنيين بإحداث التغيير المنشود الذي خرج من أجله الشباب من قلب جامعة صنعاء واستفتى عليه الشعب بعد ذلك في أكثر من أربعين ساحة على امتداد ربوع اليمن المتطلع الى غدا أفضل ،ومازال على قناعته وتأييده منذ أكثر من سنة وبضعة اشهر ، ومستعد اً للاستمرار إن تخاذل من اؤتمنوا وفوضوا لنقل السلطة سلميا ، وإحداث التغيير من شعبهم ، ومن المجتمع الدولي ، وهم قبلوا وعاهدوا الله والوطن على جعله حقيقة واقعة خلال سنتين ! ؛ وها نحن على مشارف نهاية السنة الأولى ونرى أمامنا أم الثورة الشبابية ، وأم الجامعات تترك لأناس ضيقي الأفق ، يعبثون ويتبلطجون ويتحدُّون ولا يستحون ، وانتم تتفرجون ،بل قد تُجاملون او تتعصّبون!
سيدي الرئيس عبده ربه منصور بعد أن أتضحت رؤيتك وتجلت في ابهى صورها في خطاباتك الأخيرة من أن القادم هو كل الخير ، التغيير والوصول بالبلد الى شاطئ الأمان ،أي تأسيس الدولة المدنية الحديثة ،ما دام الأمر كذلك ،دعني أخي الرئيس أناقشك بالصدق كله كي يطمئن قلبي كما قلب غيري ، عما كاشفت به شعبك بما تريد ان تعمله في الوصول باليمن إلى الدولة الحديثة الشفافة وكذلك الحكم الرشيد ،والتهيئة الكاملة الصحيحة لكي يتم حكم الشعب نفسه بنفسه ،وباعترافك وإن كان متأخراً بعض الشيء ، بان الحكم في اليمن كان حكما اسريا ،وكذا تعهدك بمحاربة الإرهاب وكل المشاريع الصغيرة ،والحفاظ على الوحدة اليمنية ، وانتشال اليمن من الفقر ،وتحسين الظروف الاقتصادية ..وغيره الكثير مما يستحق الوقوف أمامه ولكن المقام لا يسمح بتتبعه وتحليله ، لكني أسئلك متجرداً ، هل يمكن ان تقوم بما تنوي القيام به بعيداً عن إصلاح الصرح الذي به دون غيره يمكن الوصول اليه ،إنها الجامعات يا عزيزي!
فالجامعات هي مفتاح كل تغيير ترغب أنت أو غيرك تحقيقه ! ؛ فبمتابعة بسيطة بحسب فهمي المتواضع منذ أن وصلت الى كرسي الرئاسة ، وأنا أتابع باهتمام مواقفك من الثوار والثورة ،لان مواقفك تعينني على الإجابة على سؤال مهم هو : هل الرئيس مع التغيير أم هو مع الترقيع ؟!؛ ومع مرور الوقت يكتشف المرء دون عناء يذكر أن توجهك مع التغيير ،وطالما والأمر هو ذاك دون مجاملة ، إذن التغيير لا يمكن ان يتحقق الا عبر بوابة التعليم والجامعات ،وبالتالي كان يفترض ان تهتم بالتعليم لتحقيق ما تؤمن ويؤمن الشعب به وهو التغيير!!
تعال معي سيدي الرئيس لأدلل لك وأناقش ضميرك في ما ذهبت إليه من ادعاء ،وعلى ضميرك وإيمانك أن يجيب !
سيدي الرئيس لم تولي الجامعات أي اهتمام يذكر منذ انتخابك وحتى الآن !كيف ؟ ؛ أورد إليك ما استطعت تذكره وعلى النحو الأتي:
- عند تشكيلك للحكومة هل قمت باستشارة أكاديميين ؟؛اذا حصل ذلك ،فهل كانت الاستشارة للترجيح بعد استشارة الأحزاب أم للتبني ؟ ؛وهل أنت نادم على بعض الاستشارات ؟ ؛ لأنهم لم يشيرون عليك بالشيء الصح ، بل غلب في رأيهم الذاتي على الموضوعي ! ؛ وبالتالي انزعجت من آرائهم ،فأثر ذلك سلبا على ثقتك بالأكاديميين ! ؛ فقررت الابتعاد عنهم ،أضخ هذه الأسئلة الافتراضية لأني كغيري لم نشاهدهم في شاشة التلفاز لنحكم على الأمر ،اذن هنا لا أرى الشفافية التي تريد ان تؤسس اليمن الجديد عليها ، فمخرجات الحكومة دلت على التوافق السياسي بين الأحزاب ولم تلزمهم تقديم متخصصين أكفاء ،بل وأصدرت قرار تشكيل الحكومة ولم تراعي من عينتهم فرص النجاح في أي المواقع على سبيل المثال وزير الكهرباء كان يمكن ان تتوفر له فرص اكبر للنجاح اذا كان وزيرا للداخلية وربما بقية الوزراء في مواقع اخرى غير التي يشغلونها !
