آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

أبجد.هوز إعلام الشرعية
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 18 يوماً
الخميس 17 يناير-كانون الثاني 2019 08:49 م

 ثلاثة أخبار خلال أسبوع واحد يظهران فشل وهشاشة وعوار إعلام الشرعية إذ أظهرت عدم أمتلاك المعلومة ناهيك عن التأكد والتقصي من صحتها، أيضا انعدام التواصل والتنسيق وحسن الإدارة والتنظيم والرؤية الموحدة وسرعة تأثرها وترديدها للإشاعات الى أخره:

  1. الخبر الأول مقتل أربعة من جنود الشرعية على يد داعش في محافظة البيضاء رغم أن الحادثة قديمة ترجع لبداية العام 2018م، وهذا إنجاز للحركة الحوثية التي استطاعت خداع الإعلام وإعادة تدوير الحادثة واجترارها، وهذا أظهر الشرعية بموقف الضعف والعجز وتواجد الجماعات الإرهابية ضمن المناطق المحررة.
  2. 2. الخبر الثاني مقتل طفلين وجرح الثالث في مديرية الغيل بمحافظة الجوف جراء صواريخ الكاتيوشا من قبل المليشيات الحوثية، وهذا أظهر ضعف أمتلاك المعلومة وتوثيقها بالوسائل المختلفة والقدرة على توظيف الحدث وإدارته والإستفادة منه.
  3. . 3. الخبر الثالث إنفجار طائرة مسيرة خلال عرض عسكري واستشهاد بعض القيادات العسكرية وأصابة أخرين لتخرج الأخبار والتكهنات والتحليلات أن القتلى والجرحى نتج عن إنفجار الطائرة في الجو وأخر يذكر أن القتلى والجرحى نتج عن مسدسات كاتمة للصوت وأن الحادثة بفعل المليشيا الحوثية وأخر يذكر أن وراءها المجلس الانتقالي الجنوبي وأخر يضع الأمارات وراء الفعل وهكذا يضيع الحدث الإجرامي والفعل الأثم وتذهب ادراج الرياح قضية الوطن الكبرى وينتج عن تضارب الاخبار والتحليلات إنعدام المصداقية وهذا يعود لضعف الإدارة والرؤية الموحدة والمنظمة. تظهر الصورة جلية وواضحة المتمثلة في أن إعلام الشرعية يقع دائما بدون رضى منه في موقف الدفاع، بينما على الجانب الآخر المتمثل في المليشيات الإنقلابية يظهر إعلامها في موقف الهجوم، وخروج الاخبار مع تنوعها وتعدد مجالاتها من مصدر واحد بلا اختلاف في المعلومة أو تعدد الرؤى والتحليلات، مع القدرة العالية والسريعة على إدارة الحدث وتوظيفه والاستفادة منه، الى جانب نقطة هامة تتمثل في وجود مطابخ لصنع واستحداث الخبر والترويج له بمهارة وحرفية عالية وهذا ما لايوجد لدى إعلام الشرعية اليمنية، ولا شك أن سلبيات إعلام الشرعية يجعلها في موقف بدائي لا تستطيع أن تحمل مشروعا أو تدافع عنه، ويطعن في مصداقية الشرعية وعدالة قضيتها، وتصبح وبالا ونقطة ضعف تخدم العدو أكثر مما تخدم الشرعية.