الفريق بن عزيز يوجه برفع الاستعداد القتالي لجميع منتسبي القوات المسلحة ضربة أمريكية تسحق قيادات حوثية بارزة والمليشيات تتكم غروندبرغ في سلطنة عمان يناقش الحوثيين ومسقط عن الأزمة الاقتصادية في اليمن ويطالب وفد المليشيا بالتنفيذ الفوري بغير شروط لأحد مطالبه الحوثيون يعلنون استهداف أهدافا أمريكية حساسه وواشنطن تلتزم الصمت حتى اللحظة معارك ترامب القادمة في المنطقة كيف سيتم ادارتها وتوجيهها .. السياسة الخارجية الأمريكية في رئاسة ترامب الثانية عن مستقبل حماس في الدوحة.. قراءة في وساطة قطر في المفاوضات وموقفها من المقاومة وفد من مكتب المبعوث الأممي يصل جنوب اليمن ويلتقي بمكتب وزير الدفاع عضو مجلس القيادة يبحث مع ولي العهد الاردني الملفات المشتركة بين البلدين ورشة تدريبية حول مفاهيم العدالة الانتقالية بحافظة مأرب أول المستفيدين من فوز ترامب.. بيتكوين تقفز إلى نحو 90 ألف دولار
مع انطلاقة الثورة اليمنية المباركة في مطلع شهر فبراير ، ومع خروج الشباب إلى ساحات الاعتصام ، وتوارد الأخبار والتقارير بشكل سريع لوحظ أن الأحداث كانت ساخنة ، والخبر كان له حلاوته . ومرت الأيام والأسابيع والأشهر وهي على ذلك الحال ، غير أنه وبعد مضي فترة من الزمن خفت بريق الثورة قليللاً ، وشعر البعض بالملل والضجر ، وتسلل اليأس إلى قلوب بعض المحللين والمتابعين .
ومع ذلك أستطيع أن أجزم أنه مهما طالت الأيام ، وتعددت الأشهر ، ومهما مرت الثورة بمراحل جمود وكساد فإنها ستظل في تطور مستمر ، فالشباب قد حسموا أمرهم والثورة منتصرة وأعدائها هم الخاسرون ، الثورة ستنجح وسيخسر المستهزؤن ، فالثوار لن يضعوا أسلحتهم حتى يتحقق النصر ، فهم عازمون وبإرادة صلبة على الوصول باليمن إلى بر الأمان ، لن يعودوا إلى بيوتهم إلا وقد كنسوا بقايا النظام المتهالك ، ولن يتراجعوا إلا وقد رأوا بأعينهم ثمار ثورتهم بدأت تتحقق ، ولن يبرحوا أماكنهم إلا وقد بدأت ملامح الدولة المدنية تتشكل ، فلايعقل أن يترك الثوار ثورتهم للمجهول وهم الذين بقوا من أجلها معتصمين أكثر من ستة أشهر ، ولايمكن أن نتصور أن تفتر عزائمهم وهم الذين قدموا أرواحهم فداءً لثورتهم ، ولانستطيع أن نتخيل أنهم سيتراجعوا وهم الذين أمنوا بعدالة قضيتهم .
وهنا أحب أن أوجه رسالة إلى بقايا النظام المهترئ نقول لهم لاتضنوا أن الشباب سوف يكلوا ، ولاتحلموا بأنهم سيملوا أو يحسوا بخيبة الأمل . عليكم أن تراجعوا حساباتكم ، أن تتركوا الشعب اليمني يصنع غده ، أن تسمحوا للشباب يبنون مستقبلهم ومستقبل أبنائهم ، عليكم أن تدركوا أن هؤلاء الثوار قد صنعوا ولايزالون يصنعون ثورة تعد من أعظم الثورات في العصر الحديث ، ثورة لايسع الجميع في الداخل والخارج إلا أن يقف إجلالاً لها وتقديراً ، ثورة امتدحها المفكرون والمتابعون العرب والأجانب وأحنوا رؤسهم لها عرفاناً وإعجاباً .