آخر الاخبار

أبو عبيدة يلقي خطاب النصر ويعلن: معركة طوفان الأقصى دقت المسمار الأخير بنعش الاحتلال وغيّرت المعادلات قبائل أبين تحذر عيدروس الزبيدي : قادرون على انتزاع حقوقنا والوقوف ضد أي قوة تحاول المساس بأمن واستقرار أبين ست جهات حكومية يمنية تبدا سلسلة إجتماعات مع صندوق النقد الدولي في عمّان ورشة توعوية بمأرب حول مشاكل الكهرباء والتحديات والحلول المقترحة ودور الدعاة والخطباء والسلطه المحلية بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟ مسؤولون يمنيون يشاركون في دورة تدريبية في مجال مكافحة الجرائم الالكترونية بالتعاون مع الأمم المتحدة والسفارة اليمنية بالدوحة تظاهرة حاشدة للمعلمين في مدينة تعز تفاصيل توقيع ''تيليمن'' على اتفاقية مع شركة عالمية في دبي لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الإصطناعية الحوثيون في البيضاء سجل حافل بالإنتهاكات.. تقرير يوثق أكثر من 8 آلاف واقعة انتهاك فعاليات تنصيب ترامب رئيسًا لأمريكا تبدأ يوم الإثنين

القاعدة ملاذ آمن !!
بقلم/ رياض صريم
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 19 فبراير-شباط 2013 08:43 م

من يتابع الواقع السياسي والاجتماعي لليمن في الفترة الراهنة يجد الكثير من الاختلالات الأمنية والقضائية والكثير من عمليات الانتهاكات للحقوق وخاصة الشباب حين لا يجد أي وسيلة تمكنه من التمسك بالأمل الذي أصبح أسبرين تستخدمه الحكومة والأحزاب لتهدئة الشباب على أن يجعلوهم معلقين بذلك الوهم الغير قادر على الاكتمال .

إن ما يقوم به المتنطعون هذه الأيام والسياسيون من تصرفات تنم عن مصالح مشتركة فيما بينهم دون الاهتمام بشريحة الشباب التي تحمل في طياتها الكثير من الطاقات هو ما يدفع بتلك الطاقات إلى التوجه نحو القاعدة التي تعتبر ملاذ آمن لهم والجهة المخولة الوحيدة بإعادة حقوقهم والانتقام لهم من هذا المجتمع .

إن مشاركة المجتمع في السكوت والتغاضي عن المصير المجهول الذي ينتظر هذه الشريحة من المجتمع الغير قادرة على الحصول على فرصتها للمشاركة في بناء هذا المجتمع بل العكس يتم تجاهلهم والتغاضي عنهم وإحباطهم بالوعود الجوفاء.

لا نستبعد في المرحلة والأعوام القليلة القادمة أن يتحول كل الشباب إلى قاعدة تنشر الخراب والدمار والخوف والرعب في أرجاء الوطن ، ولا نستبعد أن تنتشر المشاكل والحروب والقتل والسلب والنهب في القادم القريب ما لم يتم تلافي الأمور ووضع حد لتزايد أعداد المنضمين للقاعدة وذلك بسبب جور وظلم العابثين في هذا البلد وسارقي ثرواته ، وخاصة بعد عملية التزاوج غير الشرعي التي حدثت بين الطرفين (حزب المؤتمر وحلفاءه ، وأحزاب اللقاء المشترك) والتي أنتجت كارثة سياسية على البلاد جرتها إلى مستنقع الفوضى والعبث والتقاسم والفساد أكثر من السابق .

أتمنى أن لا يتم تجاهل الشباب أكثر من ذلك ما لم فالعواقب ستكون وخيمة وبما لا يحمد عقباه ، لا أتحدث إلا من خلال الواقع الذي يفرض نفسه وتحاول الحكومة أن تتجاوزه بل محاولة تطنيشهم ، وهنا مكمن الوجع والخلل

وفي ختام هذه المقالة استحضر ما قالته الكاتبة أحلام مستغانمي في إحدى كتاباتها عن المرأة : (المرأة، كالشعوب العربيّة، تتآمر على قضيّتها، وتخون بنات جنسها ولاءً منها لوليّ قلبها : الرجل. لذا، معظم المكاسب التي جنتها المرأة العربية عبر التاريخ، كانت بفضل فرسان هبّوا لنجدتها، أحياناً رغماً عنها) .