عدن: ضبط مواد متفجرة بالقرب من ديوان الهيئة العامة للأراضي بكريتر صلاح يقترب من هالاند.. ترتيب قائمة هدافي الدوري الإنجليزي حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج
تمرّ الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير ، في لحظة فوضوية عارمة تشهدها بلادنا اليوم بين انقلاب امامي في الشمال لم يحسم بعد وبين فوضى ومجاميع مسلحة في الجنوب،
تهدّد استمرارُهم بتشظي الكيان الوطني ونظامه الجمهوري الوحدوي الديمقراطي.
فبعد ١١ من فبراير عاشت البلاد حالة من الاستقرار حتى عام ٢٠١٤ م حين قام الحوثيون بالأنقلاب على مخرجات الحوار والدولة والسيطرة على مفاصلها بقوة السلاح مما جعل بلادنا تدخل في حالة استثنائية تعد الاسوأ في تاريخه الحديث.
وخلال ٦ اعوام من الحرب ظهر المجلس الانتقالي المدعوم خارجياً ليفرض نفسه بالمشهد وما لبث اشهر من الضغط إلا ووقع على اتفاق الرياض على طاولة المملكة العربية السعودية ورحب به كشريك في الحكومة على ان يلتزم بجميع بنود الاتفاق، إلا أن سرعان م ظهرت حالة التوهان وتغيير المواقف بالمجلس ليتأخر تنفيذ الشق العسكري والأمني لاتفاق الرياض وبالتالي انعدم الأمن والاستقرار في الجنوب وتحديدا عدن.
وبين انقلاب لم يحسم في الشمال وحالة التذبذب في الجنوب يرى الثوار الأحرار أن استمرارية الصراع من دون تحقيق أهداف مع الطرفين تنذر بخراب اليمن وتشريد ابنائه ، وعليه ينبغي أن تكون هذه الاحداث بمثابة مرحلة انتقالية تجدي لتحقيق وتطلعات احلام الشباب المبتورة وعلاج حالة التعسّر اليمنية في السلام والذهاب نحو الدولة المنشودة .