آخر الاخبار

قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تطالب مجلس القيادة الرئاسي بدعم القوات المسلحة وسرعة توفير متطلبات المعركة الفاصلة مع الحوثيين .. حشود الدعم والإسناد قبائل أرحب ونهم وبني الحارث تعلن النفير وتؤكد جاهزية رجالها لدعم الشرعية في معركة استعادة الدولة (صور) أسوأ قيمة للعملة اليمنية على الإطلاق.. أسعار الصرف اليوم في عدن وصنعاء هجمات الحوثيين لم تعد مقبولة.. مصر وجيبوتي تتفقان على العمل لضمان استعادة الأمن في باب المندب والبحر الأحمر ''إقرأ ورتل'' مسابقة قرآنية في عدن ستبث خلال شهر رمضان ''بيتنا 4 فرشات وحصيرة''.. عائلة محمد الضيف تخرج إلى العلن وتروي رحلة التخفي والأسماء الوهمية ووصيته الأخيرة لأبنه أول زيارة خارجية لرئيس سوريا.. الشرع يصل الرياض وهذه أبرز الملفات التي سيبحثها مع محمد بن سلمان الجيش السوداني يعلن سيطرته على أكبر مدينتين بولاية الجزيرة طريقة جديدة للاختراق.. لا تقع في فخ هذه الرسائل المزورة وسرقة البيانات ترمب يعلن الحرب الإقتصادية في الرسوم الجمركية ضد الصين وكندا والمكسيك

نهاية معسكر الموت
بقلم/ الرياض
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و 11 يوماً
الثلاثاء 22 أغسطس-آب 2017 02:55 م


كلمـة الرياض

تسارعت وتيرة التطورات في اليمن خلال الأيام القليلة الماضية، فهشاشة الشراكة بين الحوثي والمخلوع صالح تجاوزت حد الرسائل غير المباشرة والإيماءات إلى الحديث صراحة بلغة التخوين والتخوين المضاد، وبدأت معالم التوتر في الخروج إلى العلن مقرونة بأفعال لم يعد ممكناً التقليل من شأنها أو نفيها.

الإعلان عن احتفالية المخلوع وأنصاره بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء حزب المؤتمر الشعبي في صنعاء الخميس المقبل كانت نقطة التحول في الشراكة المشؤومة مع مليشيات الحوثي والتي أدخلت اليمن في دوامة الصراعات والفوضى، فإصرار علي عبدالله صالح على إقامة الاحتفالية رد مباشر على خطاب عبدالملك الحوثي الذي هاجم الحزب متهماً قواته بخذلان مليشياته في مواجهة القوات الشرعية والتحالف العربي.

الاتهامات المتبادلة بين جناحي الانقلاب في اليمن لم تتوقف وكذلك التحركات على الأرض فقد كثف الحوثي من تواجده في صنعاء، في حين نشر صالح قواته لتأمين موقع الاحتفال في تزامن مع لقاءات متعددة شهدت ملاسنات بين مندوبي الحوثي وزعماء القبائل الموالية للمخلوع لإقناعهم بعدم المشاركة في فعاليات الحزب إضافة إلى اعتقال عدد من المسؤولين المحسوبين على صالح.

الخلاف بين (اللصوص) يتخذ مساراً تصاعدياً ففي كل ساعة يرتفع مؤشر الاختلاف وتتعدد أشكاله في حين لا تخرج دائرته عن الاتهامات بتقويض الجبهة الداخلية والفساد والعمل مع التحالف العربي ومحاولة التفرد بالقرار، وهي مفردات لا يكاد يخلو خطاب للحوثي أو صالح وأتباعهما منها، في وقت يسعى فيه كل منهما لتجييش الأنصار استعداداً لمواجهة محتملة في أي وقت.

المقلق بالنسبة للحوثي هو معرفته بأسلوب المخلوع فدعوات صالح لأنصاره بالصبر والحكمة ليست سوى مسكنات تسبق سحب البساط من تحته وتركه وحيداً بين مطرقة القوات الحكومية وسندان التحالف العربي، أما صالح المعروف بدهائه فيخشى أن تستعيد ذاكرة عبدالملك الحوثي صورة أخيه حسين وأفراد عائلته الذين قتلهم صالح في الحروب الطاحنة بين الفريقين قبل أن تحولهما مصالح الشر إلى شريكين ينهشان في الجسد اليمني.