مجلس القيادة يعلن تحمّله مسؤولية معالجة الوضع الاقتصادي ويناقش تقلبات اسعار الصرف طارق صالح خلال اللقاء الموسع للقيادات العسكرية بالحديدة: المشروع الوطني هو الضامن لاستعادة الدولة وهزيمة إيران والبندقية هي من ستعيد الدولة شاب يمني يلفظ أنفاسه الأخيرة في رحلة الهجرة إلى أوروبا واشنطن بوست: دول عربية تقاوم توسلات واشنطن وترفض الضغوط الأميركية لإدانة الحوثيين؟ شركة الغاز تطلق عملية سحب وصيانة لـ 160 ألف أسطوانة تالفة من الأسواق اليمنية فيضانات اسبانيا تقتل أكثر من 200 شخصاً جيوبنا تبرأ إلى الله.. صندوق للنهب واللصوصية انشأته مليشيا الحوثي باسم '' دعم المعلم'' صلاح يقود ليفربول لصدارة الدوري الإنجليزي ومان سيتي يتلقى أول هزيمة اللواء سلطان العرادة يدعو اللجنة الدولية للصليب الأحمر لاستكمال صفقة تبادل الأسرى والمختطفين على قاعدة الكل مقابل الكل قناة السويس ترد على ما أثير حول سماح مصر بعبور سفينة حربية اسرائيلية
تسعة اشهر من الاعتصام والتظاهر كفيلة بإسقاط اعتى واشد الأنظمة العالمية قوة ومالاً ومع ذالك نجد ان نظام صالح لازال قابع في ميدان السبعين وبرغم انه لا يتحمل اي عنا من اجل هذا الوطن او المواطن وما يهمه هو محاولت التشبث بالسلطه حتى ولو كلف ذالك تدمير وطن باسره وهذا ليس من عندي بل مادار في احد اجتماعاته بل ما هدد بذالك صالح مرار وتكراراً من حرب وصومله وغير ذالك وقد عمل جاهداً في سبيل ذالك على مر شهور هذه الثوره .
وبرغم انهُ كما ذكرت سابقا لم يعد يتحمل من شأن هذا الوطن او المواطن شي وفي نفس الوقت يتغنى بشرعيه لم تعد موجوده الى في مخيلة البلها من عامة الناس ولم يعد يوجد له تمثيل دبلماسي يذكر الى في الدول الذي لها باع طويل في التآمر على هذا الشعب منذوا زمن طويل وكذالك دول بيع صفقات الاسلحه الذي لم تعد تجد سوقاً لسلاحها الى من مثل هذه الانظمه مع علم الجميع ان الاسلحه الذي تباع للانظمه العربيه ومن شروط تنفيذ اي صفقة سلاح هو تعهد هذه الدول بعدم استخدامها الى في النزاعات الداخليه كما يحرم العقد عليهم استخدامها ضد اي عدوا خارجي وخصوصا الاسرائيلي .
كل ذالك لم يعد غابيا على احد وما كتبت هذا الى لتوضيح مدأ العجز الذي وصل اليه هذا النظام وكذالك لتوضيح ان من لايزال في السبعين اصبح لا يهمه من امر هذا الوطن شي وكذالك لدخول الى الموضوع المشار اليه في عنوان المقال .
ورغم كل ذالك المعطيات الى ان قيادات الثوره اصبحت من العجز ما ينافس عجز صالح في فك الطوق من عنقه ..
لم تتوفر لثورة سوريا او ليبيا نصف
معطيات نجاح الثوره اليمنيه ومع ذالك نجد وقد انهت الثوره الليبيه نظام القذافي ونجد الثوره والثوار السوريين وقد قطعوا مشوار أطول على مستوى الداخل ممثلا بمجلس انتقالى وقد بدائت الاعترافات به من بعض الدول بينما نجد في الحاله اليمنيه لم يتفقوا على جمعيه وطنيه .
لم يكن الثوار الليبيين يملكون من السلاح قطعتا ولا شعب يثور في جميع المدن كما في اليمن ولم يكن فصيل من الجيش معهم ولم تكن قبائل ليبيا مع الثوره ومع كل هذا الفارق نجد الفارق الكبير في الادأ السياسي لقيادات الثوره الليبيه وأذهل العالم أدائهم الدبلماسي حتى ان بعض الدول الكبرى رجعت تتودد عطفهم .
اما الحاله اليمنيه فقد أصاب الثوار الملل والمجتمع الدولى السأم من طول هذه الفتره والقيادات السياسيه في الثوره مع احترامي لهم جميعا الى انها لا زالت تعول على مجتمع دولي خذل المجتمع اليمني او ترك شأنه لدول مجاوره لا ترعى فيه الاً ولا ذمه كما ان تلك القيادات بدون علم منهم يحولون مسار الثوره الى أزمة سياسيه وقد استغل ذالك نظام صالح كثيراً وساعد في أطالت بقآئه .
وفي كثير من تصريحاتهم نجدهم يتغنون بعدم شرعية النظام وبموت تلك المبادره المشؤمه بشؤم كاتبها ومتبنيها من السياسيين او من دول الجوار وفي نفس الوقت نجدهم يتفاوضون في الغرف المغلقه على تنفيذها
وبرغم الكم الهائل من تلك القيادات الثوره والمعروفه على الساحه السياسيه اليمنيه من عشرات السنيين الى اننا نجدهم عاجزين عن توافق على جمعيه وطنيه لقيادت الثوره او وضع خطه بديله للحل السياسي اذا كان ولابد من التفاوض .
مطلب الثوار والشعب من تلك القيادات عدم التفاوض باسم الثوره والثوار لان ليس لديهم تفويض من الشعب بذالك .
ونؤمن بذالك ايمناً كما يؤمنوا ونؤمن بعدم شرعية نظام صالح منذوا عام ٢٠٠٦