- في الماضي كان التعيين يتم وفقا للولاء ،فهل في عهدك مازال هذا الماضي البغيض هو السائد؟!،رئينا ذلك واضحا في الجانب العسكري ،وبالتالي آثر على فقدان الوطن وفقدانك خيرتهم ! ؛فمثلا الرئيس السابق عين رئيسا لجامعة البيضاء بعد تخرجه بحوالي ثلاثة أشهر ،وهؤلاء يرقون الى درجة الأستاذية بحجة الموقع ماليا فقط ،ألا ترى معي سيدي الرئيس في ظل عدم مكافئة المبرزين ، فان المبرزين يقل عطائهم ، لانهم يرون ان الفاشلين والمتسلقين هم المسيطرون ،وبالتالي يكتفون بالحفاظ على الكرامة فقط ،وبالتالي فلا يسوقون انفسهم لأنه لا احدا يفكر مجر التفكير الوصول اليهم ، بل من يصل ربما من ينتمي للأحزاب التي تمكنهم من الوصول الى المناصب على حساب المبدعين ! فعندما جاءت ثورة الشباب أدرك الناس أهمية التغيير ، فهب أعضاء هيئة التدريس في جامعة البيضاء وهم المتضررون حقا من تعيين رئيسا لهم أقل مما يمتلكون من كفاءات وبَحّت أصواتهم لأسابيع جوار بيتك ولم تستجب لهم اليس هذا صحيحا سيدي الرئيس؟!
- التدليل الآخر على مزاعمي بعدم اهتمامك بالجامعات هو عندما قِيل أن وزير التعليم العالي قدم استقالته، قِيل وقت إذن أنك قلت \"أنا لا أقبل استقالة من هو في الخارج ،من أراد ان يستقيل عليه أن يعود ويقدم استقالته\" ،وبقي المكان شاغرا لفترة ليست بالقصيرة من عمر الحكومة التي شكلتها ! ، ألا يدل أيضا هذا الكلام عن عدم اهتمامك في التعليم وبالتالي الجامعات ،حيث وزير التعليم من بين أهم اختصاصاته الاشراف على الجامعات ،ونحن نعلم ان مشاكلنا في جامعة صنعاء قديمة وملفاتها واتفاقاتها وتعهدات الحكومة والرؤساء السابقين للجامعة شاهدة على ذلك ،فلما ذا سيدي الرئيس لم تكلف نفسك فقط من باب حب الاطلاع على تلك الملفات لترى بنفسك كم من الكذب والوعود والتسويف قد مورس على هذه الجامعة وغيرها من الجامعات ! ؛ فغياب الوزير قد كلفنا الكثير في ذروة المد الثوري من ان ننال تعديل القانون الذي كان قد أنجز ولم تعترضه سوى بعض المماحكات الحزبية ،ولوكان قد تم ذلك لما نحن الآن في الصراع الدائر في الجامعة ،والابتذال في الاعلام واستقدام بلاطجة لضرب اعضاء هيئة التدريس بحجة حماية القانون لمنع اعضاء هيئة التدريس من حلمهم المنطقي في الانتخاب لشخص ذو كفاءة وبمعايير أكاديمية ،فاعتقدوا ان هذا اليوم الذي طالما تمنونه قد آتى ،لأن الرئيس الذي يحكمهم اليوم هو رئيس منتخب من الشعب ،فصدقوا أنه سيقر لهم ما يفتخر هو به من أن الشعب قد اختاره! ،وللأسف الشديد لم يتحقق لهم سوى الضرب من قبل بلاطجة استقدمهم من يدعي أنك قد أصدرت له قرار تعيين سراً لأنه لم ينشر بالجريدة الرسمية ، وهو اليوم يدافع عنه بالتمرد على تكليف من يعلوه في المنصب والموقع بتلك الذريعة المسربة من أوليات ملفه الموجود في مكتبك كما يبدوا!
