مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية قراءة تركية: من سيحسم المعركة الانتخابية في أمريكا ويفوز بكرسي الرئاسة؟
قرارات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بتعيين رؤساء تحرير لصحيفتي 14 اكتوبر والجمهورية ياتي كمؤشر على اعادة الحياة الى تلك الصحف برمزيتها التاريخية من جهة وربما يعبر عن رؤية أشمل لوجود اعلام رسمي مقتدر ويمتلك المهارات الكافية للتعبير عن المرحلة القادمة ..
والحقيقة ان الإعلام الرسمي تضرر بشكل كبير وهذا الضرر متنوع فمن جهة فقدت الدولة مؤسسات كبيرة استغرق بنائها سنوات طويلة لصالح المليشيات وهي المؤسسات المتواجدة في العاصمة..
ومن جهة اخرى تعرض كادر الإعلام الرسمي لمعانة حقيقية خاصة أولئك الذين غادروا مناطق سيطرة الانقلاب.
وجود اعلام حكومي عبر كافة الوسائل الرسمية - اذاعة تلفزيون صحافة لديه قدرات ومهارات كافية ووعي شامل بطبيعة المرحلة ويستند الى رؤية وطنية اصبح ضروري وعلى درجة كبيرة من الأهمية..
وبدون شك ان عودة الإعلام الرسمي الى الساحة الوطنية بوعي يفي بطبيعة المرحلة ويقضي على الشتات الإعلامي امر ليس سهل ، وخاصة اذا افترضنا انه مطلوب من ذلك الإعلام استعادة الرأي العام المشتت وهذا لن يكون بدون وجود خطاب سياسي جماهيري شفاف وواضح وصادق للقيادة السياسية فاالإعلام مهما كانت كفاءة افراده ومؤسساته لاتستطيع ان تحل محل الخطاب السياسي الواضح. .
. ان المنظومة الإعلامية الوطنية يتداخل عملها مع اجهزة الدولة المختلفة ، ونتيجة الصعوبات المختلفة التي يعاني منها العمل الحكومي نتيجة كوارث الحرب ، فوجود إعلام رسمي على قدر كبير من الاحترافية سوف يكون عمل ايجابي ومؤثر بل ومحفز للسير الى الأمام للجميع..
الملاحظ ان القرارات الرئاسية اتجهت الى الصحف والصحافة والحقيقية ان اعادة الاعتبار للصحافة هو البداية الصحيحة للوصول الى اعلام مقتدر...
طيلة سنوات الصراع كانت الحكومة هي الأضعف والأقل تاثيراً في الرأي العام ، وكانت الحكومة نفسها تحت مرمى نيران الإعلام من جهات مختلفة.
وتعرضت بلادنا خلال فترة الصراع لحملات اعلامية منظمة وممولة من دولة أقليمية وخلال مرحلة التصعيد الأخير على مارب منذ يناير 2020م وحتى هدنة ابريل العام الماضي نظم الإعلام الايراني الرسمي اكبر حملة اعلامية في وسائل اعلام ايران الرسمي وتوابع الإعلام الايراني في المنطقة منذ انتهاء الحرب العراقية الايرانية وكانت هذه الحملة من نصيب اليمن....
أوردنا هذا المثل كدليل على خطورة الصراع الإعلامي في المستقبل.. .
وعندما نقول ان القرارات كانت با اتجاه الصحافة الرسمية فنحن نعتقد ان الصحافة الرسمية يجب ان تستعيد مكانتها في توجيه الرأي العام وتحصين الجبهة الداخلية في هذا المنعطف الخطير من تاريخ اليمن.
والأهم من ذلك استعادة ثقة المواطن بها من حيث المعلومة ومن حيث الشفافية. وكلما اقتربت الصحافة الرسمية من الشفافية كلما وسعت نطاق جمهورها في ظل تنافس كبير وفضاء مفتوح. ..
. يجب ان تعود الصحافة الحكومية ولكي تكون مؤثرة عليها ان تبعتد عن الداعية وان تقترب من الواقع ، وان تجعل المعرفة هي حجر الزاوية وعليها ان تمارس قدر كبير من الانفتاح المعرفي ويجب ان تكون احد نوافذ كسر العزلة الطويلة ، وعليها كسر حواجز احتكار المعلومة ، فرض مبدأ الشفافية مع الجانب الحكومي ..
كسر حاجز الصمت الرسمي في كثير من القضايا، وتجاوز الحواجز للوصول الى المعلومات.