حماس تضع شرطين أمام العدو الصهيوني للتعامل بإيجابية مع أي مقترح يتعلق بغزة الداخلية السعودية تعلن إعدام يمنيين اثنين "تعزيرا"..وتكشف ما أُدينوا به - أسماء إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي
لقد هبت على الشعب اليمني ريح هوجاء عصفت به في خضم كل هذه الأحداث فاليمن لازالت تعيش العزلة والفقر والجهل ، ولازال الشعب اليمني يعاني الفقر والويلات في ظل وجود التعددية السياسية التي أكلت الأخضر واليابس ولم يتبق للشعب اليمني القوت الذي يقتات به ، حتى الفتات ذهب أدراج الرياح فهاجر الكثيرون من البسطاء للبحث عن مصدر دخل يقتاتون به هم وأفراد أسرتهم فيما ظلت الأحزاب تنهش فيمن بقي داخل اليمن من بسطاء الناس .
إن المتأمل لحال الأحزاب السياسية اليمنية يجد أنها أحزاب متفرقة اختلفت في الرؤى والأفكار والأهداف وتوحدت عند المصلحة المشتركة التقوا عند منتصف الطريق ، وانتهى الحال بهم إلى صراع جديد .
كل حزب يبحث عن مصالحه الخاصة تحت شعارات متعددة ونسوا أوتنا سو ا مصلحة اليمن ومصلحة الشعب اليمني
لقد ظل الصراع مستميتا ًوعندما التقت المصالح انتهى الخلاف وعادت روح التعاون فيما بينهم من جديد .
لأن السياسة هي السياسة إظهار خلاف الواقع والبعد عن كل واقع .
وهكذا نعلم أن الصراع بين الأحزاب إنما هو صراع مصالح قد يسعى كل حزب لتحقيق تلك المصالح مستخدماً كل السبل والوسائل .
لقد جندت الأحزاب أشخاصا ً يدافعون عنها ويرفعون شعارها جعلت منهم أشبه بالأبواق التي تهرف بما لاتعرف ، وتقول مالا تعلم ، وتدافع دفاعا ً مستميتا ً ولسان حاله يقول ليس من الضرورة أن أعلم يقينا ً أنني لاأعلم لأنني في الحقيقة لست أدري أنني لاأعلم .
سيأتي الجيل الذي يشهد على تقاعس الأحزاب السياسية جميعها والتي عجزت عن الدفاع عن اليمن ضد أعداء الإسلام بسبب انشغالهم بالمنصب والجاه والمال
التاريخ لن يرحم والجيل القادم سيقف ضد كل من أضر باليمن وبمصلحة اليمن لن يطول الأمر فلربما تشرق شمس الغد عن جيل يحب الله ورسوله ،يدافع عن الحق وعن كلمة الحق لايخش في الله لومة لائم ، ولايجعل من الدين وسيلة لتحقيق المآرب والمصالح .
من خلال كل مايجري على الساحة اليمنية أستطيع القول أن ماحدث في اليمن ومازال يحدث يمهد لسيطرة الإمريكان واليهود على السواحل اليمنية فلن يقر لإسرائيل قرار حتى يجعلوا من مضيق باب المندب منطقة نفوذ دولية ويجلعوا من الشعوب العربية شعوبا ً متفرقة .
فإلى كل محب لله ورسوله وكل غيور ومحب لليمن والشعب اليمني ، ينبغي علينا أن نعيد حساباتنا وأن ننظر للواقع بعين العقل بعيدا ً عن الأحقاد والضغائن والمصالح ، وأن ننظر لمصلحة الدين أولا ً ومن ثم لمصلحة اليمن والشعب اليمني .
ولنعلم يقيناً أن اليوم عمل بلاحساب وغداً حساب بلا عمل