- عنما قِيل أن رئيس الجامعة السابق قدم استقالته وكما قِيل ايضا أن وزير التعليم العالي المستقيل كلف الدكتور باسردة شفويا كقائم بالأعمال وذلك بالتليفون ،الى أن أتت المشكلة الحالية فأظهروا قرارا معيبا غير مرقم وغير موقع عليه من ممن يحق لهم التوقيع مثل وزير التعليم ورئيس الوزراء ،ولا يوجد غير توقيعك الذين يتفاخرون به من غير وجه حق! ؛ولا ندري هل هو توقيعك ؟ ؛أم مزور فيحتاج الأمر الى التحري والتحقيق من مكتبك أو إيضاح كيف حدث ذلك؟ ، وكيف سُرِّب ؟ ؛ ولماذا؟؛ لأن الجماعة قد أسرفوا في استخدامه في برامج في القنوات التلفزيونية! ، بعد الخلاف الذي نشب بين هذا القائم بالأعمال وبين النقابة التي شيّب قادتها وكانوا شبابا قبل تحملهم المسؤولية في النقابة من كثرة الشريعة والتسويف والوعود والتعهدات ثم نقضها ،أقول : عندما اختلفوا على الأرض المخصصة لأعضاء هيئة التدريس منذ عام 1991 م ولم يفلحوا على استكمال تمليكها إلا بعد ان جاءت ثورة الشباب لأن رئيس الحكومة ووزير المالية قد اطلاعا على الملف بصدق فوجدا أن عضو هيئة التدريس يستحق أن يشعر أنه مواطن مستقر بقطعة أرض ،وهما قد رأيا ما رأيا من استخدام أراضي الدولة \\\"المفرط \\\" لسما سمرة ومتنفذين دون وجه حق ،فتمنع القائم بالأعمال الموافقة على التوزيع وراح يزايد أن هذه ارض الجامعة ولا تفريط فيها لاحد !،ثم حرض الموظفين واستقوى بهم على زملائه !،ثم وكّل من يستلم له كرت التمليك من النقابة ، ثم يطلع على الإعلام ويتحدى النقابة أن تثبت ذلك ! الى أي مدى صار الكذب والتضليل مباحا ومن رئيس جامعة يفترض به أن يكون قدوة في القيم ما علينا!! أخيرا ،سيدي الرئيس سمعت انه عندما اختلفت النقابة معه ،عرضوا الامر على وزير التعليم العالي ورئيس الوزراء فرشحا الدكتور صالح باصرة الذي وعد بتوزيع الأرض لأنها حق ، وانه سيشرف على الانتخابات ، وهذا برنامج يُعد ايضا غير مألوف في قاموس جامعتنا !، ان يأتي مُرشح ويطرح برنامجا يتوافق تماما مع ما يتطلع له أعضاء هيئة التدريس ،لكننا سمعنا ايضا ن هذ الترشيح في مكتبك منذ منتصف رمضان ولم تبت فيه ،الا ترى سيدي الرئيس كم كررت قِيل وسَمعنا ! ؛ انه التعتيم الإعلامي وعدم الشفافية يا رئيسي ، هذا دليل إضافي على ما زعمت من عدم اهتمامك بالجامعات!!
- ثم كنا نقدر ما تمرون به من ظروف بسبب المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية بضرورة الإبقاء على هذه الحكومة دون تعديلها ، الا ان حصل التعديل الجزئي ،فإذا بك تأتينا بوزير من خارج بيئة الجامعات مع اعتززنا به ، الا يعني ذلك تدليلا إضافيا على عدم اهتمامك بالجامعات !
- جاءت المشكلة الأخيرة بين من كان يقوم بأعمال الجامعة والنقابة قبل ان تغادر ، ولم نسمع منك او مكتبيك ما يطمئن الخاطر ، ويذهب الشكوك والإحباط ،بل كما ادعيتُ من انك لم تُعير ما يجري في الجامعة أي اعتبار ،فكان بمثابة الضوء الأخضر للعابثين الى ان وصل بهم الحال الاشراف على الاغتيال عندما اطلق احد الأشخاص النار على الدكتور عبد الله العزعزي رئيس النقابة بحسب شهود العيان ، وهو الذي جاء لمنع الطلاب من اقتحام مكتب القائم بالأعمال وإيذائه ! ؛ وقبل ذلك في الخميس الأسود تم الاعتداء على أعضاء هيئة التدريس ،ويا ليت هذا الاعتداء منه وزملائه أعضاء هيئة التدريس لهان الأمر ، لأن هذا يحصل في المجتمعات الديمقراطية العراك بالأيادي ،غير أن يوصل به الأمر استئجار مرتزقة او ما يطلق عليهم بلا طجة ومن ميزانية الجامعة ! ؛ويأتي الى المكان ويتفرج وكأنه يشاهد فيلم هندي !!؛أتقبل هذا يا سيدي الرئيس وانت من أدعيت انك أتيت الى المكان الذي أنت فيه من اجل ان تحافظ على كرامة الإنسان؟! ، فهل يعقل ان تسمح بإهانة كرامة الجامعة و أساتذتها؟!
