آخر الاخبار

صحفيات بلا قيود: حرية الصحافة في اليمن تواجه تهديدا كبيرا.. وتوثق عن 75 انتهاكا ضد الصحفيين خلال 2024. مركز الإنذار المبكر يحذر المواطنين في تسع محافظات يمنية من الساعات القادمة بشكل عاجل أردوغان يكشف عن أرقام اقتصادية تذهل العالم بخصوص الصادرات التركية خلال 2024 لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟ وزير الخارجية الأمريكى: فوجئنا بسرعة سقوط نظام الأسد وإيران في وضع لا يسمح لها بالشجار .. عاجل وزير الخارجية الألماني والفرنسي في غرف التعذيب بزنازين صيدنايا سيئ السمعة بسوريا وزيرة خارجية ألمانيا بعد لقائها أحمد الشرع: حان وقت مغادرة القواعد الروسية من سوريا وزير الخارجية الفرنسي من دمشق يدلي بتصريحات تغيظ إيران وحلفاء امريكا من الأكراد بعد تهرب الجميع.. اللواء سلطان العرادة ينقذ كهرباء عدن ويضخ الى شريينها كميات من النفط لتشغيلها هكذا سيتم إسقاط الحوثيين عسكريا في اليمن .. تقرير أمريكي يكشف عن ثلاث تطورات ستنهي سيطرتهم نهائيا ...كلها باتت جاهزة .. عاجل

الحقيقة..لها وجهٌ آخر
بقلم/ مروان الخالد
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و يومين
الإثنين 01 إبريل-نيسان 2013 05:32 م
السنوات العشر الأخيرة في عالمنا العربي هي واحدة من أكثر الحقبات التاريخية سوءًاعلى مستوى القيم والأحداث والتفاعلات الاجتماعية...
فيها تكشفت أشكال الصراع العربي لهذا الجيل الذي نعيشه لنكتشف اننا نعيش في منظومة عربية ترتكز على قيم الخداع والكذب والخيانة على مستوى المنظومة العربية كاملة وعلى مستوى كل قطر في داخل كيانه..
الحكام العرب خونة في المجمل..
خونه لكل القيم التي ترتكز عليها شعوبهم..
فهم مسلمون.. ادعاء.. بينما اغلبهم اكثر من حارب الإسلام على وجه الارض..
قوميون زيفاً فجميعهم لايؤمن إلا بقومية تقوم به هو فحسب
وإلا دمر كل ماعداه..
في الأربعينات عاش العرب خيانة كبرى تتمثل
في الثورة العربية التي ساعدت على القضاء
على آخر امبراطورية إسلامية تحت مبررات قوميه باطنها الدنيا وظاهرها الدين..ليكون الثمن هزيمة فادحة لكل شيء..
الدين والدينا
والإنسان العربي..
وفلسطين..
لتخرج من رحم الهزيمة.. أنظمة قومية.. تحارب بعضها بعضاً وتفتك بأبنائها باسم القومية..حينًا.. وحيناً. الدين
وعاش العالم العربي أسيراً لمخلابي الدين
والقومية.. ضمن أيدلوجيتين عربيتين كلاهما تستخدم سلاحاً مناقضاً للقضاء على الضد بشعارات تكفيرية تبيح الموت للآخر..
أياً ..كان ..باسم الشعب..
او ..باسم الله..
صراعات العالم حينها بقطبيه الرأسمالي والشيوعي وجهت هذا الصراع واستخدمته لتحقيق عوائد اقتصادية عالية على حساب المتصارعين في منطقة الشرق الاوسط(كما اسماها هنري كيسنجر)
تنتهي صراعات اقطاب العالم بحدتها السابقة
لكن الصراع العربي الإسلامي ظل متقداً لايخمد أبداً..
يجتمع الاعداء في قمم سنوية اعتيادية او طارئة لتبادل النخب والشتائم والاتهامات..ثم الاحضان التي تخفي خناجر الحاضنين..
الى حين..
بينما الأعين والقلوب الشعبية تنتظر قرارات الاخوة الاعداء بكل شغف..
لكنهم لايقررون شيئاً..جديداً
قراراتهم ..معدة سلفاً
بقائهم في كل قمة..بأي ثمن
والثمن دائما..كانت الأمة بكل مقومتها..بأحلامها.. ومعتقداتها..
لاتصدقوا أبداً ان هنالك شيعة وسنة ولا مسلمون ومسيحيون..وان بينهم جميعاً صراع وجود
هذا وهم نعيشه كل يوم..كي تستمر اسباب الحرب
لاتصدقونا حين نكذب في الصحف والتلفاز
فقد تعلمنا كيف نكذب حتى على انفسنا
حتى بدون ان ندري
هنالك فقط منظومة متسلسلة من الاحداث..تدار بأيد خفية..لها دمى تتحرك بهيئة حكام
وساكنون في التيه..هم نحن
صديقك الذي اصبح خصمك ..لم يكن ابداً ليكون خصماً لولا انك صدقت الخدعة..وعشتها..
ثم قررت ان تصبح لاعباً فيها..دون تشعر انها سحبتك وسلبتك ارادتك..وصرت اسيراً لماتظنه
قناعاتك..
انت مشارك بالغ الضآلة.. داخل لعبة كبيرة
تسحقك.. كما سحقت من قبلك..عبر مراحل تاريخية..
لاتكفر بالله
لاتكفر بوطنك
لاتكره صديقك
لاتكره احداً
لاتصدق الحكام ابداً
لاتصدق السياسيين ابداً
لاتصدق الاعلام ابداً
لاتصدق لارجال.. ولانساء.. الدين.. ابداً
اقرأ في التاريخ جيداً..
كي تعرف حاضرك
لاتحمل سلاحاً لقتل ابن جلدتك..
مهما كان السبب.دين او سياسة
فلاسبب ابداً عبر التاريخ للقتل.. إلا النفس المجرمة ..وليس الحق..
الحرية الحمراء لاتأتينا عبر الدم المضرج
كماعلمونا قديماً
الحرية تأتي فقط
متى حررنا عقولنا من التبعية..
لعبيد الكراسي
متى صدقنا ان قيمتنا تكمن في ايماننا بحق الحياة للجميع من اي مذهب ودين وعرق..
وقبل ان ..انهي
لاتصدقوا الحكام والساسة ورجال الدين وهم يخبروننا ان اكبر اعدائنا هي اسرائيل
اسرائيل هي اقل اعدائنا قتلاً لنا..تذكروا ذلك
وانتم تعدون كم قتل حكامنا منا..وكم سهل من حاكم عربي قتل شعب عربي آخر..وكم قتلت منا اسرائيل..
وقبل ان يهجم الذئاب على حروفي..انا لا ابرئ اسرائيل
فهي ارتكبت من الجرائم مايكفي لأن نكرهها
لكن الانصاف يستدعي ايضاً..
ان نكره اعداءنا بالترتيب
ولامانع..
أن ابدأ بنفسي.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
عام جديد بين قسوة الواقع وشمعة الأمل
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د. محمد جميح
كيف نهزم إسرائيل في أيام؟
د. محمد جميح
كتابات
حميد غالب العبيديشركاء صالح في تدمير الوطن
حميد غالب العبيدي
شكراً للسعودية
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد معافى المهدليبقلم زائر لأرضه اليمن
د. محمد معافى المهدلي
مشاهدة المزيد