سيدي رئيس الوزراء كذلك أخاطب ضميرك وأقول :نشكرك على تفهمك لمأكل أعضاء هيئة التدريس وإبداء التعاطف مع ما يطلبون ،ولكن الا تسمح لي أيها الأستاذ الفاضل ان أناقش ضميرك سيدي وكالتالي:
ان حساسيتك المرهفة قد بلغت مداها في جميع الأمور حتى النظافة والمنظفين وتأثرك العاطفي المفعم بالصدق ،الا ان ذلك لم نجده في ما يخص الجامعات ،كيف ؟! ؛ عندما بدء ت الهيئة الإدارية تتواصل معكم في كثير القضايا وجهت وتعاونت ولاشك في ذلك مطلقا ،لكن عندما يمس الامر بالتغيير لأشخاص اما فاسدين او مفسدين لم تثور ثائرتك ،فلقد نقلت الجامعة الى كتاتيب ولم نسمع تعليق منك في هذا الشأن ،ولم يحاسب من اسرف في الإنفاق على تلك الكتاتيب وبمبالغ خيالية ،كذلك من الضغط الذي حصل في جامعة صنعاء حصلنا على بعض المخدرات ،لكي يتم امتصاص حماسنا الثوري ،مثل تكليف امين عام للجامعة من روح ثورة الشاب التي نعتز بها جميعا ،والذي هو بحق مفخرة الجامعة ،ولولاه ربما كانت الجامعة في وضع أسوء مما هي عليه الان ،وهو مشهود له ومن الجميع ،ولا يحتاج الى شهادتي فإنها مجروحة كونه قريبي ! ؛ الذي دفعني ان أثير مثل هذا الموضوع هو لماذا لم يصدر له القرار حتى الآن ؟! ؛ثم كذلك نتيجة لضغوط مجموعات التغيير حصلت بعض الكليات على موافقة لانتخاب عمدائها ،أيضا لم تصدر لهم قرارات حتى الآن ! ؛وهذا الشيء بيدك فلماذا لم تصدر تلك القرارات؟ ؛ هل بسبب التوافق ؟! ثم هل ضميرك يسمح بان تكون الجامعات ضمن التوافق والحصص أم لا يقبلها ؟! اكتفي بهذا القدر من المخاطبة لضميريكما لعلى وعسى..!!
أيها الرئيسان العزيزان ما دفعني ان اكتب إليكما هو قناعتي من أنكما تريدان التغيير وانكما لا تحملا حقدا على من ينقدكما ، ولأني صادقا ، ولا اضمر الإساءة أو أي شر لكما ، وإنما أحاول أن أقرب إليكما الصورة الحقيقية على طبيعتها بعيدا عن التجميل الذي ربما عادة ما يصلكما ،!
لقد تبين لكثير من الناس أنكما قد تكونا مختلفان فيما يخص الجامعات من خلال ما سقت من ادعاءات ،فلكي لا تصبح شكوكي حقيقة وغيري المهيمن على الجامعة ،فارجوا ان توضحا اللبس فيما أثرت ، كما ارجوا أن لا ترضخا للأحزاب مطلقا على الأقل في الجامعات ، لأنها صرح علمي له معاييره ،وليس قابلا للقسمة او المحاصصة إذا أردنا ان نجعل الجامعات أداة حقيقية للتغيير ، لان تأخير إصلاحها يعطي انطباعا ان المتقاسمين لم يتفقوا بعد !
فأناشد ضميركم ان لا تسمحوا بان تكون جامعاتنا ساحة للاستقطاب أو الاستعراض ، وان تكون خارج التوافق حتى وإن استدعى الأمر مراجعة المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ! ؛ تقديري واحترامي لتحملكم ما أوردت وأنا أكن لكم كل المحبة ورجائي ان لا يطول البدء في إصلاح الجامعات!!
alasaliali@yahoo.com